المونديال يعزز المشاريع الطرقية ببنسليمان
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
يشهد اقليم بنسليمان مشروعًا طموحًا لتعزيز البنية التحتية وتحسين حركة التنقل من خلال تخصيص ميزانية تقدر بـحوالي 600 مليون درهم لربط الطرق المؤدية إلى ملعب الحسن الثاني.
ويشمل المشروع أربع حصص رئيسية تهدف إلى تحسين تدفق حركة السير وضمان السلامة الطرقية أبرزها تثليث الطريق الإقليمية 3308 بين بدال شرق المحمدية والطريق الوطنية رقم 1 مع إنشاء ممر تحت أرضي لتسهيل حركة المرور.
بالاضافة لتثنية الطريق الإقليمية 3323 على مستوى بدال بوزنيقة لتوسيع الطريق وزيادة قدرتها الاستيعابية بالإضافة لتثنية الطريق الإقليمية 3304 بين الطريق الجهوية 322 والطريق الوطنية رقم 1 مع إنشاء بدال جديد نحو المنصورية لتحسين الربط الطرقي وتمديد الطريق الإقليمية 3304 إلى الطريق الجهوية 313 مع إحداث ممر تحت أرضي لتسهيل التنقل وتخفيف الازدحام
ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع الهام في تحسين الربط بين مختلف المحاور الطرقية بالمنطقة وتيسير الوصول إلى ملعب الحسن الثاني خاصة خلال الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطریق الإقلیمیة
إقرأ أيضاً:
“يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال
بقلم : جعفر العلوجي ..
في بيروت عام 1957، رفع جعفر أبو العيس الحديد ، لكن ما رفعه حقًا كان اسم العراق. من زنزانة في نقرة السلمان إلى منصة التتويج ، لم يكن يرفع الأثقال فقط، بل كان يرفع الوطن كله ، بندية وكبرياء ، وهو يصرخ : “يا عراق!”، ليخطف الذهب من بين أيدي السياسة والانتماءات ويزرعه في صدر الوطن .
اليوم ، ونحن نقف على أعتاب مواجهتين مفصليتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، تعود قصة جعفر من الماضي لتصفع الذاكرة وتذكرنا أن العراق هو العنوان ، وأن القميص الذي يرتديه أبناؤنا اليوم ليس مجرد زي رياضي ، بل راية دماء ، وتاريخ ، وهوية ، ودمعة بكاها نوري السعيد يوم احتضن بطله الشيوعي في مطار المثنى .
لا نريد من لاعبينا أن يكونوا شيوعيين أو قوميين أو إسلاميين بل نريدهم عراقيين ، بعناد المسيّب بنخوة الجنوب ، بحماسة الشمال وبصلابة بغداد نريدهم أن يدخلوا الملعب وهم يرددون في داخلهم : “يا عراق”، كما صرخها جعفر ، لا ليغلبوا الخصم فقط ، بل ليكسروا الغياب وليعيدوا الحلم الذي يليق بشعب يتقن رفع الأثقال … أثقال الألم والحرب ، والحصار ، والخذلان ، لكنه ما زال ينهض .
الكرة هذه المرة ليست مجرد تصفيات ، بل اختبار جديد : هل يمكننا أن نضع انتماءاتنا جانبًا ونقف خلف الراية وحدها؟ كما فعل الوفد العراقي عندما شجعوا سجينهم السابق؟ كما فعل جعفر عندما رفع ما فوق طاقته من أجل وعد … ووطن؟
مباراة كوريا والأردن ليست رياضة فقط، هي فرصة لنقول للعالم : ما زال في العراق أبطال يعرفون كيف يرفعون اسم بلدهم … حتى وإن سُجنوه يوماً ما .