تشلسي يحقق أرباحا وإيفرتون يسجل عجزا للعام السابع
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلن نادي تشلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الاثنين، تحقيق أرباح قبل تحصيل الضرائب، بلغت 165.83 مليون دولار أميركي للسنة المالية المنتهية في يونيو/حزيران، على الرغم من انخفاض الإيرادات نتيجة انتقال ملكية فريق السيدات.
ويأتي هذا الربح، الذي ساهم فيه بيع اللاعبين، بعد خسارة بلغت 116 مليون دولار في العام السابق حتى شهر يونيو/حزيران، والتي كانت الأولى تحت ملكية المجموعة التي يقودها تود بولي.
وانتقلت ملكية فريق السيدات من شركة تشلسي القابضة إلى شركة بلو كو، وهي كونسورتيوم بقيادة بولي، في يونيو الماضي، ما أدى إلى إزالة أي خسائر مرتبطة بفريق تشلسي للسيدات من حسابات النادي، واستفادت شركة تشلسي من المبلغ الذي دفعته بلو كو.
ووصل الربح من بيع الشركات التابعة إلى 256 مليون دولار، في حين بلغ الربح من بيع اللاعبين إلى 196.5 مليون دولار.
وانخفض إجمالي إيرادات تشيلسي من 660.5 مليون دولار في عام 2023 إلى 603.8 ملايين دولار، وأرجع النادي ذلك إلى عدم مشاركة فريق الرجال في دوري أبطال أوروبا.
وارتفعت إيرادات النادي من البث التلفزيوني بفضل احتلاله المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، إلى جانب سلسلة جيدة من انتصارات ببطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية، كما انخفضت تكاليف التشغيل وزادت الإيرادات التجارية وإيرادات أيام المباريات.
إعلان إيفرتون يخسر للعام السابع على التواليأعلن إيفرتون الإنجليزي، أمس الاثنين، أنه سجل خسارة بلغت 68.44 مليون دولار في موسم 2023-2024، مسجلا عجزا للعام السابع على التوالي، لكنه سيتجنب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري.
ورغم إعلان إيفرتون وجود تحسن عن العجز الذي سجله العام الماضي والبالغ 114.8 مليون دولار، فإن خسائر النادي على مدار السنوات السبع الماضية بلغت 734.68 مليون دولار.
وفي الموسم الماضي، تم خصم 8 نقاط من إيفرتون بسبب مخالفتين منفصلتين لقواعد الربح والاستدامة 3 سنوات تشمل موسمي 2021-2022 و2022-2023.
وفي يناير/كانون الثاني، أكدت رابطة الدوري الممتاز أن جميع الأندية، بما فيها إيفرتون، كانت متوافقة ماليا لموسم 2023-2024، ولن يتم فرض أي رسوم إضافية.
بموجب قواعد الربح والاستدامة، يُسمح للأندية بخسارة 135.3 مليون دولار كحد أقصى على مدى 3 سنوات.
وتبلغ خسائر إيفرتون التي تم الإبلاغ عنها لمدة 3 سنوات 241 مليون دولار، لكن الإعفاءات للاستثمار في البنية الأساسية وتطوير فئات الشباب وكرة القدم النسائية ساعدتهم على البقاء متوافقين مع اللوائح.
ووافق إيفرتون هذا الشهر على صفقة تمويل طويل الأجل لملعبه الجديد الذي يسع إلى 52888 متفرجا، إذ حصل على صفقة تمويل بقيمة 451 مليون دولار، لإعادة تمويل الاقتراض القائم بالفعل على الملعب الذي من المقرر أن ينتقل له موسم 2025-2026.
وتغيّر الوضع المالي للنادي منذ استحواذ مجموعة فريدكين التي تتخذ من تكساس مقرا لها على النادي بقيمة 515 مليون دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي أنهت فترة ولاية فرهاد موشيري التي استمرت 8 سنوات، وحوّلت قروض المساهمين إلى أسهم.
وأعاد إيفرتون تعيين ديفيد مويس مدربا للفريق خلفا لشون دايك في يناير/كانون الثاني الماضي، ولم يخسر الفريق في 9 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويحتل المركز 15 بفارق 17 نقطة عن منطقة الهبوط.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون دولار فی
إقرأ أيضاً:
هذا ما وصل إليه الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية العام الماضي
كشف تقرير نشرته الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، اليوم الجمعة، عن حجم الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية خلال عام 2024 الماضي.
وأفادت الحملة في تقريرها الذي حمل عنوان: "التكاليف الخفية: الإنفاق على الأسلحة النووية عام 2024"، بأن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية تجاوز 100 مليار دولار خلال العام الماضي.
وذكّر التقرير أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية هي الصين، وفرنسا، والهند، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، وباكستان، وروسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الدول أنفقت أكثر من 100 مليار دولار في هذا المجال العام الماضي، ما يُمثل زيادة بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
ولفت إلى أن القطاع الخاص حقق ربحا لا يقل عن 42.5 مليار دولار من عقود الأسلحة النووية في عام 2024 وحده.
وأوضح أن الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار، أي أكثر من إنفاق بقية الدول النووية مجتمعة.
وحلت الصين في المركز الثاني بصفتها أكبر منفق بمبلغ 12.5 مليار دولار، تلتها بريطانيا بـ 10.4 مليارات دولار.
وأفاد التقرير أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ارتفع من 68 مليار دولار إلى 100 مليار دولار في السنوات الخمس الماضية.
يذكر أن الحملة الدولية لحظر الأسلحة النووية هي تحالف يركز على حشد المجتمع المدني حول العالم لدعم حظر الأسلحة النووية والقضاء عليها، وتتكون الحملة من منظمات شريكة، ومجموعة توجيهية دولية، وفريق عمل دولي، وفقا للموقع الرسمي للحملة.