وكيل الحرس الوطني لمنتسبي مركز التحكم: اليقظة للحفاظ على أمن واستقرار البلاد
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قام وكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي، يرافقه مدير مديرية مكتب وكيل الحرس الوطني العميد م ..خالد عبدالسلام مجيد بزيارة إلى منتسبي كتيبة حماية المنشآت الثانية من لواء الحماية الأول المكلفين بتأمين مركز التحكم الوطني، حيث نقل إليهم تهاني وتبريكات الشيخ مبارك الحمود رئيس الحرس الوطني، والشيخ فيصل النواف نائب رئيس الحرس الوطني بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وأعرب وكيل الحرس الوطني عن اعتزاز وتقدير قيادة الحرس الوطني بالدور الذي يؤدونه في تأمين المواقع الحيوية، مشددا على اليقظة الأمنية وتوخي الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات والواجبات الأمنية المكلفين بها للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. كما قام المعاون للإسناد الإداري اللواء م.عصام نايف عصام، يرافقه مدير مديرية الإمداد والنقليات العميد م.طلال عيسى السعيدي وآمر كتيبة حماية المنشآت الأولى العقيد الركن فريج علي فريج بزيارة إلى منتسبي كتيبة حماية المنشآت الأولى من لواء الحماية الثاني المكلفين بتأمين محطة إرسال كبد لتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر السعيد.
ونقل اللواء م.عصام نايف إلى المنتسبين تهنئة القيادة واعتزازها بدورهم في تأمين المواقع الحيوية في البلاد. بدوره، قام المعاون للشؤون المالية وإدارة الموارد اللواء رياض محمد طواري، بزيارة إلى منتسبي كتيبة حماية المنشآت الأولى من لواء الحماية الأول المكلفين بتأمين مركز تحكم المدينة (أم صدة) لتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر السعيد.
ونقل اللواء رياض محمد إلى المنتسبين تهنئة القيادة واعتزازها بدورهم في تأمين المواقع الحيوية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: وکیل الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
منيب: لا ديمقراطية حقيقية بدون قطع مع التحكم والتبعية... وما يحدث في غزة امتحان للضمير العالمي
أكدت نبيلة منيب، البرلمانية والأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد، أن المغرب يعيش في سياق يتسم بتصاعد مؤشرات التوتر الاجتماعي، وتضييق الخناق على الحريات، واحتكار القرارين السياسي والاقتصادي من قبل أقلية مستفيدة من الريع والامتيازات.
وجاء تصريح منيب خلال مشاركتها، يوم الأحد 27 يوليوز الجاري، في المؤتمر الجهوي الثالث لحزب الاشتراكي الموحد، المنعقد بمدينة قصبة تادلة، تحت شعار: “السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية والمجالية مدخل للتنمية الحقيقية”، بمشاركة قيادات ومناضلي الحزب من مختلف أقاليم جهة بني ملال-خنيفرة.
وأوضحت منيب أن الحزب ظل وفياً لمبادئه المرتبطة بالربط العضوي بين النضال الديمقراطي والاجتماعي، وبناء دولة المواطنة الحقيقية، معتبرة أن “السيادة الشعبية لا يمكن أن تتحقق دون ديمقراطية فعلية تقطع مع منطق التحكم والتبعية”.
وانتقدت المتحدثة ما وصفته بـ”تحنيط الحياة السياسية وإفراغ المؤسسات من جوهرها التمثيلي”، داعية إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي الجاد، وإشراك المواطنات والمواطنين في تدبير الشأن العام بعيداً عن الخوف أو التمييع، مشددة على ضرورة النضال من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية.
ولم تُفوت منيب الفرصة دون التطرق إلى القضايا الأممية، حيث عبّرت عن إدانتها لما وصفته بـ”جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الآلة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة”، معتبرة أن القضية الفلسطينية تظل البوصلة الأخلاقية والإنسانية لكل الشعوب الحرة.
وأضافت أن “من أراد أن يساند فلسطين بصدق، فعليه أن يبدأ بمحاربة الفساد داخل وطنه”، معتبرة أن “التواطؤ مع الاستبداد الداخلي يُغذي الاحتلال الخارجي”، مؤكدة أن ما يحدث اليوم في غزة يمثل امتحاناً حقيقياً للضمير العالمي وللنخب السياسية في المنطقة.