شباب الأهلي والشارقة يضربان موعداً في نهائي كأس رئيس الدولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
ضرب شباب الأهلي والشارقة موعداً منتظراً في نهائي البطولة الأغلى «كأس صاحب السمو رئيس الدولة» لكرة القدم لموسم 2024-2025، بتخطي «الفرسان» عقبة الوصل 1-0 «بعد التمديد»، في مباراة «الديربي» التي جمعت الفريقين على استاد آل مكتوم، فيما تأهل «الملك» بفوزه على الجزيرة 3-1 «بعد التمديد» أيضاً في المباراة التي أقيمت على استاد هزاع بن زايد بالعين.
وستكون «القمة المرتقبة» بين «الفرسان» و«الملك» السابعة في الموسم الجاري 2024-2025، بعد مباراتي «دوري أدنوك للمحترفين»، ومواجهتي ربع النهائي في «دوري أبطال آسيا 2»، والدور نصف النهائي لـ«كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، حيث يسعى «الغريمان» إلى «فضّ الاشتباك»، في ألقاب «البطولة الأغلى»، بعدما تُوج كل فريق بـ10 ألقاب.
ونجح شباب الأهلي في حسم التأهل إلى النهائي الـ13 في تاريخه في «أغلى البطولات»، والأول منذ موسم 2020-2021، بالفوز في الأشواط الإضافية 1-0، بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، وسجل لـ «الفرسان» يوري سيزار في الدقيقة 92، ليقود فريقه إلى النهائي، ويجرد الوصل من اللقب، ويحرمه من التأهل إلى النهائي الـ12 في تاريخه، وشهدت المباراة طرد ماجد سرور، لاعب الوصل، بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 73.
جاء التهديد الأول في مباراة «الديربي» لشباب الأهلي من تسديدة يوري سيزار التي مرت قريبة من مرمى الوصل في الدقيقة السابعة، أعقبتها محاولة أخرى من اللاعب نفسه، بعد اختراق ناجح لمنطقة دفاع الوصل، قبل أن يسدد كرة بيمناه تصدى لها الحارس محمد علي في الدقيقة 31.
وطالب لاعبو شباب الأهلي باحتساب ركلة جزاء، بعد سقوط كارتابيا داخل المنطقة، في كرة مشتركة مع المدافع ألكسيس بيريز في الدقيقة 39، في المقابل، لاحت الفرصة الأبرز للوصل من تسديدة المدافع عبدالرحمن صالح داخل المنطقة، لامست الشباك الخارجية لمرمى الحارس حمد المقبالي في الدقيقة 46.
وفي الشوط الثاني، دفع مدرب الوصل بالبرازيلي جواو بيدرو بدلاً من علي صالح في الدقيقة 60، قبل أن تتعقد مهمة «الأصفر» بطرد لاعب الوسط ماجد سرور بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 73، بعد الاعتداء من دون كرة على لاعب شباب الأهلي كوان سانتوس، ليكمل الوصل المباراة بعشرة لاعبين.
وضغط شباب الأهلي بقوة مستغلاً النقص العددي في صفوف «الأصفر»، مقابل استبسال دفاع الوصل وحارسه وصولاً إلى نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، قبل اللجوء إلى الأشواط الإضافية.
ونجح يوري سيزار في كسر صمود دفاع الوصل مع بداية الشوط الإضافي الأول، بعد انطلاقة رائعة داخل المنطقة، وإنهاء مثالي بكرة أرضية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس محمد علي في الدقيقة 92.
وشهد الشوط الإضافي الثاني إلغاء هدف للوصل سجله المدافع سفيان بوفيتني من كرة رأسية في الدقيقة 109، بداعي التسلل بعد العودة إلى «تقنية الفيديو»، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز «الفرسان» بهدف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس رئيس الدولة شباب الأهلي الشارقة الوصل الجزيرة شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.