أبريل 3, 2025آخر تحديث: أبريل 3, 2025

المستقلة/- صرّح وزير خارجية أوسلو، إسبن بارث إيدي، يوم الأربعاء، بأن النرويج لن تنسحب من الاتفاقية الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد كما فعلت فنلندا.

وصرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب يوم الثلاثاء بأن هلسنكي تستعد للانسحاب من اتفاقية أوتاوا لعام 1997 – المعروفة أيضًا باسم معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد – في خطوة تهدف إلى الحد من التهديد الروسي.

وقال بارث إيدي في مقابلة مع رويترز: “هذا القرار تحديدًا [من جانب فنلندا] أمر نأسف له”.

وأضاف: “إذا بدأنا في إضعاف التزامنا، فسيُسهّل ذلك على الفصائل المتحاربة حول العالم استخدام هذه الأسلحة مجددًا، لأنه يُخفف من وصمة العار”.

وتعرضت اتفاقية أوتاوا لعام 1997 لضغوط متزايدة بسبب حرب روسيا على أوكرانيا، وخاصة في الدول المجاورة لروسيا، التي تشعر بالقلق من توسع عدوان موسكو.

أدى قرار فنلندا بالانسحاب من المعاهدة إلى أن تصبح النرويج الدولة الأوروبية الوحيدة المجاورة لروسيا (حيث تشترك الدولتان في حدود تمتد لنحو 200 كيلومتر في أقصى الشمال) التي لا تخطط لتخزين الألغام الأرضية مجددًا.

في 18 مارس/آذار، أعلنت بولندا ودول البلطيق الثلاث عن نيتها الانسحاب من الاتفاقية الدولية بسبب ما يُنظر إليه على أنه تهديدات لدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مجاورة لروسيا وبيلاروسيا.

وقال وزراء دفاع بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا في بيان: “نعتقد أنه في ظل البيئة الأمنية الحالية، من الأهمية بمكان منح قواتنا الدفاعية المرونة وحرية الاختيار لاستخدام أنظمة وحلول أسلحة جديدة لتعزيز دفاع الجناح الشرقي الضعيف للحلف”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

عواصف “قبلية” حادة تهدد عرش حكومة “تأسيس”.. وفصيل مقاتل يهدد بالانسحاب

متابعات ـ تاق برس- أعلنت القيادة الميدانية لقبيلة المسيرية “غرب كردفان ” في قوات الدعم السريع عن رفضها التام للحكومة التي شكلتها قوات الدعم وآخرون في ائتلاف تأسيس مؤخرا.

 

وعزت المجموعة رفضها بسبب “التهميش والإقصاء” الذي تعرض له أبناء المسيرية.

وأشارت إلى أن أبناء القبيلة قدموا تضحيات كبيرة في سبيل القضية الوطنية، حيث قدّموا أكثر من 3000 قتيل، إلا أن تضحياتهم لم تقابل بالتقدير والعدالة في التمثيل السياسي والإداري.

 

وطالبت القيادة الميدانية بضرورة منح أبناء المسيرية الفرص العادلة في المشاركة في بناء الدولة، وخصوصًا في المناصب القيادية. وأكدت أن أبناء المسيرية لن يكونوا وقودًا لصراعات لا تعود بالنفع على قبيلتهم، وإن استمر هذا التهميش والإقصاء، فلن يترددوا في إعادة النظر في موقفهم وموقعهم.

 

وناشدت القيادة الميدانية القائد محمد حمدان دقلو بإعادة النظر في هذا المسار وتحقيق العدالة والإنصاف لأبناء المسيرية الذين قدموا الدماء والتضحيات.

الدعم السريعحكومة تأسيسقبيلة المسيرية

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب
  • «هجوم الأقنعة» على بعثة « نوفي بازار» في بولندا!
  • عواصف “قبلية” حادة تهدد عرش حكومة “تأسيس”.. وفصيل مقاتل يهدد بالانسحاب
  • لماذا اختارت تيك توك بلدة في شمال فنلندا وحولتها إلى مركز بيانات لها؟
  • جيمي لي كورتيس تنتقد الجراحات التجميلية وتصفها بـإبادة جماعية
  • حزب الله يحضّر الأرضية لنزوح محتمل: تجهيز 4 مستودعات لوجستية
  • النرويج تدعو دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين
  • كيف يسبب تغير المناخ زيادة تشكل الحفر الأرضية الغائرة؟
  • في بولندا.. العثور على فارس من العصور الوسطى مدفونًا تحت متجر آيس كريم
  • اليوم .. شباب الطائرة يلتقي بولندا في بطولة العالم