مع برودة الليالي وقِصر ساعات النهار، قد يلاحظ كثيرون زيادة الشعور بالجوع خلال فصل الشتاء، إلى جانب الميل المتكرر لتناول الأطعمة الدافئة والمريحة، فالمكرونة، والخبز، والشوكولاتة، وغيرها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، تصبح خيارات مفضلة لدى الكثيرين في هذا الوقت من العام.

أكلة الشتاء الرسمية.. طريقة عمل العدس التركيأكلات شتوية سريعة.

. 10 وصفات جاهزة في 20 دقيقة فقط

وإذا شعرت بأن شهيتك زادت عن المعتاد، فلا داعي للقلق؛ إذ تُعد هذه الظاهرة استجابة بيولوجية طبيعية، فالجسم يحتاج إلى طاقة إضافية للحفاظ على درجة حرارته الداخلية في الأجواء الباردة.

وتوضح كارين باتيل، أخصائية التغذية حسب موقع اكسبريس البريطاني لإنقاص الوزن في مركز «دايتيشن فيت»، أن الجسم يبذل مجهودًا أكبر خلال الشتاء للحفاظ على حرارة ثابتة، ما يؤدي إلى زيادة الشهية، خاصة تجاه الأطعمة التي تمنح طاقة سريعة وتضيف: «هذا يفسر سبب اشتهاء الكربوهيدرات فور العودة إلى المنزل بعد التعرض للبرد».

كما تنخفض مستويات هرمون السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة، خلال فصل الشتاء، وتساعد الكربوهيدرات مؤقتًا على رفع مستوياته، وهو ما يفسر الإقبال المتزايد عليها إضافة إلى ذلك، يرتفع هرمون الجريلين، المعروف بهرمون الجوع، لدى البشر والحيوانات على حد سواء خلال الشتاء، استعدادًا لتخزين الطاقة.

ورغم هذه التغيرات، تؤكد باتيل أن السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام ممكنة من خلال اختيارات غذائية ذكية. وتنصح ببدء اليوم بوجبة غنية بالبروتين، إذ يساعد ذلك على الشعور بالشبع لفترة أطول ويقلل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الصباح.

وتشير إلى أن الشوربات الدافئة الغنية بالبروتين تُعد خيارًا مثاليًا، موضحة: «يمكن تحضير شوربة صحية بإضافة العدس أو الدجاج أو الفاصوليا والطماطم، مع القليل من الكينوا، للحصول على وجبة مشبعة ومغذية».

وتضيف: «الدفء مع البروتين هو المفتاح للتغلب على الجوع في الشتاء، كما أن الطعام الدافئ يساعد على تهدئة استجابة الجسم للتوتر، ما يقلل الرغبة الشديدة في الأكل».

كما توصي بتناول الزبادي اليوناني مع التوت والقرفة كخيار صحي آخر، موضحة أنه غني بالبروتين ويحتوي على كربوهيدرات بطيئة الامتصاص. 

واكدت أن القرفة تساهم في استقرار مستويات السكر في الدم، وهو عامل مهم للحد من نوبات الجوع المفاجئة التي يعاني منها كثيرون خلال الأشهر الباردة، مع الحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.

طباعة شارك اكلات شتوية اسباب الجوع في الشتاء اكلات سعودية شتوية اكلات مصرية شتوية اعراض الجوع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكلات شتوية اعراض الجوع

إقرأ أيضاً:

القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.

 

وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.

 

وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.

 

كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.

 

واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.

مقالات مشابهة

  • لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها
  • رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
  • أماكن شتوية في الأردن لا بد من تجربتها في موسم الأعياد
  • شربة العدس.. كنز الشتاء الذهبي لصحة أقوى ودفء أطول
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو)
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء