من وحي النحلة.. أصغر روبوت طائر في العالم
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
طوّر فريق في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أصغر روبوت طائر لاسلكي في العالم، مستوحى من النحل الطنان، و يزن هذا الروبوت الصغير 21 مليغراماً فقط، ويبلغ قطره أقل من سنتيمتر واحد، ويمكنه التحليق وتغيير الاتجاهات وإصابة الأهداف الصغيرة بدقة.
ويؤدي تطبيق مجال مغناطيسي خارجي إلى دوران الروبوت، مما يُولّد قوة رفع كافية لمساعدته على الطيران، ويمكن استخدام هذا النظام في المراقبة، ومراقبة البيئة، وعمليات البحث والإنقاذ، وفق "إنترسيتينغ إنجينيرينغ".
وصرح ليوي لين، الأستاذ في الهندسة الميكانيكية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في بيان: "يمكن التحكم في هذا الروبوت الطائر لاسلكياً للاقتراب من هدف محدد وضربه، محاكياً آلية التلقيح حيث تجمع النحلة الرحيق وتطير بعيداً".
وبهذا استلهم الفريق من النحل، المعروف بمهاراته الاستثنائية في الطيران مثل الملاحة والتحليق والتلقيح، وصمم روبوتاً طائراً يتفوق في أدائه على الروبوتات الاصطناعية الأخرى ذات الحجم المماثل.
مروحة صغيرة .. بيئات معقدةويحتوي الروبوت على مغناطيسين صغيرين، وهو مصمم على شكل مروحة صغيرة.
وينجذب هذان المغناطيسين إلى مجال مغناطيسي خارجي وينفران منه، مما يُدير المروحة ويُولّد طاقة كافية لرفع الروبوت عن الأرض، من خلال ضبط قوة المجال المغناطيسي، يُمكن التحكم بدقة في مسار طيران الروبوت.
ووفقاً للفريق، يبلغ قطر أكبر روبوت ثانٍ بقدرات طيران مماثلة 2.8 سم، وهو ما يُقارب ثلاثة أضعاف حجم الروبوت الطائر الجديد.
وقال فانبينغ سوي، الذي أكمل مؤخراً درجة الدكتوراه في الهندسة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، والمؤلف المشارك في الدراسة، في بيان: "تُعدّ الروبوتات الطائرة الصغيرة مفيدة لاستكشاف التجاويف الصغيرة والبيئات المعقدة الأخرى. ويمكن استخدامها للتلقيح الاصطناعي أو فحص المساحات الصغيرة، مثل داخل الأنابيب".
بحجم ذبابةفي الوقت الحالي، لا يستطيع الروبوت الطيران إلا بشكل سلبي، إذ يفتقر إلى أجهزة استشعار على متنه لتحديد موقعه أو مساره، وعلى عكس الطائرات أو الطائرات بدون طيار المتقدمة، لا يمكنه ضبط تحركاته في الوقت الفعلي.
ورغم قدرته على الطيران بدقة، إلا أن التغيرات البيئية المفاجئة، مثل الرياح القوية، قد تدفعه بعيداً عن مساره، ووفقاً للباحثين، يخططون لإضافة تحكم نشط في المستقبل، مما يتيح تعديلات فورية لموقعه وسلوكه، وفق الباحثين.
ويحتاج الروبوت أيضاً إلى مجال مغناطيسي قوي من ملف كهرومغناطيسي للعمل، ومع ذلك، فإن تقليل حجمه إلى أقل من 1 مم، أي بحجم ذبابة صغيرة، قد يجعله خفيفاً بما يكفي للاستجابة للمجالات الأضعف، مثل تلك الصادرة عن موجات الراديو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا روبوت كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
بنكا «QNB» و«EBRD» يطلقان برنامج دعم المصدرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة
احتفل «QNB» مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «EBRD» تحت رعاية البنك المركزي المصري بإطلاق برنامج «SME National Champion Program»، والذي يعد أحد النماذج الرائدة في دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، ويعكس التزام البنك المستمر بدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل العمود الفقري للنمو الاقتصادي.
يهدف البرنامج إلى دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عن طريق تقديم خدمات غير مالية متخصصة، من بينها التدريب على المهارات الإدارية والمالية بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية والتسويقية من خلال استشاريين متخصصين محليين ودوليين حسب احتياجات كل مشروع، إلى جانب تعزيز قدراتهم على التوسع والنمو في الأسواق المحلية والعالمية.
حضر حفل إطلاق البرنامج كل من، محمد بدير الرئيس التنفيذي لـ QNB مصر، وطارق فايد نائب الرئيس التنفيذي لـ QNB مصر، وشريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي للشمول المالي، وريم السعدي المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وممثلين عن البنك المركزي المصري وQNB مصر، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
ويتوقع البنك أن يساهم البرنامج في تأهيل الكثير من المشروعات، وتحقيق نقلات نوعية في الأداء والكفاءة، بما يساعد الشركات على تجاوز تحديات السوق وفتح أسواق عالمية جديدة وتحقيق مستويات أعلى من الاستدامة والتنافسية.
وأكد «بدير»، أن اختيار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لـ QNB مصر لإطلاق هذا البرنامج يعكس التزامنا بدعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات في مختلف المراحل، مع التركيز على القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية والتي من أهمها الشركات القائمة على التصدير، وذلك إيمانا بالدور المحوري للمصدرين في دفع عجلة النمو الاقتصادي لأي دولة، فهم نافذة الاقتصاد المحلي إلى الأسواق العالمية.
ويعتبر دعم المصدرين لـ QNB مصر ركيزة استراتيجية ضمن أهداف التنمية المستدامة وتحقيق النمو الشامل، حيث يتسع دور مصرفنا من مجرد تمويل الصادرات إلى أن يصبح شريكاً تنموياً للمصدرين، عبر تقديم حلول مالية واستشارية متكاملة.
وأوضح أن QNB مصر يولي اهتماما كبيرا بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بكونها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، إذ تساهم في خلق فرص العمل، وزيادة الإنتاج المحلي، وتعزيز الابتكار وتزداد أهمية هذه الشريحة عند امتلاكها القدرة على التصدير، مما يُعد أداة فعالة لتعزيز الاحتياطي من النقد الأجنبي ودعم الميزان التجاري ومن هذا المنطلق، يأتي دور QNB مصر كأحد أبرز البنوك الرائدة في مصر والمنطقة، في دعم وتمكين هذه الشركات وتيسير دخولها إلى الأسواق العالمية مما ينعكس إيجابًا على التنمية المستدامة.
يعد QNB مصر من أوائل البنوك التي نجحت في وقت قياسي من الالتزام بتوجيهات البنك المركزي المصري وتخصيص نسبة تتجاوز 25% من إجمالي المحفظة الائتمانية، بجانب 10% للمشروعات الصغيرة وهو ما انعكس على عشرات المشروعات التي كان لها دور كبير في دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص عمل وتحسين وزيادة الإنتاجية.
ووجه «بدير» الشكر والتقدير للبنك المركزي المصري على دوره الرائد في مواصلة تعزيز ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة سواء عن طريق المبادرات التي يتم إطلاقها من آن لآخر فضلا عن التيسيرات التي يقوم بها للتسهيل على أصحاب الأعمال، بجانب شراكته مع كبرى المؤسسات العالمية لدعم وتطوير منظومة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أعرب الرئيس التنفيذي لـQNB مصر، عن اعتزازه بالشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية متطلعا إلى تحقيق فصل جديد من النجاح عبر برنامج " SME National Champion Program".
وأكد شريف لقمان على أهمية الشراكات الدولية التي يحرص البنك المركزي على رعايتها، وفي مقدمتها التعاون المثمر بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) وبنك QNB مصر، لإعداد وتنفيذ هذا البرنامج الفني المتخصص، الذي يهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية من التوسع في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تُعد من الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية في مصر ما يجعل دعمها أولوية استراتيجية لتحقيق النمو المستدام.
وأوضح أن البرنامج يتكامل مع أهداف الدولة لزيادة حجم الصادرات مؤكدًا أن توسيع قاعدة الشركات المؤهلة للتصدير وتعزيز قدراتها هو مفتاح تحقيق هذا الهدف الطموح.
كما أكد على أن رؤية مصر 2030 واستراتيجية البنك المركزي للشمول المالي تولي اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات ذات الأولوية، وفي مقدمتها الصناعة والزراعة والتصدير، لدورها الحيوي في خلق فرص العمل وتعزيز الإنتاج المحلي.
وأكدت ريم السعدي، المدير الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن سعادتها وفخرها بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع QNB مصر والذي تربطنا به علاقة طويلة وناجحة نظراً لدوره والتزامه البارز في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما يجعله شريكًا مثاليًا في هذه المبادرة. كما عبرت عن تفاؤل البنك الأوروبي بشأن ما يمكن أن تحققه هذه المبادرة وقصص النجاح التي ستنبثق عنها والتي ستكون مثالاً في الابتكار والنمو والمرونة.
كما أعربت عن خالص الشكر والتقدير للبنك المركزي المصري على دعمه المستمر، والدور الحيوي الذي يقوم به في دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
اقرأ أيضاًيصل لـ 27%.. بنك مصر يواصل طرح شهادات الادخار للأفراد بأعلى عائد سنوي
مخالفا للتوقعات.. «البنك المركزي التركي» يخفض سعر الفائدة 300 نقطة أساس
البنك المركزي: 32.8 مليار دولار تحويلات المصريين العاملين بـ الخارج في 11 شهرًا