رصد أكثر من 10 آلاف طائر مائي في محمية جزر فرسان خلال التعداد الشتوي 2025
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
سجّل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أكثر من (10) آلاف طائر مائي مهاجر في محمية جزر فرسان، وذلك ضمن نتائج التعداد الشتوي للطيور المائية الذي نفذ مطلع عام 2025، التي أكدت مكانة المحمية إحدى أبرز محطات الهجرة في البحر الأحمر وعلى مسارات الهجرة الدولية.
وأوضح المركز أن فرق الرصد وثّقت (45) نوعًا من الطيور المائية، ما يعكس ثراء التنوع الطبيعي للمحمية وقدرتها على توفير بيئات آمنة وغنية بالغذاء للطيور خلال فترات الهجرة، سواء مناطق عبور أو استراحة أو تغذية.
وبيّن أن هذه النتائج تأتي ضمن برنامج المراقبة البيئية الذي ينفذه المركز لرفع كفاءة الإدارة البيئية، ودعم استدامة الحياة الفطرية، مشيرًا إلى أن محمية جزر فرسان تُعد من أهم المواقع البيئية في المملكة لما تحتويه من موائل بحرية وساحلية تستقطب أعدادًا كبيرة من الأنواع المهاجرة وتدعم التوازن البيئي في البحر الأحمر.
يذكر أن محمية جزر فرسان أدرجت مؤخرًا ضمن قائمة "رامسار" للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية أول موقع سعودي ينضم إلى القائمة، وهو اعتراف دولي يعكس جودة إدارتها البيئية واستيفاءها منهجيات التخطيط والممارسات العلمية الحديثة، وسُجلت المحمية في عام 2021 ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) التابع لليونسكو، بما يعزز قيمتها البيئية ويسهم في دعم التنمية المستدامة وجودة الحياة.
أخبار السعوديةمحمية جزر فرسانالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطريةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية محمية جزر فرسان المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أخر أخبار السعودية محمیة جزر فرسان
إقرأ أيضاً:
السعودية تحصد لقب غينيس لأكبر واحة ابتكار مائي بالعالم في مؤتمر IDWS 2025
في إنجاز عالمي جديد يعزّز مكانة المملكة الريادية في قطاع المياه، أعلنت الهيئة السعودية للمياه (SWA) عن تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر واحة ابتكار للمياه في العالم، وذلك خلال افتتاح مؤتمر وجوائز الابتكار المدفوع باستدامة المياه (IDWS 2025) الذي انطلقت فعالياته اليوم في جدة.
ويشكّل هذا الاعتراف العالمي خطوة نوعية تؤكد الدور المتنامي للمملكة إقليمياً ودولياً في تطوير حلول المياه، بما يشمل تقنيات التحلية المتقدمة، وإدارة الموارد المائية المستدامة، وتعزيز التحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي.
أخبار متعلقة عدم ظهور "الأيقونة" في الضمان الاجتماعي.. طريقة تصعيد الشكوى الماليةصور | أبرز الطيور المهاجرة.. رصد "الحسون الصحراوي" في السعوديةكما يضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة من الأرقام القياسية التي حققتها الهيئة في مجالات كفاءة الطاقة، وأنظمة المياه الاستراتيجية، والتقنيات المبتكرة، لترسّخ المملكة موقعها كأحد أبرز المساهمين عالمياً في ابتكار حلول المياه.
وجاء الإعلان عن هذا الرقم الجديد في اليوم الأول من المؤتمر، بحضور أصحاب السمو والمعالي وقادة المرافق العالمية وروّاد التكنولوجيا والمستثمرين وممثلي الجامعات والمراكز البحثية الدولية. وقد شكّل هذا الحضور الواسع منصة مشتركة لبحث التحديات المائية الأكثر إلحاحاً عالمياً، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات القائمة على البيانات والتقنيات التحويلية.
وأكد ممثلو الهيئة أن تحطيم هذا الرقم القياسي يعكس التزام المملكة بتعزيز أمن المياه عبر الابتكار العلمي، وتطوير الأبحاث والتقنيات التي تسهم في دعم استدامة الموارد. وتمتلك واحة الابتكار قدرات متقدمة تتضمن:
• اختبار واعتماد تقنيات تحلية الجيل القادم.
• تطوير حلول المعالجة وإدارة الرجيع الملحي.
• تحسين أنظمة المياه البلدية والصناعية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية.
• دعم تجارب الإطلاق التجاري وتسريع انتقال الابتكارات من المختبر إلى السوق.
وتتوسط هذا الإنجاز واحة رابغ للابتكار، أكبر منشأة أبحاث مائية في العالم بمساحة 33,395.88 مترًا مربعًا، والتي أنشأتها الهيئة لتكون منصة متقدمة تدعم الجهات الحكومية والمرافق والشركاء من القطاع الخاص في تخفيف الضغوط التشغيلية، وتحسين كفاءة الموارد، وتسريع تبنّي التقنيات المواكبة لاستراتيجية المياه طويلة المدى في المملكة.
ويمتد مؤتمر IDWS هذا العام على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك، و170 متحدثًا دوليًا، و85 عارضًا، و24 شركة ناشئة، و60 مستثمرًا، إلى جانب ورش عمل متعددة القطاعات وبرنامج رفيع المستوى وجائزة الابتكار العالمية في المياه. كما تشارك وفود من 139 دولة لتعزيز التعاون في مجالات التحلية، وإعادة الاستخدام، والحد من الفاقد المائي، وتطوير شبكات المياه الرقمية، وبناء بنية تحتية مرنة لمستقبل أكثر استدامة.
ويؤكد تسجيل هذا الإنجاز في موسوعة غينيس القيمة الاستراتيجية لمؤتمر IDWS كمنصة عالمية تجمع الحكومات والمبتكرين والباحثين والصناعة تحت سقف واحد، لدعم تطوير حلول قابلة للتوسع تواكب احتياجات المياه الحالية وتستشرف مستقبل الاستدامة المائية حول العالم.