مبعوث لبوتين في واشنطن لتحسين العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
زار المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعني بالشؤون الاقتصادية عن الخميس واشنطن لإجراء "اجتماعات" ، في ضوء التقارب الجاري بين روسيا والولايات المتحدة وفي إطار المساعي إلى حلّ مسألة أوكرانيا.
وهي أوّل زيارة لمسؤول روسي رفيع إلى واشنطن منذ فبراير 2022.
كما تأتي غداة سريان رسوم جمركية مرتفعة فرضتها الإدارة الأميركية على عدّة بلدان ليس من بينها روسيا المستهدفة أصلا بعقوبات أميركية .
وكتب المبعوث الروسي الخاص كيريل دميترييف على تطبيق تلغرام "في 2 و3 أبريل... أعقد اجتماعات في واشنطن مع ممثّلين عن إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأشاد أيضا بالرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب، مشيرا أنها "تشكل سابقة للنمو المستدام وخلق فرص العمل المستدامة" في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال حول هذه الزيارة، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن المبعوث الخاص توجه هناك "في إطار من ولايته"، أي لمناقشة التعاون الاقتصادي.
ولم يؤكّد البيت الأبيض بعد زيارة دميترييف.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا وأميركا روسيا أميركا البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
مراسل الجزيرة بواشنطن: رسائل مهمة من ترامب إلى طهران
رجح مراسل الجزيرة في واشنطن ناصر الحسيني أن الجانب الإيراني قد أبلغ بشكل أو بآخر أن الهجوم الأميركي قادم وسيتم، ولذلك تمكنت إيران -حسب ما تشير تقارير- من نقل اليورانيوم إلى مناطق آمنة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي، وقالت نقلا عن المصدر الإيراني الذي لم تذكر اسمه، إنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى قبل الضربات الأميركية.
كما كشفت صحيفة واشنطن بوست أن صور أقمار اصطناعية في 19 يونيو/حزيران الجاري تظهر نشاطا غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي.
وقصفت الولايات المتحدة فجر اليوم الأحد 3 منشآت نووية في إيران، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى.
وأشار الحسيني إلى أن رسائل أميركية تكون قد وصلت إلى القيادة الإيرانية عن طريق دول عربية مفادها أن الهجوم الأميركي يقف عند هذا الحد، وأن واشنطن لا تريد المزيد من التصعيد ولا بد من العودة إلى طاولة المفاوضات.
لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في تصريح له اليوم إن أميركا وإسرائيل تجاوزتا خطا أحمر كبيرا بمهاجمة منشآت بلاده النووية، مشيرا إلى صعوبة العودة للمفاوضات، ودعا لجلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
أما الرسالة الأهم التي بعثتها واشنطن للقيادة الإيرانية، فهي -يضيف الحسيني- أن الولايات المتحدة في هذه اللحظة لا تسعى ولا تنوي ولا تستهدف إنهاء وجود النظام السياسي الإيراني حاليا.
ويقول الحسيني إن الرئيس الأميركي يتحرك في اتجاهين في آن واحد، إلى الداخلي الأميركي عبر لغة صارمة يفرح بها مناصرو إسرائيل داخل الإدارة الأميركية وداخل الولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته يعتمد ترامب على دول عربية صديقة لإيران كي توصل رسالة أن بلاده لا تريد تغيير النظام، وأن الهدف الأساسي هو البرنامج النووي الإيراني.
إعلانويضيف مراسل الجزيرة في واشنطن أن الأنظار في الولايات المتحدة تتجه نحو ردود الفعل القادمة من الكونغرس، خاصة من الديمقراطيين الذي يعارضون التدخل الأميركي في الحرب ضد إيران.