الأمم المتحدة تدين التصعيد الإسرائيلي المتكرر في سوريا وتطالب بوقفه
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
نيويورك-سانا
أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم، “التصعيد العسكري الإسرائيلي المتكرر والمتزايد في سوريا” بما في ذلك الضربات الجوية التي أودت بحياة مدنيين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن بيدرسون قوله في بيان صحفي، إن “هذه الأعمال تقوض الجهود المبذولة لبناء سوريا جديدة تنعم بالسلام الداخلي ومع محيطها في المنطقة، كما تتسبب في زعزعة استقرار سوريا في توقيت حساس”.
ودعا المبعوث الأممي الخاص إسرائيل إلى وقف هذه الهجمات التي قد ترقى إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، وإلى احترام سيادة سوريا والاتفاقيات القائمة، وكذلك وقف الإجراءات أحادية الجانب على الأرض.
وحث المبعوث الخاص جميع الأطراف على تغليب الحلول الدبلوماسية والحوار لمعالجة المخاوف الأمنية ومنع المزيد من التصعيد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية ترحب بتشكيل لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب وتدعو لتجنب سوريا أي تصعيد عسكري بالمنطقة
نيويورك-سانا
رحبت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي بالمرسوم الرئاسي الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع، والقاضي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، مشددة على ضرورة تجنب سوريا أي تصعيد عسكري في المنطقة.
وقالت رشدي، خلال إحاطة عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي حول سوريا وتطورات الشرق الأوسط اليوم: إن “الخطوة المهمة التالية في عملية الانتقال السياسي تتمثل في تشكيل مجلس شعب جديد كسلطة تشريعية انتقالية، وفي هذا الصدد، نُرحب بالمرسوم الرئاسي الأخير الذي أعلن عن تشكيل لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب”.
وأشارت رشدي إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون تواصل مع طيف واسع من السوريين، وسيعود قريباً إلى سوريا لمواصلة التواصل المباشر مع الحكومة السورية، وشرائح واسعة من المجتمع السوري، سعياً لبناء سوريا جديدة قائمة على مبادئ الانفتاح والشفافية والمشاركة، مؤكدة أن “حماية وسلامة جميع مكونات المجتمع السوري ومنع إثارة التوترات، تعد ركائز أساسية للاستقرار”.
وأوضحت رشدي أن نقاشات بيدرسون مع وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني في دمشق، ركزت على التطورات الإيجابية الأخيرة في علاقات سوريا الدولية، إضافة إلى أهمية إعطاء الأولوية للشؤون الداخلية في المرحلة المقبلة، وتنسيق الجهود مع اللجان المُنشأة حديثاً والمعنية بالعدالة الانتقالية والسلم الأهلي والمفقودين، لتحقيق عملية انتقال سياسي حقيقية وشاملة وذات مصداقية، يُشارك فيها جميع السوريين ويثقون بها.
وجددت المسؤولة الأممية الترحيب بالاتفاق حول دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة، واصفة إياه بالفرصة التاريخية لحل إحدى القضايا الرئيسة العالقة لاستعادة سيادة سوريا ووحدتها، كما رحبت بالتقدم المحرز في مجال التعليم، حيث تم تسجيل الطلاب للامتحانات في شمال شرق سوريا تحت رعاية وزارة التربية والتعليم السورية.
ودعت رشدي إلى تجنب سوريا مخاطر التصعيد العسكري في المنطقة، مشيرة إلى قلق المبعوث الخاص غير بيدرسون، العميق والمتزايد من العواقب المحتملة لأي تصعيد إضافي في المنطقة على سوريا بشكل خاص، وقالت: إن “سوريا لا تستطيع تحمل موجة أخرى من عدم الاستقرار، والمزيد من المخاطر التي تهدد بتقويض التقدم نحو السلام والتعافي في سوريا التي تعاني من تحديات تفوق طاقاتها”، مشددة على ضرورة دعم الشعب السوري وحكومته الجديدة لبناء مستقبل أفضل في تاريخ سوريا.
بدورها أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، أن خفض التوتر والانخراط المتزايد مع الشركاء الدوليين يفتحان آفاقاً جديدة للاستثمار في مستقبل سوريا، مشيرة إلى أهمية استمرار تدفق الحاجات الإنسانية الأساسية مع وجود أكثر من سبعة ملايين شخص لاجئين، وعودة 1ر1 مليون نازح في الداخل السوري وأكثر من نصف مليون لاجئ خلال الأشهر الستة الماضية إلى مناطقهم المدمرة.
وحذرت مسويا من الذخائر غير المنفجرة التي لا تزال تشكل خطراً كبيراً، وخلفت مئات الضحايا والجرحى غالبيتهم من الأطفال، إضافة إلى احتمالات تفاقم تفشي الكوليرا، بسبب انقطاع المياه والجفاف، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لمساعدة الحكومة السورية في هذه المرحلة الانتقالية على تحقيق المستقبل الأفضل الذي ينشده الشعب السوري.
تابعوا أخبار سانا على