دقلو يطلق رصاصة إضافية على فرية الرصاصة الأولى
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
*بقوله: ( كنا غلطانين ما عارفين مسرح المعركة وين، المعركة في الشمالية ونهر النيل ) قدَّم المتمرد عبد الرحيم دقلو اعترافاً يُضاف إلى الأدلة الكثيرة التي تدحض الفرية الدعم ـ قحتية عن الرصاصة الأولى*:
* *حديث دقلو يعتبر في لغة القانون ( إقراراً ضد المصلحة ) مما يزيد من مصداقيته، خاصةً لأنه صدر دون ضغوط، فنادراً ما يقول الشخص شيئاً ضد مصالحه ما لم يكن صحيحاً، ودقلو المشغول بشحن قواته وتحريضها على القتال لم ينتبه لدلالة قوله.
* *الميليشيا هي التي ( ابتدرت ) العمل العسكري في الولاية الشمالية، وهي التي قررت أن يكون فرعياً, ويستهدف مطار مروي فقط، ومحاولات قادة “تقدم” ( سلك والجاك وجعفر ) للاستدلال بغزوة مطار مروي على نية الجيش إشعال الحرب كانت فجة ومضحكة إلى درجة أن الميليشيا نفسها لم تقل بها ولم تتبناها، وفيما يتعلق بالعاصمة لم يقدموا دليلاً سوى مزاعم الميليشيا!*
* *والميليشيا هي التي حشدت قواتها الرئيسية في ولاية الخرطوم، لتكون مسرح الحرب الرئيسي، وهي التي امتلكت أفضلية الباديء بالحرب، من حيث الاعتقالات، واحتلال المقار السيادية، وبعض المواقع العسكرية، ومهاجمة قائد الجيش في مسكنه. وهي التي كانت تهاجم والجيش ظل لفترة في حالة دفاع.*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".