قال المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، انخفاض سعر خام برنت وصوله لأقل من 60 دولارًا يعني أزمات متتابعة للمواطن الليبي والاقتصاد الوطني “الريعي”، إذ سيكون من الصعب دفع المرتبات بشكل طبيعي.

وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “ما سيحدث هو نتيجة طبيعية لحكم العائلات وإساءة استخدام موارد الليبيين لأجل تثبيت سلطة هشة لا تستند لشرعية الصناديق وإرادة الليبيين”.

وشدد المرشح الرئاسي على أن كل الخطابات الرنانة والعاطفية لعملية النهب الممنهج ستفضح الآن.

وأكد أن القادم تتحمل مسؤوليته العائلات الحاكمة دون غيرها فهي من استنزفت ثروات البلاد وأهدرتها.

الوسومالبيوضي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البيوضي ليبيا

إقرأ أيضاً:

{ لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

أكيدٱ لا يعطى ولا يمنح الصوت الإنتخابي الى المرشح مجانٱ وبدون مقابل مهما كان نوع هذا المقابل … ولا بد ان يكون هذا المقابل { العطاء } سخيٱ ، حتى يستشعر الناخب أنه أحسن الإنتخاب بمسؤولية ، أو ببراجماتية ذاتية …..

ولما يمنح الناخب صوته الى المرشح ، فإنه قد خرج منه التمكن ، وأصبح بموقف الراجي الى التمكين الذي كان يتأمله من المرشح حين إختاره ، والذي هو فاز بصوته وصوت غيره ممن يشاركه في الأمل ، وفي العطاء الذي يتودده ويريده ويصر عليه الناخب ، في الإنتخابات ….

وكما يقال في المثل الدارج أن الكرة إبتداء هي في ملعب وتحت سيطرة الناخب ، ولما يدلي الناخب ويمنح صوته للمرشح الذي يختاره ، تنتقل الكرة الى الجانب الٱخر من الملعب ، الذي يخوض غمار اللعب في الساحة التي إنتخب اليها المرشح التي هي ميدانه الذي منه وفيه يحقق كل الٱمال التي من أجلها رشم ،ومن أجلها أختير وإنتخب ، وانه المنصب الذي كان يبتغيه ويريده ويعمل للحصول عليه ويتمناه ….

فهل المرشح الفائز هو اللاعب الجيد المؤتمن الذي يحرز الهدف لصالح من إنتخبه ، ولصالح نفسه ليزيد ثقة الناخب في أنه قد إختار المرشح الذي يلبي متطلباته ، ويقضي حوائجه ويرعاه ، ويحقق ٱماله وأمنياته …. وبذا يكون نعم المرشح في إئتمانه وعطائه ، ونعم الناخب فيما هو إختار وصمم على منح صوته بوعي وصدق وحسن تأدية تكليف وحفظ أمانة ….. ؟؟؟ !!!

فهل يا ترى الإنتخابات الخمس الى حد الٱن التي جرت وتحققت في العراق ، قد أدت هذا الغرض ، وحققت الهدف ، وحافظت على الأمانة ، وصانت تأدية المسؤولية ونجحت في أداء التكليف ….. حتى تتكرر الإنتخابات على هذا المنوال والجري والتكرار….. أم أنها هي إجترار لما هو حاصل مما قدمته الإنتخابات الخمس السابقة من عام ٢٠٠٦م التي هي دورتها الأولى ، وتابعتها على نفس الخط الدورات الأربع التي تلتها ، غوصٱ في الإنحراف ، وإنغماسٱ في الفساد ، وإشباعٱ للنزوات الذاتية البراجماتية المكيافيلية للمرشح الخائن ، والحزبي الفاسد ، والسياسي المجرم المنحرف العميل …. ، وتحقيقٱ لأمجاد تافهة فارغة مجرمة ناهبة سالبة أليمة مريضة دونية سافلة …..

وهذا هو الذي عشناه في غابة التكالب على إفتراس ووحشية الصولات المتهارشة لقنص الفريسة { الناخب } من أجل قصفها والقبض عليها ، والتسلط عليها والتمكن منها ، وقضمها وإزدرادها ، وبلعها وهضمها زقومٱ لما تغذاها طعامٱ له من زقوم وغسلين ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • السلطات المصرية تفرج عن المرشح الرئاسي السابق الطنطاوي
  • نفط .. خام برنت يتعدى 64 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 64.56 دولار للبرميل
  • انخفاض أسهم ترامب ميديا بأكثر من 10% بعد إعلانها جمع 2.5 مليار دولار لشراء بتكوين
  • خبير اقتصادي:الإيرادات النفطية للشهر الماضي ” كافية” لسد الرواتب ونفقات الشركات النفطية
  • { لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]
  • حسني بي: معالجة تقليص النفقات يبدأ بمعالجة استنزاف 14 مليار دولار الدعم
  • استمرار انخفاض أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع أسعار النفط في مستهل التعاملات الآسيوية.. خام برنت يصعد بنسبة 0.6% إلى 65.15 دولارًا للبرميل
  • تجمع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا» رداً على تيتيه: ليبيا لن تُدار من قرية النخيل والانتخابات قادمة بإرادة الليبيين