“تعليم الشرقية” تبحث إلغاء الفترة المسائية في المدارس
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اجتماعًا موسعًا مع 300 مدير مدرسة إعدادية من إدارات فاقوس، الحسينية، الصالحية، ومنشأة أبو عمر، بحضور قيادات التعليم بالإدارات المختلفة
ناقش وكيل أول الوزارة عدة محاور تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية، من أبرزها وضع حلول للقضاء على الفترة المسائية بجميع المراحل الدراسية، ومتابعة موقف العجز والزيادة في المعلمين، والتأكيد على عدم وجود أي حصة دراسية دون معلم.
كما وجه بتنفيذ مبادرة "ساعة خير" وتفعيل مجموعات تقوية مجانية للطلاب في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ومواصلة تنفيذ الأنشطة التربوية ورعاية الموهوبين.
وشدد على ضرورة متابعة كراسة الحصة والتقييمات الأسبوعية، وجعلها جزءًا ثابتًا من الحصص الدراسية.
وأكد رمضان أهمية مواصلة مبادرة "ازرع شجرة" لتجميل المدارس، ودهان الفصول، والحفاظ على الأثاث المدرسي، مشيرًا إلى أن التعليم لا يقتصر على التحصيل الأكاديمي فقط، بل يشمل بناء شخصية متكاملة للطالب.
وفي ختام اللقاء، شدد وكيل أول الوزارة على استمرار عقد اللقاءات المفتوحة مع العاملين في قطاع التعليم للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن تطوير التعليم يتطلب تضافر الجهود وبذل أقصى درجات الالتزام والحرص على التميز في مدارس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التقييمات الأسبوعية تطوير التعليم
إقرأ أيضاً:
بحد أقصى 20 حصة.. تنظيم وزاري ينهي تكدس الحصص لدى المعلمين
منحت وزارة التعليم إدارات التعليم في المناطق صلاحيات جديدة تهدف إلى تقليل التفاوت في الأنصبة التدريسية بين المعلمين والمعلمات في التخصص الواحد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك عبر إجراءات تنظيمية جديدة تتيح نقل المعلمين بين المدارس داخل القطاع التعليمي نفسه، وفق أولويات القرب الجغرافي، في خطوة تستهدف تعزيز العدالة المهنية وتحقيق كفاءة استخدام الكوادر التعليمية.
أخبار متعلقة "التعليم" تطلق "إطار تحسين التدريس" لاستثمار 85% من اليوم الدراسيإطلاق إطار وطني لتحسين التدريس في المدارس لرفع كفاءة المعلمينمنع تشغيل الحافلات الدولية داخل المملكة.. 11 اشتراطًا للحافلة في تنظيم النقل الدولي الجديدوأوضحت الوزارة أن التكليف سيكون عبر الأنظمة الإلكترونية المعتمدة، مع ضرورة أن لا تتجاوز المسافة المحددة للتكليف نطاق 75 كيلومترًا، بحسب مسافة الانتداب المعتمدة، مع التأكيد على الالتزام بضوابط محددة لضمان العدالة وعدم الإخلال بالبيئة المدرسية.ضوابط تنظيميةواشترطت الوزارة في ضوابطها التنظيمية أن يكون المعلم المكلف من الفائضين في مدرسته الأصلية بعد استكمال أنصبة زملائه، وأن تتجاوز متوسط أنصبة المعلمين في المدرسة المستقبِلة نسبة 75% من نصابهم التدريسي وفق رتبهم التعليمية، ما يعكس حاجة حقيقية في تلك المدرسة.
وحددت التعليم سقفًا أعلى للحصص المسموح بها للمعلم المكلف، حيث لا يتجاوز نصاب معلمي رتبتي ”معلم“ و”معلم ممارس“ 20 حصة أسبوعيًا، و18 حصة لرتبة ”معلم متقدم“، و14 حصة لرتبة ”خبير“، مع إلزام إدارات المدارس بتدوير التكليف بين معلمي التخصص داخل المدرسة، لضمان التوزيع العادل للأعباء التدريسية.
ويأتي هذا التنظيم بعد أن رصدت الوزارة تباينًا كبيرًا في أنصبة المعلمين في بعض المدارس، حتى داخل المدينة الواحدة، حيث يسند لبعض المعلمين ما يصل إلى 24 حصة أسبوعيًا، في حين لا تزيد أنصبة آخرين في التخصص ذاته عن 6 حصص، ما اعتُبر مؤشرًا على حاجة ماسة لتفعيل آليات توزيع أكثر عدالة ومرونة.
وتوقعت الوزارة أن يسهم الإجراء الجديد في تحقيق العدالة المهنية بين المعلمين، ورفع مستوى رضاهم الوظيفي، إلى جانب تحسين كفاءة توزيع الموارد البشرية التعليمية في المدارس، بما يتماشى مع مستهدفات جودة التعليم ورفع نواتج التعلُّم.