شراكة استراتيجية .. لميس الحديدي تعلق على زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحالية إلى القاهرة تُعد الزيارة الرابعة له إلى مصر، كما أنها اللقاء الثاني عشر بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يعكس عمق وقوة العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى شراكة استراتيجية ممتدة.
وأضافت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن الرئيسين من المتوقع أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً غداً، وفقاً لبيان قصر الإليزيه، حيث سيتم بحث الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل القطاع كما ذكر بيان الاليزيه.
وأشارت إلى أن ماكرون سيزور جامعة القاهرة خلال الزيارة، في تقليد ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن زارها الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك عام 1996 أثناء افتتاح مستشفى القصر العيني الفرنسي، كما ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما خطاباً للعالم الإسلامي منها في عام 2009.
ولفتت الحديدي إلى أنه من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية واستراتيجية وعلمية، خاصة على مستوى التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى قمة ثلاثية مرتقبة تجمع الرئيس المصري بنظيره الفرنسي وملك الأردن عبد الله الثاني، لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الملف الفلسطيني.
واختتمت الحديدي بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من الزيارة سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي ماكرون السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.