قال محمد البهواشي، الخبير الاقتصادى، إن هناك حالة من التصاعد في ردود الأفعال على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تنفيذ أحد أبرز وعوده الانتخابية بفرض رسوم جمركية جديدة واسعة النطاق على أكثر من 180 دولة بحد أدنى 10% إلى نحو 50%، والتى ستضر السوق الأمريكية، ولا توجد دولة تنتج منتجًا محليًا بمواد محلية خالصة ،وهناك تعاون بين دول العالم لتبادل المنافع.

وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الاقتصاد الأمريكي سيشهد موجة تضخمية خلال الفترة المقبلة، وهذه الرسوم الجمركية تضر بالاقتصاد العالمي وتؤثر بشكل كبير على العلاقات التجارية بين الدول.

أخبار التكنولوجيا| زوكربيرج وبيزوس وإيلون ماسك يخسرون مليارات الدولارات بسبب ترامب.. 7 تطبيقات أندرويد شهيرة يجب حذفها فوراأخبار العالم| غارات جوية أمريكية جوية على اليمن.. مصرع قيادي حوثي بارز.. وانخفاض كبير في سعر الذهب بسبب رسوم ترامب

وأوضح الخبير الاقتصادي أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالواردات من مختلف دول العالم، حيث إن السياسات الاقتصادية العالمية، وخصوصًا العولمة الاقتصادية، قد أسهمت في أن تكون المنتجات العالمية مصنوعة من مكونات متعددة البلدان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخبير الاقتصادى دونالد ترامب رسوم جمركية السوق الأمريكية المزيد

إقرأ أيضاً:

باول يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية ويتمسّك بتأجيل خفض الفائدة

في شهادة علنية لدى لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأميركي، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، أن البنك المركزي سيواصل نهجه الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة، مرجعًا السبب إلى الضبابية المحيطة بآثار الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس ترامب في أبريل/نيسان الماضي، والتي تُعرف إعلاميًا باسم "يوم التحرير".

وقال باول في شهادته التي نقلتها رويترز، إن السياسة النقدية يجب أن تركز على ضبط التضخم، مؤكدًا: "نحن لا نُعلّق على السياسة التجارية، لكن عندما يكون لهذه السياسات آثار تضخمية قصيرة أو متوسطة الأجل، فإننا نركّز على استباق تداعياتها على الأسعار".

ترامب يصعّد هجومه وباول يرفض التسرّع

وأتت شهادة باول وسط تصعيد كلامي من الرئيس دونالد ترامب، الذي طالب بشكل متكرر بخفض أسعار الفائدة فورًا، متهمًا باول بالتقاعس عن دعم الاقتصاد.

التوقعات التضخمية لا تزال غير محسومة في ظل الرسوم الجمركية الجديدة بحسب باول (رويترز)

ونقلت وول ستريت جورنال، إن ترامب كتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل جلسة الاستماع: "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل… وآمل في أن يتمكن الكونغرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد".

ورغم الضغط السياسي المتزايد، رفض باول تحديد موعد لخفض الفائدة، مشيرًا إلى أن المسؤولين في الاحتياطي الفدرالي يحتاجون إلى وقت إضافي لفهم تأثير الرسوم الجمركية على التضخم وسلوك المستهلكين.

وقال باول: "إذا ثبت أن ضغوط التضخم لا تزال محدودة، فسنصل إلى لحظة الخفض عاجلًا، لكنني لا أستطيع أن أُشير إلى اجتماع معيّن في الوقت الحالي".

انقسام داخل الفدرالي

وأفادت وول ستريت جورنال، أن مسؤولي الفدرالي حافظوا الأسبوع الماضي على سعر الفائدة دون تغيير، لكن خلف هذا القرار ظَهر انقسام واضح:

10 أعضاء يتوقعون تنفيذ خفضين في سعر الفائدة خلال العام الجاري 7 أعضاء لا يتوقعون أي خفض 2 فقط يعتقدون أن خفضًا واحدًا سيكون كافيًا إعلان

وصرّح باول بأن هذه التباينات تعكس "مدى تعقيد الموقف"، مضيفًا أن بعض الأعضاء يعتبرون تأثير الرسوم الجمركية مؤقتًا ولا يتطلب تأجيلًا للخفض، بينما يفضل آخرون التمهّل خشية الاضطرار إلى التراجع لاحقًا في حال تسارع التضخم.

وقال باول: "بعض الخبراء يعتقدون أن الزيادة في الأسعار ستكون مرة واحدة، لكننا لا نستطيع تجاهل احتمال استمرار الضغوط التضخمية".

بيانات مختلطة وأسواق تترقب

ويتوقع الفدرالي أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى رفع الأسعار خلال فصل الصيف، ما قد يعطّل التباطؤ التدريجي للتضخم الذي بدأ منذ عامين.

التصعيد الكلامي من ترامب يُشكّل ضغطًا غير مسبوق على السياسة النقدية المستقلة (رويترز)

إلا أن التوقعات غير محسومة، والبيانات الاقتصادية المقبلة بشأن التضخم والبطالة، والتي ستصدر قبل اجتماع يوليو/تموز، ستكون حاسمة في توجيه القرار.

كما شدد باول على أن قوة سوق العمل لا تزال عاملًا مرجّحًا لصالح الانتظار، قائلًا: "الاقتصاد لا يزال قويًا، وسوق العمل صامدة، لذلك لسنا في عجلة من أمرنا".

الشرق الأوسط في الخلفية

وردًا على سؤال بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، قال باول إنه من السابق لأوانه قياس الأثر الاقتصادي لأي تصعيد محتمل في المنطقة، لكنه أشار إلى أن الفدرالي يراقب الموقف من كثب.

وأضاف: "لا أرغب في التكهّن. من المبكر جدًا فهم مدى تأثير الأزمة، لكننا نتابع كما يفعل الجميع".

وفي ظل انقسام داخلي، وضغط سياسي غير مسبوق من ترامب، وسياسات تجارية تغذي عدم اليقين، يبدو أن جيروم باول وفريقه يراهنون على الوقت والمعطيات لتفادي قرار متسرّع.

وبينما تصر الأسواق على استشراف خفض قريب، يتّضح من خطاب باول، أن الانتظار حتى اجتماع سبتمبر/أيلول على الأقل بات السيناريو المرجّح، ما لم تأتِ بيانات يوليو/تموز بما يُقنع العكس.

مقالات مشابهة

  • باول يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية ويتمسّك بتأجيل خفض الفائدة
  • الصحة: نستهدف تغطية 68 مليون مواطن بالتأمين الصحي خلال الفترة المقبلة
  • عرض ليبي كبير لـ دونجا.. واللاعب ينتظر موقف الزمالك.. تفاصيل
  • ماذا يخبئ الوجه الخفي للطيران الاقتصادي في 2025؟
  • عرض أوروبي لـ إمام عاشور بسبب مونديال الأندية | تفاصيل مثيرة
  • كريم رمزي: ثلاثي الاهلي ينتظر عروض رسمية من أندية أوروبية وخليجية
  • أمير هشام: جمهور الأهلي ينتظر أداء قويا من لاعبيه أمام بورتو
  • إعلامي: جمهور الأهلي ينتظر أداء قويا من لاعبيه أمام بورتو
  • هييرو يقترب من الرحيل عن النصر
  • “ المشاط” رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي