اجتماع عربي يبحث تأثيرات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، أمس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، للتحضير للدورة الوزارية للمجلس المقررة اليوم، لمناقشة الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية الرابعة والثلاثين والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة المقرر عقدهما في مايو المقبل ببغداد.
مثّل الدولة عبدالله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، وأحمد بن سليمان آل مالك رئيس قسم المنظمات الدولية بالوزارة.
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أساساً في كافة مناحي الحياة لا سيما الاقتصادية والاجتماعية، وأصحبت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من العناصر الرئيسية لنجاح المشروعات التنموية لمختلف القطاعات ذات الصلة.
وأضافت «نجتمع في الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، لمناقشة الموضوعات المهمة المقترحة من الدول الأعضاء والأمانة العامة والمجالس الوزارية للعرض على القمة العربية في دورتها ال(34) والقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، واللتين سيتم عقدهما في ظروف استثنائية أثرت بشكل كبير على المكتسبات التنموية في المنطقة». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بدء اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار احتلال غزة وترقب لانعقاد مجلس الأمن
انطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لقرار الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل.
وبدأ الاجتماع الطارئ في مقر جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة سبل مواجهة قرار تل أبيب إعادة احتلال غزة، وذلك برئاسة الأردن، مندوب رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وينعقد الاجتماع بناءً على طلب فلسطيني وبتأييد الدول الأعضاء، وبحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي.
والجمعة، طلبت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين فورا لبحث التصدي للجرائم الإسرائيلية في ظل إقرار حكومة الاحتلال خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وقال المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية مهند العكلوك: إن "المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية طلبت، الجمعة، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين فورا، وذلك بناء على توجيهات الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين".
ويأتي هذا الطلب لـ"مناقشة آليات التحرك على المستويين العربي والدولي، للتصدي للجرائم الإسرائيلية، ومنع استمرارها، وملاحقة مرتكبيها أمام آليات العدالة الدولية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ويعقد يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم أيضا، جلسة طارئة بشأن خطة "إسرائيل" لاحتلال كامل قطاع غزة.
ويذكر أن موعد الجلسة كان قد تم تأجيله ليوم واحد بعد أن كان مقررا عقدها اليوم السبت.
ومن المقرر انطلاق الجلسة الطارئة بحلول الساعة العاشرة صباحا بحسب التوقيت المحلي لمدينة نيويورك (14:00 بتوقيت غرينتش)، ولم توضح المصادر سبب تأجيل الجلسة الطارئة من السبت إلى يوم الأحد.
وجاء طلب عقد الاجتماع الطارئ من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي باستثناء الولايات المتحدة وبنما، فيما أصرت واشنطن على عدم انعقاده.
والجمعة، أقر الكابينت الإسرائيلي "خطة تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.
وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية".
ومنذ بدء الإبادة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة قبل أن ينسحب من معظم أحيائها في نيسان/ أبريل 2024، بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و330 قتيلا فلسطينيا و152 ألفا و359 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.