قال الإعلامي أحمد موسى إن غدًا سيكون يومًا مهمًا على مستوى العالم، حيث يترقب الجميع الكلمة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام قادة وزعماء العالم، والتي من المقرر أن تتناول المرحلة المقبلة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

مستقبل الأوضاع في المنطقة

أوضح موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة صدى البلد، أن كلمة ترامب من المنتظر أن تستغرق ما بين 40 إلى 50 دقيقة، وربما تمتد إلى ساعة كاملة، مشيرًا إلى أن العالم كله سيتابع هذه الكلمة باهتمام كبير لما تحمله من رسائل مهمة تتعلق بمستقبل الأوضاع في المنطقة.

أحمد موسى: الدور المصري حاسم في وقف الحرب.. وأهالي غزة وجدوا الشمال مدمرًا بالكاملشرم الشيخ تتصدر المشهد العالمي.. أحمد موسى يكشف تفاصيل قمة السلام غدا

وأشار الإعلامي إلى أن الرئيس الأمريكي سيعرض خلال كلمته رؤية بلاده لما بعد توقيع الاتفاق، وما إذا كانت هناك خطوات جديدة نحو تثبيت الهدنة وإعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة، مضيفًا أن الجميع يترقب ما إذا كان ترامب سيتطرق إلى تفاصيل الدور الدولي في المرحلة القادمة أو سيعلن عن مبادرات جديدة.

 حجم التغيرات السياسية

أضاف موسى أن الاهتمام العالمي بالحدث يعكس حجم التغيرات السياسية بعد التوصل إلى الاتفاق، موضحًا أن قادة العالم سيتابعون الخطاب لتحديد ملامح المرحلة المقبلة من العلاقات الدولية في ضوء التطورات الأخيرة.

 مسار التحركات الدبلوماسية المقبلة

واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن اليوم التالي للاتفاق لا يقل أهمية عن يوم توقيعه نفسه، لأن ما سيُطرح من رؤى ومواقف خلال كلمة ترامب سيحدد مسار التحركات الدبلوماسية المقبلة في المنطقة والعالم.

طباعة شارك أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى ترامب زعماء العالم دونالد ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى ترامب زعماء العالم دونالد ترامب أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك

#سواليف

اعتبر اللواء (احتياط) #عموس_يادلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في #جيش_الاحتلال (أمان) والرئيس المؤسس لمركز الأبحاث MIND ISRAEL، والعقيد (احتياط) أودي أڤنتال، الخبير في الإستراتيجية وتخطيط السياسات في المركز ذاته أن الاتفاق الذي وُقّع مؤخرًا كان بالإمكان تحقيقه قبل أشهر طويلة، لكن في النهاية، كان #ترامب هو من فرضه، مدركًا أن #الحرب في #غزة ألحقت ضررًا سياسيًا جسيمًا بـ”إسرائيل”، وأن شعار “النصر الكامل” غير قابل للتحقق. كما قرأ بدقة المزاج العام في “إسرائيل”، حيث يؤيد نحو 80% من الإسرائيليين استعادة #الأسرى.

وأوضحا أنه من خلال فرض #الاتفاق و #وقف_الحرب، وضع ترامب حدًا لطموحات حكومة الاحتلال في خوض #حرب_أبدية، أو في ضم الأراضي وتوسيع الاستيطان، كما أوقف أيضًا المبادرات الأوروبية والعربية التي رآها تهديدًا للأمن الإسرائيلي.

ترامب – وفق يادلين وأڤنتال – أجبر نتنياهو على القبول، وفي الوقت نفسه استثمر علاقاته مع مصر وقطر وتركيا لممارسة ضغط مكثف على حركة حماس. وبأسلوب دبلوماسي ذكّر بمناورات هنري كيسنجر بعد حرب أكتوبر 1973، صاغ ترامب اتفاقًا غامض البنود، قدّم خلاله على الأرجح ضمانات ثنائية وربما متناقضة للطرفين، بحيث يتمكن كل طرف من تبنّي رواية “الانتصار” الخاصة به.

مقالات ذات صلة لحظات مميزة لاستقبال إعلان وقف إطلاق النار في غزة (شاهد) 2025/10/12

بحسبهما، “إسرائيل” تركز على تحرير جميع الأسرى وتفكيك القدرات العسكرية لحماس وتدمير غزة بصورة رادعة، بينما تؤكد حماس أنها صمدت لعامين في وجه الجيش الأقوى في المنطقة، وأجبرته على الانسحاب، وحققت تحريرًا للأسرى، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية مع ضمانات بعدم عودة الاحتلال للحرب.

يقول الكاتبان إن إن فشل تنفيذ نزع السلاح قد يسمح لحماس بإعادة بناء قوتها تحت غطاء إدارة انتقالية ضعيفة في غزة، كما حدث مع “حزب الله” في لبنان، وهو ما تحاول “إسرائيل” منعه عبر تنسيق وثيق مع واشنطن.

وترى المقالة أن الهدف الإسرائيلي المقبل هو الاتفاق على معايير واضحة لنزع السلاح، وقواعد لاستخدام القوة ضد أي تهديد ناشئ، وتنظيم الوجود العسكري الإسرائيلي في محيط القطاع.

أما المرحلة الثالثة من الاتفاق، فتتعلق بما يسميه ترامب “المسار نحو الدولة الفلسطينية” في مستقبل بعيد، مشروط بنجاح المرحلة الثانية ونزع سلاح حماس وإصلاح السلطة الفلسطينية.

ويقر الباحثان العسكريان بأنه لم يتحقق “نصر مطلق” في غزة، لكن الظروف الحالية تسمح بتحقيق “نصر ذكي”، خاصة مع إجماع دولي على دعم الإفراج عن الأسرى ونزع سلاح حماس، ومع امتلاك “إسرائيل” ورقة ضغط قوية تتمثل في ربط إعادة إعمار غزة بنزع سلاحها التدريجي.

في الخلاصة، يقول يادلين وأڤنتال إن نهاية الحرب تمثل بشرى حقيقية لـ“إسرائيل”: فالأسرى سيعودون، وستبدأ عملية تعافٍ طويلة بعد حرب استمرت عامين، كما ستحصل “إسرائيل” على فرصة للخروج من عزلتها الدولية واستعادة صورتها كدولة شرعية ومتقدمة بدل دولة محاصرة عسكريًا.

على المستوى الإقليمي، يعتقدان أن على “إسرائيل” أن تضمن بقاء مركز الثقل في محور التطبيع مع الإمارات والسعودية ومصر والأردن، وألا يُفسح المجال لمحور سني تقوده تركيا وقطر. أما داخليًا، فإن وقف الحرب يمثل لحظة لإعادة البناء وتجديد القيادة بعد حرب شاقة على سبع جبهات، وفرصة لإعادة إطلاق مسار التطبيع والتحالفات ضد إيران. غير أن الطريق، كما يختمان، “لن يكون سهلاً؛ فالأضرار التي لحقت بإسرائيل عميقة، وهي بحاجة إلى قيادة جديدة جريئة ومسؤولة وبعيدة النظر”.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: قمة السلام بشرم الشيخ تجمع الرئيسين السيسي وترامب وسط اهتمام عالمي غير مسبوق
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل كلمة ترامب في قمة شرم الشيخ للسلام غدًا
  • أحمد موسى: العالم يترقب كلمة ترامب من شرم الشيخ (فيديو)
  • أحمد موسى: نتنياهو يتعرض لتكسير عظام الفترة المقبلة
  • خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك
  • بث مباشر| الإعلامي أحمد موسى يقدم حلقة جديدة من برنامج على مسئوليتي
  • عاجل | الرئيس السيسي وترامب يترأسان قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة
  • بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة |رئاسة الجمهورية : الإثنين قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس السيسي وترامب
  • قادة العالم يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار بغزة ويعتبرونه بداية مسار على طريق السلام الدائم