إيمانويل ماكرون: نستهدف تأسيس جامعة فرنسية في مصر
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أهمية التعاون التعليمي والتربوي بين البلدين، مع التركيز على استراتيجيات جديدة لزيادة التواصل في المجالات الثقافية والتعليمية.
التعاون التعليمي والتربوي بين مصر وفرنسا:
أوضح الرئيس الفرنسي خلال كلمته أن التعاون التعليمي والتربوي يمثل أحد أوجه التعاون المثمرة بين البلدين، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات وتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع احتياجات العصر.
وأشار إلى أن هناك العديد من المبادرات التي سيتم تنفيذها لتعزيز هذا التعاون، بما في ذلك تطوير برامج أكاديمية مشتركة وبرامج تبادل طلابي بين الجامعات الفرنسية والمصرية.
إعادة تأسيس جامعة فرنسية في مصر:
ومن أبرز الموضوعات التي تم التطرق إليها في زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر هو إعادة تأسيس جامعة فرنسية في مصر.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الهدف من إعادة تأسيس هذه الجامعة هو خلق بيئة تعليمية متميزة تمكن الطلاب المصريين من الاستفادة من التعليم الفرنسي عالي الجودة في مختلف التخصصات العلمية والثقافية، مما يساهم في رفع مستوى التعليم في مصر ويعزز التبادل الثقافي بين البلدين.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وفرنسا هو هدف استراتيجي طويل الأمد.
وأوضح أن التعاون في المجال الثقافي يشمل الفنون والتراث والفكر، ويشمل تبادل المعارض الفنية وتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة، فضلاً عن تعزيز سبل التعاون في مجال السينما والموسيقى والفنون التشكيلية.
وأكد أن هذه الأنشطة الثقافية ستمكن الشعبين المصري والفرنسي من التعرف بشكل أعمق على ثقافة الآخر، مما يساهم في تقوية الروابط بينهما.
التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعيوأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن المحادثات تناولت أهمية التعاون في مجالات متطورة مثل الهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعي، التي تعد من المجالات الاستراتيجية التي يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار، وشدد على ضرورة البناء على هذه الاتفاقات لتطوير حلول تكنولوجية متقدمة تخدم مصالح البلدين.
وكان السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد كشف عن أنه عقب القمة المصرية - الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية ونظيره الفرنسي يوقعان الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية
البلاد (باريس) التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية برونو ريتايو، وذلك بمقر وزارة الداخلية الفرنسية في باريس.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين.
وعقب اللقاء عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود، ومعالي وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية جلسة مباحثات رسمية.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن جلسة المباحثات تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وأشار سموه إلى حرص حكومة المملكة على رفع مستوى التعاون والعمل مع الجمهورية الفرنسية؛ لمكافحة الجريمة بصورها كافة وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية وغسل الأموال، وتبادل الخبرات بين المختصين في البلدين، منوهًا بما حُقق من منجزات في الفترة السابقة في مجالات التعاون الأمني.
وقدّم الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال كلمته في الاجتماع التهنئة لمعالي وزير الداخلية الفرنسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لجمهورية فرنسا، متمنيًا سموه لحكومة وشعب جمهورية فرنسا دوام الأمن والأمان والازدهار.
وبعد الجلسة وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود، ومعالي وزير الداخلية الفرنسي الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية بالجمهورية الفرنسية.
حضر جلسة المباحثات معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، والمدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والمشرف على برنامج الشراكات الدولية اللواء محمد بن علي الهبدان، والمدير العام للإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، وعددٌ من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية الفرنسية.