لبنان ٢٤:
2025-12-14@08:26:20 GMT
بالصور.. جولة لوزير الداخلية في دوائر الأحوال الشخصية
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
قام وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بجولة تفقدية على مصالح ودوائر المديرية العامة للأحوال الشخصية في مبنى الوزارة، برفقة المديرة العامة للأحوال الشخصية بالتكليف رودينا مرعب، حيث اطلع على سير العمل والآليات المعتمدة في إنجاز معاملات المواطنين. وتوقف الوزير الحجار خلال الجولة عند عدد من المكاتب، واطلع على حاجات الموظفين وملاحظات المواطنين، مشددا على "ضرورة تسريع وتيرة المعاملات وتحسين جودة الخدمات الإدارية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: زیاد الرحبانی هذا ما
إقرأ أيضاً:
الاهتمام الدولي بلبنان: ابعاد وخلفيات
كتبت بولا مراد في" الديار": يشهد لبنان مؤخرا اهتماما دوليا غير مسبوق يتجلى بزحمة الموفدين والمبادرات التي تركّز بمعظمها على تجنيب البلد جولة حرب جديدة. 5 دول تنشط راهناً على الخط اللبناني.. فما هي خلفيات تحركها وأية مصلحة لها في ذلك؟لم يعد خافيا أن الولايات المتحدة باتت صاحبة اليد والكلمة الاولى راهنا بلبنان. هي التي رعت اتفاق وقف النار وتشرف راهنا على انطلاق التفاوض السياسي بين لبنان واسرائيل، هدفها الاستراتيجي، بحسب مصادر سياسية مواكبة للحراك الدولي الحاصب، هو انضمام لبنان للاتفاقيات الابراهيمية. ولتحقيق هذا الهدف تركز راهنا على وجوب نزع سلاح حزب الله، وهي لن تتردد، بحسب المصادر، في تغطية جولة جديدة من الحرب الاسرائيلية لضمان تحقيق خطتها. وتقول المصادر: "بات واضحا أن واشنطن ضغطت على إسرائيل لتأجيل الضربة التي تعد لها هذه الأخيرة والتي كانت متوقعة قبل نهاية العام لاعطاء بعض الزخم لمسار التفاوض السياسي الذي انطلق بين بيروت وتل أبيب، لكن بحسب المعطيات فالضربة آتية لا محال وسيتم حسمها خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري".
أما فرنسا، فيبدو واضحا انها ومن خلال ايفاد مبعوثها جان ايف لودريان كل فترة الى بيروت، تسعى لتكريس دور لها كيلا تترك الساحة حصرا لواشنطن. وتتركز اهتماماتها راهنا بحسب المصادر، على تأمين الارضية ومستلزمات انعقاد مؤتمري دعم الجيش واعادة الاعمار كما تسعى لضمان وجود اساسي الها بأي قوة عسكرية تحل بديلا عن اليونيفل، اضافة لمحاولة تأدية دور أساسي في ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. وتعتبر باريس أن لبنان قد يكون آخر موطىء قدم لها في المنطقة لذلك لن تتخلى عنه بسهولة.
ولا يغيب دور المملكة العربية السعودية عن المشهد الحالي. اذ بات واضحا أن سياستها تقوم على مبدأ الاستثمار المشروط بتنفيذ الاصلاحات المالية والسياسية- الامنية في آن، مع تأكيد حضورها الفاعل لبنانيا عند كل استحقاق.
وترفض طهران محاولات اقتلاع دورها في لبنان بعد تراجع أدوارها في المنطقة لذلك تتمسك بدعم حزب الله وترفض رفع الراية البيضاء. وتقول المصادر: "ايران مقتنعة بأن الامور لم ترسُ على خسارة لها وللمحور الذي تتزعمه ويبدو أنها وحلفاءها يعدون لمفاجآت في حال قررت اسرائيل شن حرب كبيرة بوجههم من جديد".
أما مصر، فهي تعتقد انها قادرة على العودة لاعبا اقليميا كبيرا من بوابة غزة ولبنان، لذلك تعمل بالتوازي على الملفين لكن مقارباتها الحالية للواقع اللبناني لا تبدو قابلة للتطبيق، بحسب المصادر، وبخاصة لجهة طرحها بوقت سابق استراتيجية "الخمول" للتعامل مع سلاح حزب الله شمال الليطاني. وتشير المصادر الى أن حراك السفير المصري مؤخرا "يهدف بشكل اساسي إلى تجنيب البلد جولة حرب جديدة، لكن يبدو أن الطرف الاسرائيلي متشدد لاعتبار نتنياهو أن الحرب قادرة مجددا على انتشاله من مستنقع أزماته الداخلية. كما أن لبنان الرسمي لا يستطيع مواصلة تقديم التنازلات المجانية لأن ذلك يضعف كثيرا موقعه التفاوضي".
ويبقى الدور والنفوذ الاسرائيلي بالمنطقة هو الاكبر راهنا بتكليف وارادة اميركية واضحة.
مواضيع ذات صلة عون في سلطنة عُمان لتحصين المناخ التفاوضي وبن طارق يؤكِّد الاهتمام بلبنان Lebanon 24 عون في سلطنة عُمان لتحصين المناخ التفاوضي وبن طارق يؤكِّد الاهتمام بلبنان