طرق الفنانات في علاج شيخوخة البشرة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الشيخوخة عملية طبيعية، ومع أنها أمرٌ يجب تقبله، فمن الطبيعي أيضًا أن نرغب في الحفاظ على بشرة صحية وشابة.
وظهرت تطورات كبيرة في طب الأمراض الجلدية، حيث أصبحت العلاجات غير الجراحية يستخدمها الكثير من النساء والمشاهير وتساعد في تقليل علامات الشيخوخة الظاهرة، وتحسين ملمس البشرة، وتعزيز إشراقتها، كل ذلك دون الحاجة إلى إجراءات جراحية.
1. البوتوكس: ينعم الخطوط الدقيقة والتجاعيد
لا يزال البوتوكس من أشهر العلاجات وأكثرها فعاليةً في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد الناتجة عن تعابير الوجه المتكررة، مثل تجاعيد العين، وخطوط العبوس، وخطوط الجبهة، ويُساعد البوتوكس، من خلال إرخاء العضلات الكامنة مؤقتًا، على تنعيم التجاعيد الديناميكية، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر نضارة واسترخاءً.
نصيحة: فكر في البدء في استخدام البوتوكس في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينيات من عمرك كإجراء وقائي لتأخير تكوين التجاعيد العميقة.
الحشوات الجلديةمع التقدم في السن، يفقد الوجه الكولاجين والدهون وحمض الهيالورونيك بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى فقدان الحجم وترهل الجلد وظهور فراغات.
تساعد الحشوات الجلدية على استعادة الحجم المفقود، وتنعيم الخطوط العميقة، وتحسين ملامح الوجه، سواءً برفع الخدين، أو تكبير الشفاه، أو تنعيم طيات الأنف الشفوية (خطوط الضحك).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة التجاعيد الكولاجين المزيد
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.