الخضيري: هرمونات النضارة والشباب تنشط أورام الثدي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات من استخدام هرمونات النضارة والشباب ، لافتا إلى إنها يمكنها أن تتسبب في مشاكل صحية خطيرة منها تنشيط أورام الثدي .
وقال الخضيري :”تتبعت بعض المزاعم الطبية لهرمونات النضارة والشباب وللأسف وجدتها تسبب اضطراب هرمونات وكهرمونات! لها بعض المشاكل الصحية الخطيرة المحتملة ومنها احتمال تنشيط أورام الثدي بسبب الخلل الهرموني الذي تسببه، ولكن قرأت الابحاث الطبية عن NAD+ ووجدتها هي الاقرب علمياً وطبياً للصحة والطب المبني على البراهين”٠
وأضاف”NAD+ (نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد) هو جزيء طبيعي موجود في جميع الخلايا الحية طبيعياً، ويعمل كمساعد إنزيم في عمليات التمثيل الغذائي.
وأشار إلى إنه تم اكتشاف NAD+ لأول مرة في أوائل القرن العشرين، ولكن فوائده لم يتم فهمها بالكامل إلا في السنوات الأخيرة. في البداية، كان يعتقد أن دوره يقتصر فقط على دعم عملية التمثيل الغذائي، ولكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن NAD+ يلعب دورا رئيسيا في العديد من العمليات الحيوية، بما في ذلك إصلاح الحمض النووي، والحفاظ على الساعة البيولوجية للجسم، والحد من آثار الشيخوخة. وقد يوجد على شكل حبوب تؤخذ بالفم. ويوجد على شكل حقن وريدية ويتم اللجوء اليه كعلاج وريدي لبعض الحالات .
وذكر فوائد NAD ، مبيناً إنه يوفر لك العلاج الوريدي NAD + العديد من الفوائد بما في ذلك:
تحفيز عمليات مكافحة الشيخوخة
واحدة من الفوائد الرئيسية لعلاج NAD+ IV هي قدرته على تقليل علامات الشيخوخة. يساعد هذا الجزيء على تعزيز عملية إصلاح الحمض النووي، مما يساهم في تقليل الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة. نتيجة لذلك، تبدو البشرة أكثر حيوية وانتعاشا، وقد تنخفض مظاهر الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة بشكل ملحوظ .
زيادة الطاقة الخلوية
يساهم NAD+ بشكل أساسي في إنتاج جزيئات الطاقة (ATP) داخل الخلايا. هذا يجعل الجسم أكثر نشاطا وحيوية، حيث يزداد إنتاج الطاقة على المستوى الخلوي. سواء كان الأمر يتعلق بالأنشطة اليومية أو تحسين الأداء البدني، فإن زيادة مستويات الطاقة تجعل الشخص يشعر بتحسن كبير في نشاطه العام.
دعم العمليات الأيضية
فائدة إضافية لهذا العلاج هي دوره في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. يلعب NAD+ دورا مهما في استقلاب السكر والدهون، مما يساعد في تحسين كفاءة الجسم في التعامل مع العناصر الغذائية وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد تحسين عملية الأيض في تقليل الوزن الزائد والحفاظ على مستوى صحي من الدهون في الجسم.
تحسين الإدراك والمزاج
يساعد العلاج الوريدي NAD+ أيضا على تحسين وظائف الدماغ. يحفز هذا الجزيء التواصل العصبي في الدماغ، مما يعزز الذاكرة والتركيز والقدرة العقلية بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم NAD+ في تحسين المزاج والحد من مشاعر التوتر والقلق، مما يجعله مفيدا في دعم الصحة النفسية والعقلية.
تقوية المناعة
يعد الجهاز المناعي القوي جزءا أساسيا من الصحة العامة، وحسب الأبحاث العلمية يمكن أن يلعب NAD+ دورا مهما في هذا المجال. يعزز NAD+ مناعة الجسم، مما يساعد على مقاومة الالتهابات والأمراض. هذا يعزز قدرة الجسم على التعامل مع الأمراض ويقلل بشكل عام من ١- أعراض وعلامات الشيخوخةوتعزيز مستويات الطاقة اليومية.
إطالة عمر الخلايا وتحسين الإصلاح الخلوي
يوفر علاج NAD + IV مثلاً : الدعم للعمليات الحيوية الأساسية في الجسم، مما يجعله حلا فعالا لتحسين الأداء العام وتخفيف بعض التحديات الصحية المرتبطة بالعمر والشيخوخة.
وتابع”إذا كنت تبحث عن طريقة لتحسين صحتك العامة، وزيادة طاقتك، وتقليل علامات الشيخوخة، فقد يكون الخيار هو NAD+ اما حبوب او حقنة وريدية لبعض الحالات”٠
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: هرمونات الشباب التمثیل الغذائی
إقرأ أيضاً:
الخضيري يكشف الفواكه الأعلى سكريات.. والمانجو تتصدر القائمة
أميرة خالد
كشف أستاذ وعالم الأبحاث الطبية، الدكتور فهد الخضيري، عن ترتيب الفواكه من حيث محتواها من السكريات، موضحًا الأنواع التي تحتوي على نسب عالية والتي تؤثر بسرعة على مستويات السكر في الدم.
وأوضح الخضيري عبر حسابه بمنصة “إكس”، أن المانجو تتصدر قائمة الفواكه الأعلى في السكر، إذ تحتوي الحبة الواحدة على نحو 45 جرامًا من السكريات، تليها العنب الذي يحتوي الكوب الواحد منه على 23 جرامًا.
وأضاف أن كلًا من الموز، والكمثرى، وشريحة البطيخ تحتوي على ما يقارب 17 جرامًا من السكر، بينما تُعد الأفوكادو من أقل الفواكه احتواءً على السكر، لكنه غني بالدهون، يليها البابايا، الجوافة، الفراولة، والتوت.
وتعتبر معرفة محتوى الفواكه من السكريات أمرًا أساسيًا عند اتباع نظام غذائي متوازن، خاصةً للأشخاص الذين يراقبون مستويات السكر في الدم أو يسعون للحفاظ على نمط حياة صحي.