(CNN) -- سيبدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مفاوضات غير مباشرة مع المبعوث الخاص للشرق الأوسط في البيت الأبيض ستيف ويتكوف في سلطنة عُمان، السبت، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية الإيرانية الثلاثاء.

وأكد عراقجي لمراسل الوكالة أنه سيُجري محادثات غير مباشرة مع ويتكوف، حسبما نقلت "تسنيم" عبر قناتها الرسمية على "تلغرام".

 

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

ترامب يصف مفاوضات النووي بالجيدة جدا فماذا قالت إيران وعمان؟

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد الجولة الأخيرة من المفاوضات بين بلاده وإيران بأنها "جيدة جدا".

وأشاد ترامب بتحقيق "تقدم حقيقي، تقدم جدي" عقب جولة خامسة من المحادثات استضافتها روما الجمعة حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال ترامب إن المحادثات كانت "جيدة جدا".

وأضاف: "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا أخبار سارة على جبهة إيران"، مشيرا إلى أن إعلانا قد يصدر "في اليومين المقبلين".

في المقابل، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أهمية التقدم المحرز، مشددا على أن "المفاوضات معقدة جدا كي تحل في اجتماعين أو 3".

وقال عراقجي إن بلاده تدرس مقترحا عمانيا يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.

أما وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، فكتب على منصة إكس أن الجولة الخامسة اختتمت "ببعض التقدم ولكنه ليس حاسما"، مضيفا أنه يأمل أن يتم توضيح "القضايا المتبقية" في الأيام المقبلة.

وتأتي المحادثات قبل اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في يونيو/حزيران المقبل لمراجعة الأنشطة النووية الإيرانية.

وتسعى إيران للتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه تخفيف العقوبات التي أثرت سلبا على اقتصادها.

إعلان

وتُعد المحادثات التي بدأت في أبريل/نيسان وتوسطت فيها سلطنة عمان، الاتصال الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة.

الضغوط القصوى

ومنذ عودته إلى منصبه، استأنف ترامب ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث دعم إجراء محادثات، لكنه حذر من أنه قد يلجأ إلى عمل عسكري في حال فشلت الدبلوماسية.

كما أنها تأتي قبل انتهاء صلاحية الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في أكتوبر/تشرين الأول، وهو اتفاق كان يهدف إلى تهدئة شكوك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، وهو ما نفته طهران باستمرار.

وفي مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، حصلت إيران بموجب الاتفاق على تخفيف للعقوبات الدولية المفروضة عليها. لكن الاتفاق أُلغي عام 2018 عندما انسحب ترامب منه من جانب واحد وأعاد فرض العقوبات.

وبعد مرور عام، ردت إيران بتكثيف أنشطتها النووية.

وتعمل إيران الآن على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو ما يفوق بكثير حد 3.67% الأقصى المسموح به في الاتفاق، ولكنه أيضا أقل من مستوى 90% المطلوب لصنع رأس حربي نووي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل أول اتصال بين وزيري خارجية أمريكا وروسيا بعد تصريح ترامب عن لعب بوتين بالنار
  • مفاوضات غزة - كشف تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
  • سوريا تعلق على "خبر" المشاركة في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل
  • تقرير: مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لتخفيف التوتر على الحدود
  • وزير خارجية إيران يعلق على جهود موسم الحج في السعودية
  • قائد الأمن بالسويداء ينفي مشاركته بأي مفاوضات مباشرة مع إسرائيل
  • باسم نعيم: حماس قبلت بمقترح ويتكوف وننتظر رد الاحتلال
  • ويتكوف يتعهد برئاسة مفاوضات السلام ويكشف عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب يصف مفاوضات النووي بالجيدة جدا فماذا قالت إيران وعمان؟