نائب وزير التعليم: تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية جريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، أن تحويل المدارس إلى أهداف عسكرية يعتبر من أكبر الجرائم ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع كان محورًا أساسيًا في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي السابع "التعليم في مناطق الصراع: التحديات والحلول – البنية التعليمية في الدول العربية"، الذي تنظمه المنظمة الدولية للتربية.
وخلال المؤتمر، الذي شهد حضور شخصيات بارزة مثل نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ورئيس المنظمة الدولية للتربية، أشار الدكتور أيمن إلى أن التعليم في مناطق النزاع يعد قضية إنسانية وتنموية حيوية، حيث يعاني ملايين الأطفال والشباب من فقدان فرص التعليم بسبب الحروب والصراعات المستمرة، خاصة في المناطق العربية.
وأضاف أن الأطفال المحرومين من التعليم اليوم سيكونون الجيل الذي سيقود المستقبل ويعزز عملية السلام في بلدانهم.
كما تحدث عن التحديات الكبرى التي تواجه التعليم في تلك المناطق، مثل الانهيار الأمني وتدمير البنية التحتية، واستخدام المدارس كمراكز عسكرية أو أماكن احتجاز.
كما أشار إلى تأثير هذه الأزمات على الأطفال الذين يتم حرمانهم من التعليم بسبب النزوح، وفقدانهم لفرص التعليم بسبب الظروف الأمنية أو غياب المعلمين المؤهلين.
وأشار نائب الوزير إلى جهود مصر في استضافة الطلاب الوافدين من مناطق النزاع، حيث فتحت المدارس المصرية أبوابها لطلاب من دول مثل سوريا واليمن وليبيا وفلسطين، ووفرت لهم التعليم المجاني، مؤكداً أن التعليم في هذا السياق هو استثمار في بناء المستقبل وتحقيق السلام.
وتطرق نائب وزير التعليم إلى الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات، مثل استخدام التعليم الرقمي والمدارس المتنقلة، بالإضافة إلى تعزيز الحماية القانونية للمدارس والمعلمين.
كما شدد على ضرورة دمج الدعم النفسي والاجتماعي في البرامج التعليمية لمساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات النفسية.
وفي ختام كلمته، دعا نائب وزير التربية والتعليم إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان توفير التعليم للأطفال في مناطق النزاع، مشيدًا بالمؤتمر وتنظيمه، ومتمنيًا أن تساهم المناقشات في إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتحسين أوضاع التعليم في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد المعلمين العرب التربية والتعليم الحروب والصراعات التعلیم فی نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع وفد سويسري التعاون لإعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني
دمشق-سانا
بحث أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ عبد الكريم قادري اليوم مع القائمة بالأعمال غير المقيمة للاتحاد السويسري لدى سوريا ماريون فايشيلت والوفد المرافق، آفاق التعاون المشترك والمجالات ذات الاهتمام المتبادل.
واستعرض قادري خلال اللقاء الذي عقد في وزارة التربية والتعليم بدمشق، خطة الاستجابة الطارئة التي تعمل عليها الوزارة، حيث تركز على إعادة تأهيل وترميم المدارس المدمرة بشكل كلي وجزئي لإعادة الحياة للمناطق التي تعرضت لقصف النظام البائد، إضافة إلى إعادة الطلاب المهجرين سواء من البلدان المجاورة أو من مخيمات اللجوء، وعددهم 2.5 مليون طالب إلى قراهم ومنازلهم ودمجهم مع الطلاب الموجودين داخل المدارس.
وأكد قادري ضرورة الاستفادة من التجربة السويسرية الرائدة في مجال التعليم المهني من خلال إخضاع الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم سن الدراسة لدورات تدريبية في مدارس التعليم المهني، ومنحهم شهادات لدمجهم بسوق العمل، إضافة إلى تطوير وبناء قدرات المعلم، ورفده بخبرات متطورة وحديثة ليواكب التطوير العالمي.
بدورها، أبدت فايشيلت استعدادها لتطوير علاقات التعاون مع الحكومة السورية ونقل الخبرات والتجربة بالتعليم المهني من سويسرا إلى سوريا، إضافة إلى تقديم الدعم في إعادة تأهيل المدارس، لافتة إلى أن الخطة الإستراتيجية في وزارة التربية والتعليم مهمة في تحديد خطوط التعاون المستقبلية.
حضر اللقاء مستشار وزير التربية والتعليم أحمد مراد، وأعضاء وفد التعاون الدولي السويسري المكون من المسؤول عن الملف السوري بالسفارة السويسرية في بيروت دومنيك هاينز، والمدير العام الإقليمي للتعاون كارولين تيسو، ومسؤولة الشرق الأوسط في الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ليزا ماجنولاي.
تابعوا أخبار سانا على