تركيا.. الحزب الحاكم يواصل التراجع في استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي حديث عن الحزب السياسي الذي سيصوت له أغلب الأتراك حال عقد الانتخابات العامة.
الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة ALF للدراسات خلال شهر أبريل/ نيسان الجاري، كشف عن تصدر حزب الشعب الجمهوري القائمة بنحو 32.1 في المئة، بينما جاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في المرتبة الثانية بواقع 30.
وحصل حزب الحركة القومية على 8.5 في المئة من الأصوات، في حين حصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي على 8.2 في المئة من الأصوات.
وبلغت نسبة أصوات حزب النصر 5.1 في المئة وحزب الرفاة من جديد 3.1 في المئة وحزب الجيد 2.7 في المئة وحزب المفتاح 2.5 في المئة وحزب الاتحاد الكبير 2.1 في المئة وحزب العمال التركي 1.4 في المئة والحزب المحلي والقومي 1.4 في المئة والأحزاب الأخرى 2.2 في المئة.
وتضمن استطلاع الرأي أيضا حركة الانتقال بين الأحزاب، حيث واصل 90.92 في المئة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري مساندتهم للحزب، بينما انتقل 3.58 في المئة إلى حزب الديمقراطية والمساواة والشعوب وانتقل 1.45 في المئة لحزب الجيد و1.17 في المئة لحزب العدالة والتنمية.
وعلى صعيد ناخبي حزب العدالة والتنمية، واصل 84.97 في المئة من الناخبين دعم الحزب، بينما انتقل 5.18 في المئة لحزب الرفاة من جديد و2.52 في المئة للأحزاب الأخرى و2.19 في المئة لحزب الحركة القومية و1.61 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.
وعلى صعيد ناخبي حزب الحركة القومية، واصل 81.33 في المئة دعمهم للحزب، بينما انتقل 6.84 في المئة لحزب النصر و4.73 في المئة لحزب العدالة والتنمية و2.45 في المئة لحزب الشعب الجمهوري.
وعلى صعيد ناخبي حزب الجيد، واصل 20.54 في المئة دعمهم للحزب، في حين انتقل 25.18 في المئة لحزب الشعب الجمهوري و20.56 في المئة لحزب النصر و6.04 في المئة لحزب العمال التركي و5.46 في المئة لحزب العدالة والتنمية.
Tags: استطلاع رأيحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استطلاع رأي حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب الجمهوری فی المئة وحزب فی المئة من ناخبی حزب
إقرأ أيضاً:
حزب ليبي يهاجم استطلاع بعثة الأمم المتحدة: وصاية سياسية مرفوضة
أصدر حزب صوت الشعب الليبي بيانًا شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”تجاوزات جديدة” من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن رفضه القاطع لما اعتبره “تدخلاً سافرًا” في الشأن الداخلي، وذلك على خلفية إطلاق البعثة استطلاعًا إلكترونيًا يُحمل طابعًا “استخباراتيًا مشبوهًا”، بحسب البيان.
وأكد الحزب في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن هذا الاستطلاع يهدف –بحسب تعبيره– إلى جمع بيانات شعبية وتوظيفها لتمرير أجندات دولية ضمن سياق التحضير لمؤتمر برلين المقرر يوم 19 يونيو الجاري، معتبرًا أنه محاولة لفرض “إرادة دولية على الليبيين، تحت غطاء الشرعية الأممية”.
وأشار البيان إلى أن البعثة قد تحولت إلى ما يشبه “دولة داخل الدولة”، تدير العملية السياسية في ليبيا بما يخدم قوى دولية بعينها، معتمدَةً على أدوات تكنولوجية لتوجيه الرأي العام، وتدوير الأجسام السياسية التي وصفها بـ”المنتهية شرعيتها”، والتي سبق أن رفضها الشعب الليبي في أكثر من مناسبة.
ودعا الحزب إلى اعتصام سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، “حتى إشعار آخر”، للمطالبة بـ”رفع الوصاية الدولية” عن المشهد السياسي الليبي، وإسقاط “شرعية الأجسام المفروضة”، وإعادة القرار للشعب الليبي وحده.
وفي ختام البيان، وجّه حزب صوت الشعب نداءً إلى كافة المواطنين بعدم المشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، معتبرًا إياه أداة تضليل سياسي. وشدد على أن الحل لن يكون إلا من داخل ليبيا، رافضًا أي حلول تُصاغ في الخارج، سواء في برلين أو روما.
وختم البيان بالقول: “القرار بيد الليبيين، لا بيد البعثة، ولا من وراءها”، مؤكدًا تمسك الحزب بالسيادة الوطنية والتمثيل الشعبي الحقيقي.
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 13:40