قوات العدو تعتدي على طلبة مدارس جنوب بيت لحم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون
اعتدت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، على طلبة مدارس بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية ، بأن جنود العدو اعتدوا على طلبة مدارس الخضر، عند منطقة “التل” في البلدة القديمة، أثناء توجههم إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام المدرسي، حيث أطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي سياق متصل
اعتدت قوات العدو ، اليوم الثلاثاء، على طالب جامعي أثناء وجوده في محيط دوار خضوري في الحي الغربي لمدينة طولكرم، واعتقلت آخر.
وقال شهود عيان أن قوات العدو أوقفت الشاب عز الدين مخالفة وهو طالب في كلية الزراعة في جامعة النجاح في طولكرم ويدرس الطب البيطري، واعتدت عليه بالضرب المبرح، وقامت بتكسير هاتفه النقال.
ووفق الشهود، فإن جنود العدو اقتادوا الشاب معهم، قبل أن يُفرجوا عنه لاحقا قرب مفترق الدلهوم غرب المدينة، بعد إلقائه على الشارع، حيث استدعى المواطنون مركبة إسعاف إلى الموقع، وتم نقل الطالب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها في طولكرم تسلّمت إصابة شاب بعد اعتداء العدو الصهيوني عليه بالضرب المبرح، بالقرب من جامعة خضوري في طولكرم، ويجري نقله إلى المستشفى.
وفي السياق، اعتقلت قوات العدو أحد طلبة المدارس في محيط ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، دون أن تتنسى معرفة هويته، في الوقت الذي احتجزت مجموعة من الشبان عند مفترق الشاهد في الحي الشرقي، وأخضعتهم للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق الانتهاكات المتصاعدة التي تمارسها قوات العدو الصهيوني بحق المواطنين في محافظة طولكرم، في ظل العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها لليوم الـ72 على التوالي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.