تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العريش تمثل نقطة تحول في السياسة الأوروبية تجاه فلسطين والمنطقة بشكل عام، واعتبر أن هذه الزيارة تُمثل ميلادًا جديدًا للدور الفرنسي في الشرق الأوسط.

وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية": "زيارة ماكرون إلى العريش، وكل الزخم المحيط بها، تمثل بداية مرحلة جديدة في الدور الفرنسي في الشرق الأوسط، وأتوقع أن يكون لها تأثير كبير في مستقبل الأحداث في المنطقة، بما في ذلك غزة، التي تعد أحد ملفات الاشتباك الرئيسية منذ طوفان الأقصى في أكتوبر 2023".

وأشار إلى أن فرنسا لطالما كانت صوتًا داعمًا للحقوق العربية، وذكر أن فرنسا تحت قيادة الرئيس شارل ديغول كان لها موقف تاريخي في الوقوف ضد تسليح إسرائيل بعد حرب 1967، واستمر هذا الدور الإيجابي في دعم الحقوق العربية خلال فترات حكم العديد من الرؤساء الفرنسيين، مثل جاك شيراك وفرانسوا هولاند.

وتابع: "منذ بداية أزمة طوفان الأقصى، كان الرئيس ماكرون له مواقف مهمة، بما في ذلك استضافة جزء من مفاوضات الهدنة، كما حصلت مواجهة دبلوماسية بين ماكرون و نتنياهو بعد الغزو الإسرائيلي للبنان، مما يظهر أن فرنسا كانت تسعى منذ البداية لتحديد موقفها بشكل متوازن وصحيح في ما يخص القضية الفلسطينية".

وبالنسبة لمصطلح "الميلاد الجديد" للدور الفرنسي في الشرق الأوسط، أضاف أبو شامة: "نحن نتحدث عن مرحلة جديدة يقودها ماكرون في ظل الخطاب الدولي الذي غالبًا ما تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ترفض بشكل قاطع الحديث عن حل للقضية الفلسطينية أو حل الدولتين، وبدلاً من ذلك تركز على غزة فقط، وتروج لفكرة التهجير".

وتابع: "في هذا السياق، فرنسا تتبنى خطابًا مغايرًا، حيث ترفض التهجير وتؤكد على حل الدولتين، وتدعو إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، هذا الموقف يمثل اعتدالًا في الخطاب الدولي، ويعتبر ثقلًا جديدًا في مواجهة المواقف المنحازة التي تقودها الولايات المتحدة لصالح إسرائيل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحقوق العربية الدور الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشرق الأوسط القضية الفلسطينية الولايات المتحدة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا لبنان مفاوضات الهدنة فی الشرق الأوسط أبو شامة

إقرأ أيضاً:

لافروف: لا دليل على أن إيران كانت تعد لهجوم ضد إسرائيل

روسيا – صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الثلاثاء بأنه لم يتم تقديم أي دليل على أن إيران كانت تعد لهجوم ضد إسرائيل.

وقال الوزير خلال مشاركته في فعاليات “قراءات بريماكوف” بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو: “أعتقد أن الإشارات إلى حق الدفاع عن النفس لا يمكن أن تخدع أحدا، لأنه لم يتم تقديم أي دليل، ولا حتى أي شبهة تدعم الرواية القائلة إن إيران إما هاجمت أو كانت تعد لهجوم ضد إسرائيل”.

كما أشار إلى أنه من الصعب حاليا استخلاص استنتاجات نهائية حول استقرار وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

وأضاف: “ترد أنباء عن أن الأمريكيين أقنعوا إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار وإعلان هدنة دائمة كما لعب أصدقاؤنا القطريون دورا مماثلا تجاه طهران… ولكن بعد الإعلان عن ذلك، ترددت أنباء عن ضربات وتبادل للضربات بين إسرائيل وإيران. لذلك دعونا لا نستخلص استنتاجات متسرعة بناء على معلومات مجتزأة”.

وأكد أن روسيا ترحب باتفاقات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط: “نحن مع السلام”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
  • من الدول الجديدة في اتفاقية ابراهام؟
  • أبو العينين: الشرق الأوسط هو مستقبل الشراكة والاستثمار
  • مصر تمنح المستثمرين إعفاءات جمركية وضريبية.. أبو العينين: الشرق الأوسط منبع الاستثمار الحقيقي
  • عبد المنعم سعيد: الشرق الأوسط يمر بمحطة فارقة
  • ماذا يريد نتنياهو من «مشروع تغيير الشرق الأوسط» ؟
  • بالاسماء.. إصابة 10 أشخاص في انقلاب سيارة على الطريق الأوسط بالقنطرة شرق
  • ستارمر وماكرون وميرز يبحثون الوضع في الشرق الأوسط على هامش قمة الناتو
  • بعد إعلان ترامب نهاية الحرب.. كيف يمكن أن تُغير 14 قنبلة الشرق الأوسط؟
  • لافروف: لا دليل على أن إيران كانت تعد لهجوم ضد إسرائيل