مدبولي: الرئيس السيسي كان صمام أمان مصر في التصدي لمحاولات تهجير أهل غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تصدت لكل مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم .
.ونواب: خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المنتج المحلي
وقال مدبولي في كلمته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، :" مصر رفضت أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين ".
وتابع مدبولي :" نقدم التحية للرئيس السيسي لأنه منذ اليوم الأول لأزمة غزة كان صمام أمان الدولة المصرية برؤيته الواضحة وموقفه الثابت الذي لم يتغير ".
واكمل مدبولي :" كل تصريحات مواقف الرئيس السيسي في ملف غزة واضحة وثابتة ولم تتغير ".
ولفت مدبولي :" الرئيس السيسي أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة "، مضيفا:" مصر سباقة بالسلام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولي مصطفى مدبولي اخبار التوك شو مصر غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الرئيس السيسي وفّر شبكة أمان دولية للسلام.. كلمة ترامب تحذيرًا لنتنياهو
قال إسلام عوض، المحلل السياسي، إن الاتفاق الذي تمّ بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي لا يملك ضمانات حقيقية سوى ضمانات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء مصر وقطر، مشيرًا إلى أن هذه الضمانات تمثل الركيزة الأساسية لاستمرار الهدوء في المنطقة.
وأضاف «عوض»، خلال لقاءه مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج «حوار الساعة»، أن إسرائيل لا أمان لها وقد تتراجع في أي لحظة عن الاتفاق وتشعل الأوضاع من جديد، وهو ما استدعى تحركات حكيمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لإشراك عدد كبير من دول العالم في الاتفاق والتوقيع عليه، بهدف إيجاد مظلة دولية ضاغطة على تل أبيب تضمن التزامها ببنوده.
وأوضح أن هذا التوجه الدولي هو ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى زيارة الكنيست الإسرائيلي، في محاولة لرفع معنويات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يدرك أن إنهاء الحرب سيقوده إلى مرحلة حرجة داخل إسرائيل، تتعلق بمحاكمته في قضايا الفساد.
وأشار إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي أمام الكنيست كان بمثابة رسالة تحذيرية واضحة لنتنياهو بعدم العودة إلى إطلاق النار أو تنفيذ اعتداءات جديدة في قطاع غزة، مؤكدًا أن ترامب شدّد على ضرورة احترام الاتفاق والبناء على ما تحقق من نجاحات.
وختم بأن ترامب طالب خلال كلمته الرئيس الإسرائيلي بالنظر في العفو عن نتنياهو ووقف محاكمته، في إشارة إلى رغبة الإدارة الأمريكية في الحفاظ على استقرار الحكومة الإسرائيلية بعد انتهاء الحرب، واستثمار الهدنة في فتح صفحة جديدة نحو السلام الدائم.