المصدرين: زيارة ترامب للقاهرة تؤكد دور مصر المحوري في استقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا محوريًا في إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط وقيادة جهود الوساطة التي أنهت مرحلة من التوتر كادت أن تدفع المنطقة إلى مواجهة عسكرية شاملة.
وأكد زكي أن اتفاق الهدنة في قطاع غزة وبداية مرحلة إعادة الإعمار يشكلان خطوة استراتيجية لإنعاش الاقتصاد المصري، موضحًا أن مصر ستكون المحرك الرئيسي لعملية الإعمار، سواء عبر شركاتها ومؤسساتها المحلية أو من خلال خدمات النقل والتوريد التي تقدمها للأسواق الإقليمية.
وأشار إلى أن استقرار الأوضاع في البحر الأحمر انعكس إيجابيًا على حركة الملاحة الدولية، مما أدى إلى زيادة إيرادات قناة السويس بعد عودة السفن للعبور بأمان، وهو ما أسهم في خفض تكاليف الشحن والتأمين، وبالتالي تعزيز تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
واختتم زكي تصريحاته بالتأكيد على أن عام 2025 سيكون عامًا فارقًا في استعادة الاقتصاد المصري لقوته، مع تحسن التصنيف الائتماني وارتفاع معدلات النمو، مشددًا على أن مصر ستظل أرض السلام والمحبة ومحور الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصدرين شعبة المصدرين أمين عام شعبة المصدرين الاتحاد العام للغرف التجارية الرئيس الأمريكى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السفير معتز أحمدين: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات لزعزعة استقرار الدول
أكد السفير معتز أحمدين، المندوب الدائم الأسبق لمصر لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل كانت أول من ابتكر فكرة الميليشيات داخل الدول كجزء من استراتيجيتها لإضعاف الدول الوطنية وزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه السياسة قديمة ومتجذّرة في العقيدة الإسرائيلية.
"الشرق الأوسط الجديد".. مشروع قديم بأهداف متجددةوخلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أوضح أحمدين أن مفهوم "الشرق الأوسط الجديد" ليس وليد اللحظة، بل يُعاد طرحه كلما سعت إسرائيل أو الولايات المتحدة لتحقيق مصالح معينة في الشرق الأوسط.
أحمدين أشار إلى أن الحروب المستمرة والعداء الدائم من قبل إسرائيل تمثل الصورة الحقيقية لـ"الشرق الأوسط الجديد"، لافتًا إلى أن تل أبيب تتباهى بشن هجمات على سبع جبهات في آنٍ واحد، ما يعكس طموحها في فرض واقع إقليمي بالقوة.
"السلام بالقوة لا يصنع استقرارًا"وشدد على أن الحديث عن السلام وسط هذا المناخ ليس إلا سلامًا مفروضًا بالقوة والإكراه.