أدوية الاكتئاب تزيد خطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
كشفت دراسة أوروبية أن تناول أدوية علاج الاكتئاب تزيد أخطار الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية.
وتؤكد الدراسة التي نشرت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب الأسبوع الماضي أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاج الاكتئاب من المرجح أن يفارقوا الحياة بشكل مفاجئ بسبب أمراض القلب، وأن أخطار الوفاة تتزايد مع طول فترة تناول هذه الأدوية.
وتقول رئيسة فريق الدراسة جاسمين موكانوفيتش من مركز ريجزهوسبيتاليت لأمراض القلب في كوبنهاغن بالدانمارك إن "فترة تناول أدوية علاج الاكتئاب ترتبط بزيادة أخطار الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية".
وأوضحت في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "تناول أدوية الاكتئاب لمدة 6 سنوات أو أكثر يزيد أخطار الوفاة بسبب النوبات القلبية بشكل أكبر مقارنة بمن يتناولون هذه الأدوية لفترة تتراوح ما بين سنة إلى 5 سنوات، وذلك عند مقارنتهم بمن لا يتناولون أدوية علاج الاكتئاب من الأساس".
ومن أجل استخلاص هذه النتائج، فحص الباحثون حالات الوفاة بين البالغين في الدانمارك على مدار عام 2010 مع التركيز على الأشخاص الذين يتناولون أدوية علاج الاكتئاب والأشخاص الذين فارقوا الحياة بشكل مفاجئ بسبب النوبات القلبية.
إعلانوأكد فريق الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية الاكتئاب لفترة ما بين سنة واحدة إلى 5 سنوات تتزايد أخطار وفاتهم بشكل مفاجئ بسبب النوبات القلبية بنسبة 56%، وأن هذه النسبة تتضاعف في حالة تناول عقاقير الاكتئاب لمدة أكثر من 6 سنوات.
وذكر الباحثون أن أخطار الوفاة المفاجئة بسبب تناول أدوية الاكتئاب تتزايد لدى الشباب أكثر من كبار السن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بسبب النوبات القلبیة یتناولون أدویة أدویة الاکتئاب تناول أدویة
إقرأ أيضاً:
كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الإكثار من النوم يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد.
وذكر تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم.
وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر.
وتوصي مؤسسة “صحة النوم”، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 – 9 ساعات من النوم كل ليلة.
وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم.
ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل.
وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير “ساينس أليرت”.
ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 – 8 ساعات.
ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً – أكثر من 9 ساعات في الليلة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 – 8 ساعات.
ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة.
وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي.
ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية.
وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب