تجنبها «علشان متقعش في الفخ».. أشهر عمليات الاحتيال على الإنترنت
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أشهر عمليات الاحتيال على الإنترنت، يتعرض الكثير من الأشخاص فى الوقت الحالي، في عصر سرعة الحياة مع إنتشار التكنولوجيا والتواصل السريع، الذي جعل كافة المعاملات والتواصل عن طريق الإنترنت فقد أصبح الإنترنت وسيلة رائعة للشراء، التواصل، والعمل، كما أصبح أيضا بيئة خصبة لعمليات النصب والإحتيال، وهو ما يسمي بالنصب الإليكتروني.
وقع الملايين من الأشخاص حول العالم لعمليات النصب والإحتيال عن طريق الإنترنت، وخسر البعض الكثير من الأموال، وليس هذا فقد بل معلومات شخصية حساسة للغاية، لذلك من المهم التوعية بأشهر عمليات الاحتيال المنتشرة على الإنترنت لتجنب الوقوع في الفخ، بحسب ما نشرة موقع investopedia.
رسائل البريد الإلكتروني الاحتياليةتعد رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية من أكثر طرق النصب الإليكتروني الشائعة، تصل الشخص الضحية للنصب الإلكتروني لرسالة بريد إلكتروني تبدو وكأنها من البنك التابع له أو الجهة الرسمية، تطلب منه إدخال معلوماته البنكية أو كلمة السر، أحيانًا تتضمن هذه الرسائل رابطًا يبدو حقيقيًا لكنه مزيف، فقد يجب دائمًا التأكد من هوية المرسل وعدم النقر على الروابط المشبوهة.
مواقع التسوق المزيفةيفضل الكثير من الأشخاص الشراء عن طريق الإنترنت فقد يتعرض الشخص إلى الإنخداع بأسعار مغرية جدًا على مواقع تبدو أكثر إحترافية حيث تطلب الدفع مقدما وبعد ذلك لا تقوم بإرسال المنتج، ولعدم التعرض لذلك يفضل الشراء من مواقع معروفة وذات سمعة جيدة، كما يفضل ملاحظة تقيمات الموقع.
رسائل الجوائز الوهميةأحيانا يتعرض الكثير من الأشخاص للنصب عن طريق إرسال رسالة تقول بأنه كسب مبلغ مالي ضخم، أو رحلة مجانية، وكل ما عليك هو دفع رسوم بسيطة لاستلامها، الحقيقة أنها خدعة لجمع أموال من الضحايا. لا تثق بأي رسالة تعدك بجائزة لم تشارك فيها ولا ينبغي الدفع لتصلك الرسالة كلها رسائل نصب وإحتيال.
الاستثمار في العملات الرقمية أو التداول الوهميتعرض الكثير من الأشخاص للنصب عن طريق الاستثمار في العملات الرقمية أو التداول الوهمي، عن طريق استغلال المحتالون رغبة البعض في الربح السريع ويعرضون فرص استثمار وهمية في البيتكوين أو الأسهم، كما يطلبون إيداع مبالغ مالية تبدأ صغيرة ثم تتزايد، بعد ذلك، يختفون بمجرد جمع أكبر قدر من الأموال، ولا يستطيع الضحية إثبات أى شئ لأن كل هذا بدون توثيق عقود يمكن للقضاء المحاسبة عليها .
رسائل الحب أو العلاقات المزيفةيقع الكثير من الأشخاص فى فخ رسائل الحب أو العلاقات المزيفة، عبر الإنترنت، فقد يبدأ المحتال بالتقرب عاطفيًا للشخص ضحية النصب الإليكتروني، وذلك عن طريق مواقع التواصل أو تطبيقات المواعدة، وبعد بناء علاقة وهمية، يبدأ في طلب المال بحجج مثل المرض أو الحاجة للسفر فهذه خدعة مشهورة جدًا تُستخدم لاستغلال العواطف.
تحقق دائمًا من عنوان الموقع الإلكتروني.
لا تنخدع بالرسائل العاطفية أو العروض المبالغ فيها.
استشر دائمًا أحد الخبراء إذا شعرت بالشك
واخيرا والأهم لا تشارك معلوماتك الشخصية أو البنكية عبر الإنترنت إلا من خلال مواقع آمنة.
استخدم برامج الحماية من الفيروسات والاحتيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتيال الإنترنت عمليات الاحتيال على الإنترنت كيف تحمي نفسك الکثیر من الأشخاص عن طریق
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير البرلمان.. عقوبة الاحتيال وسرقة بيانات العملاء
حذرت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي، المواطنين، من الاستجابة لأي روابط أو لينكات احتيالية، تدعي كذباً أنها تابعة للبريد المصري، وتحمل لوجو البريد المصري، وهدفها السرقة والاحتيال.
وأكدت اللجنة، أن مثل هذا الممارسات هدفها سرقة بيانات وأموال المصريين، لافتا إلى أنه تواصل مع قيادات البريد ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وأكدوا أن البريد المصري لم ولن يرسل روابط أو لينكات بأي حال من الأحوال، وأن حسابات العملاء مؤمنة تماما، إلا من يقع ضحية لهذه الأفعال ويستجيب لهم ويرسل إليهم بياناته السرية.
عقوبة سرقة البياناتفي هذا الصدد نستعرض عقوبة الاحتيال وسرقة بيانات العملاء وفق قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية.
وحدد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، المعروف بـ"مكافحة الجرائم الإلكترونية"، الصادر بالقانون رقم 175 لسنة 2018، عقوبة جريمة الاعتداء على بطاقات البنوك والخدمات وأدوات الدفع الإلكتروني، ووضع عقوبة تصل إلى الحبس والغرامة.
وتنص المادة 23 من القانون، على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر والغرامة التي لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، فى الوصول بدون وجه حق إلى أرقام أو بيانات أو بطاقات البنوك والخدمات أو غيرها من أدوات الدفع الإلكترونية.
ووفقا للمادة، فإن القصد من ذلك استخدامها فى الحصول على أموال الغير أو ما تتيحه من خدمات، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف، أو إحدى هاتين العقوبتين، إذا توصل من ذلك إلى الاستيلاء لنفسه أو لغيره على تلك الخدمات أو مال الغير.
شكاوى للجنة الاتصالاتوكانت قد أعلنت لجنة الاتصالات بأن اللجنة استقبلت عددا من الشكاوى من المواطنين الذين استقبلوا روابط مضللة استغلت ثقة المصريين فى الكيان الوطني الكبير البريد المصري واستولوا على أموال، موضحا بأن هذا الطرق الاحتيالية جديدة ومستحدثة ووقع ضحيتها العشرات من المواطنين، مستخدمين صورة البريد المصري، مصطعنة عبر الذكاء الاصطناعي.
وطالب بدوى بضرورة التنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ومع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، للوقوف. حول هل هذا الروابط واللينكات مرسلة من داخل مصر أو من الخارج. وأكد مسئولو البريد إلى أنهم سيبدؤون فى حملة توعية، من خلال الرسائل التحذيرية التي توضح للمواطنين بعدم الاستجابة لمثل هذه الأفعال غير القانونية.