بالصور.. لاعبو المولودية في جولة استرخائية قبل المواجهة المصيرية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
خرج لاعبو مولودية الجزائر، ظهر اليوم الأربعاء، في جولة استرخائية، بمقر إقامتهم بمدينة “جوهانسبورغ” الجنوب إفريقية، قبل ساعات قليلة عن المواجهة المصيرية التي تنتظرهم أمام الفريق المحلي أورلاندو بيراتس.
وبرمج مدرب العميد، خالد بن يحيى، جولة خفيفة لرفقاء القائد، أيوب عبد اللاوي. في محيط فندق إقامتهم في جوهانسبورغ، وذلك، من أجل تخليصهم من الضغط السلبي، للمباراة الحاسمة.
ويلاقي ممثل الجزائر في “الشامبينزليغ”، نادي أورلاندو بيراتس، الجنوب إفريقي مساء اليوم الأربعاء. بداية من الساعة 18:00 (17:00 بتوقيت الجزائر)، ضمن إياب ربع النهائي.
وستدخل المولودية، هذه المباراة بهدف قلب الطاولة على الفريق المُضيف واقتطاع تأشيرة العبور إلى المربع الذهبي. لمنافسة دوري أبطال إفريقيا. بعد الهزيمة المفاجئة ذهابا بنتيجة 0-1. بملعب 5 جويلية الأسبوع الماضي.
ومن الناحية الفنية، فإن جميع اللاعبين سيكونون رهن إشارة المدرب التونسي، خالد بن يحيى، في موقعة “أورلاندو”، فيما سيكون الحارس رمضان عبد اللطيف. الغائب الأبرز، بعدما أُعفي من سفرية جوهانسبورغ، بسبب الإصابة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
الضغط على ما يسمى بالإدارة المدنية في دارفور لإعلان الاستنفار القسري، وتهديد النظار والعمد بالسجن والغرامة وفرض الجباية عليهم وتوفير الطعام يعني أن المليشيا تعاني بالفعل من قلة الزاد والمقاتلين وهروبهم، وهلاك القوة الرئيسية، وهذا بالضرورة وضع عبد الرحيم في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة،
ما اضطره لتجميع ما تبقى من القوات والمرتزقة والدفع بهم إلى كردفان، ولذلك أصبحت مدن مثل نيالا والضعين بلا دفاعات قوية، ينهش مخاوفها متحرك الصياد، وترتجف من وقع هديره وتكبيراته، فيما توقفت الهجمات العنيفة على الفاشر الصامدة، لأن الهجوم عليها بلا طائل،
والأهم من ذلك أن المعركة الكبرى سوف تكون في كردفان، معركة كسر العظم التي أعد لها الجيش، ويديرها بخطط وتكتيكات حربية متنوعة وناجحة، يفتح الصندوق ويغلقه أحيانًا، فيلتقط الدعامة الطعم، وينتهي الأمر بأكبر محرقة لهم كما حدث في الخوي، وربما يحدث في الدبيبات والنهود، ولذلك فإن سحب قوة التمرد من دارفور إلى كردفان قد يبدو بأنه كرّة للمليشيا، لكنه سوف يؤدي إلى عزلها وتدميرها في أرض سحق تم تجهيزها لها، وفتح كافة الطرق، بعد ذلك، أمام الطوفان الأخضر، وهو الخيار الأفضل والأقل كُلفة بإذن الله.
عزمي عبد الرازق