لزرق لـRue20: بلاغ الجزائر حول دعم الولايات المتحدة لمغربية الصحراء يؤكد أنها طرف رئيسي في النزاع المفتعل
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال الأستاذ الجامعي رشيد لزرق، مركز شمال افريقيا للدراسات والأبحاث و تقييم السياسات العمومية، إن “البلاغ الأخير لوزارة الخارجية الجزائرية بشأن قضية الصحراء المغربية يشكل نموذجاً واضحاً للانتقائية في التعامل مع القانون الدولي والمرجعية الأممية”،
وأوضح لزرق في تصريح لموقع Rue20، أن الجزائر، ومن خلال هذا الموقف تؤكد مرة أخرى أنها طرف أصلي في النزاع المفتعل، وليس مجرد طرف مراقب كما تحاول أن تُقدِّم نفسها”.
وأكد لزرق أن “رفض الجزائر للتطورات التي عرفها ملف الصحراء المغربية داخل مجلس الأمن على مدى العشرين سنة الأخيرة، واحتجاجها على الموقف الأمريكي الداعم للحل الواقعي المبني على التفاوض، يكشف تناقضها مع منطق الشرعية الدولية، التي انتقلت منذ سنوات من خيار الاستفتاء إلى دعم حل سياسي واقعي وعملي وقابل للتنفيذ”.
وأكد المتحدث ذاته أن “الجزائر ومن خلال مواقفها تضع نفسها في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي، الذي يدعو إلى حل توافقي يراعي معطيات الواقع ويهدف إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين”، مشيراً إلى أن “البلاغ الأخير يعري حقيقة الدور الذي تلعبه الجزائر في هذا النزاع الإقليمي، رغم محاولاتها المستمرة للتنصل من المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية”.
وختم الأزرق تصريحه بالتشديد على أن “الموقف المغربي اليوم يستند إلى مشروعية دولية متجددة، ودعم متزايد لمبادرة الحكم الذاتي، مقابل ارتباك واضح في الخطاب الجزائري الذي لم يعد يقنع حتى حلفاءه التقليديين”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات للقانون الدولي والميثاق
صراحة نيوز-أكدت الأمم المتحدة، أن ميثاقها والقانون الدولي، يتعرضان للانتهاك مرارا وتكرارا من قبل بعض الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في الحرب الإسرائيلية على غزة وغيرها.
وقال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه “يجب على الدول الإيمان وتنفيذ الالتزامات التي وقعت عليها بنفسها”.
وحول التصور السائد في الشرق الأوسط والعالم، أكد دوجاريك أن “الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني”.
وأشار دوجاريك إلى أن “الأمين العام وجميع موظفي الأمم المتحدة الإنسانيين وغيرهم ممن بقوا في غزة يبذلون قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة على الأقل من خلال تزويدهم بالقدر المحدود من الموارد المتاحة لدينا”.
ومنذ تشرين أول 2023، استشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين في غزة، فيما بدت الأمم المتحدة عاجزة عن حماية موظفيها الذين قتل منهم خلال الفترة ذاتها أكثر من 326 موظفا في القطاع وحده.