قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.
وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.
وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.
وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منظمة رصد توثق اختطاف 95 شخصا في إب خلال شهرين
أكدت منظمة رصد للحقوق والحريات العامة، استمرار جماعة الحوثي في حملة الإختطافات الواسعة في محافظة إب، مشيرة لتوثيقها اختطاف 95 شخصا، خلال الشهرين الماضيين.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها تابعت بقلق استمرار الاختطافات في محافظة إب في حملة ممنهجة لم تتوقف حتى اللحظة، في ظل غياب أي دور للمنظمات الأممية والحقوقية للحد من تلك الإنتهاكات والجرائم الحوثية في محافظة إب.
وعبرت المنظمة عن أسفها لاستمرار الاختطافات بشكل يومي، لافتة لاختطاف جماعة الحوثي خلال الأسابيع الماضية (60) شخصا من الأوساط الأكاديمية والطبية والهندسية ومدراء المدارس والتربويين وغيرهم.
وأكد البيان، أن هذه الاختطافات تحدث في ظل صمت المنظمات الأممية المعنية بحقوق الإنسان الأمر الذي أسهم في تشجيع مليشيا الحوثي على مزيد من الاختطافات دون مساءلة، أو أي اعتبارات إنسانية وحقوقية.
واستنكرت المنظمة جرائم جماعة الحوثي بحق اليمنيين، داعية الحكومة الشرعية لتقديم احتجاج رسمي لدي الأمم المتحدة عملا بالاتفاقات والمواثيق الدولية، مؤكدة أن هذي الجرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم وأنه لن يفلت مرتكبوها من العقاب.
وأشارت إلى أن المنظمة، سبق وأن أصدرت بيانًا سابقا متعلقا بالحملة الحوثية وتوثيقها آنذاك لعدد (35) مختطفًا من أكاديميي وتربويي وأطباء ومهندسي المحافظة في بداية الحملة الحوثية بمحافظة إب، ليصل اجمالي الاختطافات الي (95) خلال الشهرين الماضيين.