استفاقت محافظة ريمة، غرب اليمن، صباح اليوم الأحد، على جريمة أسرية هزّت وجدان السكان، بعدما أقدم مواطن على إطلاق النار على أطفاله الأربعة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة الرابعة بجروح خطيرة.

وبحسب مصادر محلية، فإن الجاني يُدعى علي قاسم أحمد الثومي، من أبناء عزلة الجون بمديرية مزهر، وقد أطلق النار على أطفاله داخل منزله، ما أدى إلى مقتل فارس ويوسف ورجاء، فيما نُقلت ابنته منى إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.

ولم تُعرف بعد دوافع الجريمة، وسط حالة من الذهول والغضب الشعبي.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم الأسرية التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، حيث تشير تقارير حقوقية إلى تسجيل 123 جريمة قتل و46 إصابة بين الأقارب خلال النصف الأول من العام الجاري فقط. وتُظهر البيانات أن معظم هذه الجرائم ارتُكبت على يد عناصر حوثية أو أشخاص تأثروا بأفكار الجماعة العنيفة، في ظل تفكك مؤسسات الدولة وتدهور الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان.

وتثير هذه الجرائم تساؤلات مقلقة حول الانهيار الاجتماعي في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تغيب الرقابة القانونية، وتنتشر ثقافة العنف، وتُهمّش آليات الحماية الأسرية، ما يجعل الأطفال والنساء في مقدمة الضحايا.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعد توقف القتال القوات الباكستانية في حالة تأهب على حدود أفغانستان

بيشاور (باكستان) "رويترز": وضعت القوات الباكستانية في حالة تأهب قصوى على الحدود مع أفغانستان اليوم بعد قتال عنيف بين الجانبين في مطلع الأسبوع أسفر عن مقتل العشرات وأثار اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال إنه قد يتدخل للمساعدة في إنهاء الصراع.

وقال ممثل لقطاع الصناعة في باكستان إن التجارة الحدودية بين الجارتين توقفت عندما أغلقت إسلام اباد المعابر على طول الحدود الممتدة لمسافة 2600 كيلومتر، مما أدى إلى تقطع السبل بعشرات الشاحنات المحملة بالبضائع على الجانبين.

وقُتل عشرات الجنود في اشتباكات حدودية بدأت مساء السبت في أعنف صراع بين الجارتين منذ عودة طالبان إلى السلطة في كابول عام 2021.

اندلعت المعارك بين الجانبين، اللذين كانا حليفين في السابق، بعد أن طالبت إسلام اباد حركة طالبان باتخاذ إجراءات ضد المتشددين الذين كثفوا هجماتهم في باكستان، قائلة إنهم يعملون انطلاقا من ملاذات آمنة في أفغانستان.

وتنفي حركة طالبان وجود متشددين باكستانيين في أفغانستان.

وأعلن الجيش الباكستاني مقتل 23 من جنوده في اشتباكات مطلع الأسبوع. وأعلنت حركة طالبان مقتل تسعة من مقاتليها. وأكد كلا الجانبين مقتل المزيد من جنود الطرف الآخر، لكن لم يتسن التحقق من صحة هذه المزاعم.

وقال مسؤول أمني باكستاني كبير لرويترز "أُغلقت جميع نقاط الدخول منذ السبت في أعقاب هجمات غير مبررة شنتها قوات طالبان الأفغانية".

وأفاد مسؤول ثان بوقوع عدد قليل من حوادث تبادل إطلاق النار بالأسلحة الصغيرة مساء أمس الأحد، لكنه قال إن الوضع العام اتسم بالهدوء.

ولم يرد مكتب المتحدث باسم الجيش الباكستاني على الفور على طلب للتعليق.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي لرويترز إن "الوضع الحالي" على الحدود طبيعي، لكنه لم يدل بتفاصيل.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف القتال القوات الباكستانية في حالة تأهب على حدود أفغانستان
  • الإحتلال يطلق النار على الفلسطينيين قرب سجن عوفر ويصيب شابا في فخذه
  • تقرير حقوقي: أكثر من 1,660 شخصاً ينتحرون سنوياً باليمن 78 % منهم بمناطق الحوثيين
  • فاجعة أسرية تهز ريمة.. أب يقتل ثلاثة من أطفاله ويصيب الرابعة بجروح خطيرة
  • عمران.. إصابة سائق دراجة نارية برصاص الحوثيين
  • مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في عرابة
  • مقتل ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين في حادث سير في مصر
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • مراسلون بلا حدود: حان وقت ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد صحفيي غزة