«أبوظبي للتنمية» يفوز بجائزة عبداللطيف الحمد التنموية عن مشروع تطوير مطار البحرين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فاز صندوق أبوظبي للتنمية، بجائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية عن أفضل مشروع تنموي في الوطن العربي لعام 2024، عن تمويل مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي، وجاء تكريم الصندوق خلال الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2025، والذي عُقد في دولة الكويت.
ويجسّد التعاون الاستراتيجي الذي جمع بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين منذ عام 1974 نموذجاً متميزاً للعلاقات المشتركة، التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أثمرت تلك الشراكة الرائدة عن تمويل تنفيذ مشاريع تنموية، شملت قطاعات حيوية، كان من أبرزها مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي، الذي موّله الصندوق بقيمة إجمالية بلغت 3.
وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: نفخر بالعلاقة الاستراتيجية التي تربطنا بحكومة مملكة البحرين الشقيقة، والتي امتدّت لأكثر من خمسين عاماً من النماء والازدهار، هذه الشراكة التاريخية أسفرت عن تحقيق إنجازات استثنائية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية، وأسهمت بشكل جوهري في تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز مسيرة التقدم بما ينسجم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأضاف: يؤكد فوزنا بمشروع توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي، الذي موّله الصندوق كأفضل مشروع تنموي في الوطن العربي على قوة الترابط الأخوي الإماراتي البحريني، ويعكس حرص الجانبين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتابع: سنواصل يداً بيد، رسم مستقبل مشرق من الإنجازات الفريدة، التي تسهم في بناء أُسس متينة تدعم تحقيق أهدافنا المشتركة، والتي تقودها رؤية استراتيجية طموحة تعزّز من أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وشكر جميع القائمين على جائزة عبداللطيف يوسف الحمد التنموية على جهودهم الكبيرة، ودورهم الريادي في تسليط الضوء على أبرز المشاريع الناجحة ذات الأثر الإنمائي المستدام، والتي ساهمت بشكل جوهري في مواجهة التحديات التنموية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، لتكون مثالاً ملهماً للإبداع والابتكار، وتعميم الخبرة المكتسبة في المشاريع التنموية الرائدة على الجهات المعنية في مجال التنمية.
من جانبه، قال بدر السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، إن جائزة عبد اللطيف الحمد المقدمة من الصندوق العربي، تهدف إلى إبراز أهمية العمل التنموي العربي وتشجيع الاستثمار العربي والدولي في المشاريع التنموية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، خاصة الممولة جزئياً أو كلياً من مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، لذلك نسعد اليوم باختيار مشروع تطوير وتوسعة مطار البحرين الدولي بمملكة البحرين الممول من صندوق أبوظبي للتنمية لما له من أثر تنموي ضخم على الاقتصاد البحريني.
وأعرب محمد يوسف البنفلاح، الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين عن فخره بحصول مشروع توسعة وتطوير مطار البحرين على جائزة عبداللطيف الحمد من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وقال إن هذه الجائزة تمثّل تتويجاً للرؤية الاستراتيجية لمملكة البحرين في تطوير البنى التحتية الحيوية، والتي تحققت بفضل التخطيط المحكم والتنفيذ المتميّز من قبل الكوادر البحرينية، والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والداعمة مثل صندوق أبوظبي للتنمية، الذي كان له دور محوري في تسريع إنجاز هذا المشروع التنموي الوطني وتحوّله من رؤية إلى واقع نفخر به. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتنمية
إقرأ أيضاً:
"أشغال" تعلن اكتمال الحزمة الثالثة من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الخريطيات وإزغوى
أعلنت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ عن اكتمال أعمال الحزمة الثالثة من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقتي الخريطيات وإزغوى، ضمن أربع حزم تطويرية تستهدف الارتقاء بشبكة الطرق والخدمات لخدمة أراضي المواطنين وتحسين جودة الحياة بالمنطقة.
وأوضح المهندس عبد الله النعيمي رئيس قسم المناطق الشمالية بإدارة مشاريع الطرق في /أشغال/، أن الحزمة الثالثة تخدم نحو 1383 قسيمة سكنية، وتشمل إنشاء شوارع داخلية، وممرات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية، إضافة إلى تطوير شامل لشبكات البنية التحتية مثل تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية.
من جهته، بين المهندس جاسم كانو مهندس المشروع، أن الحزمة تضمنت تنفيذ 42 كيلومترا من الطرق، وتركيب 1783 عمود إنارة، وتوفير 7300 موقف للسيارات، وإنشاء شبكات متكاملة بطول 33 كم لتصريف المياه السطحية والجوفية، و13 كم للمياه المعالجة، و32 كم لمياه الصرف الصحي، إلى جانب 6.5 كم لخطوط الكهرباء و19 كم لخطوط الاتصالات.
وشملت أعمال المشروع أيضا تنفيذ مسارات بطول 84 كم للمشاة والدراجات، وتشجير مساحة تبلغ 9250 مترا مربعا، مع استمرار بعض الأعمال التكميلية كتوصيلات الصرف الصحي والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكدت هيئة الأشغال العامة /أشغال/ أن نسبة المكون المحلي في المشروع بلغت 70 بالمئة، إذ تم الاعتماد على مواد ومصنعين قطريين مثل أعمدة ومصابيح الإنارة، وأنابيب الصرف، والكابلات الكهربائية، والإنترلوك، حرصا على دعم الصناعات الوطنية.
كما أوضحت أنه للتقليل من تأثير الأعمال على السكان، جرى تقسيم المشروع إلى أربع مناطق نفذت على مراحل متتالية، بما يضمن الحد الأدنى من الإزعاج خلال فترة التنفيذ.