كشف أقدم شكوى بشرية في العراق.. زبون يقع ضحية نصب
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
الأربعاء, 9 أبريل 2025 7:32 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
اكتشف العلماء مؤخراً الشكوى الأقدم في تاريخ البشرية والتي تبين بأنها تعود إلى ما قبل 4 آلاف سنة من الآن، وهي موجودة في العراق، أو ما كان يُسمى آنذاك “بلاد ما بين النهرين”، وتمكن العلماء أخيراً من تفكيك رموزها ومعرفة مضمونها.
وبحسب التقارير، فإن الشكوى أعرب فيها أحد الزبائن عن خيبة أمله الشديدة من تعامله مع أحد التجار بسبب أنه لم يحصل على الخدمة التي كان يرغب بها، حيث اشترى من ذلك التاجر كمية من النحاس ويبدو أن تعامل التاجر لم يرق له فكتب تلك الشكوى التي خلدها التاريخ ووصلت إلى البشرية بعد أكثر من 4 آلاف عام.
ونشر صورة للشكوى المحفورة على لوح طيني، وتعود إلى العصر البرونزي، ويؤكد العلماء أنها أقدم شكوى مسجلة من عميل في تاريخ البشرية.
وبحسب التفاصيل، قبل حوالي 4000 عام، شعر رجل من “بلاد ما بين النهرين” يُدعى “ناني” بخيبة أمل شديدة من النحاس الذي اشتراه من تاجر يُدعى “إيانصر”، فقرر كتابة شكوى رسمية، وهي طويلة جداً ومحفورة على لوح من الطين منذ ذلك الحين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة لا تجتمع على الكذب.. والسنة النبوية محفوظة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السنة النبوية محفوظة ومروية بثقة عن ثقة، وبإجماع لا يُمكن أن يُجمع فيه الكذب، مشيرًا إلى أن هذه الأمة، التي دعت إلى الصدق ونزّهت نفسها عن الكذب، لا يُعقل أن تُتهم زورًا بأنها اختلقت أو حرّفت السنة.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح: "الحمد لله، السنة النبوية محفوظة، وهناك أحاديث كثيرة رويت بسند صحيح، عن ثقة عن ثقة، من أكثر من جهة، ولما نقول عن راوٍ إنه ثقة، فهذا لأنه مؤيد من غيره، ومروياته ثبتت بدقة عالية، فكيف يُعقل أن تجتمع أمة بأكملها على الكذب؟ وهي أمة تُنزه نفسها عن الكذب؟".
واستشهد الدكتور علي جمعة بقول النبي ﷺ: "كفى بالمرء كذبًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، لافتًا إلى أن المنهج الإسلامي نفسه ينهى عن نقل الأخبار دون تثبّت، فكيف بمن ينقل حديثًا نبويًا؟، مشيرا إلى أن سؤال الصحابة لرسول الله ﷺ: "أيَكذب المؤمن يا رسول الله؟"، وكان جوابه ﷺ قاطعًا: "لا".
وأضاف: "النبي ﷺ قال إنه قد يسرق، قد يزني، قد يقع المؤمن في معصية وهو في لحظة ضعف، لكنه لا يكذب؛ فالكذب ليس من صفات المؤمن".
وتابع: "نحن أمام بنيان محكم، أُسس على أمانة النقل، وورع العلماء، وتوثيق المحدثين، ومناهج علمية صارمة لا يمكن أن يخترقها وهم أو خيال أو ادعاءات مغرضة".