اتهامات صادمة ضد كاتب “ريجينغ بول”.. تحرّش وظهور عارٍ
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يواجه كاتب سيناريو فيلمي “تاكسي درايفر” Taxi Driver و”ريجينغ بول” Raging Bull بول شرادر اتهامات بالاعتداء والتحرش الجنسي وجهتها له مساعدته السابقة، التي قالت إنه قبلها خلافا لإرادتها وأظهر نفسه عاريا أمامها على هامش الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي.
في أيار 2024، حضرت المرأة البالغة 26 عاما مهرجان كان السينمائي إلى جانب شريدر (78 عاما)، وهو مخرج أيضا، لمواكبة عرض فيلمه “أوه كندا”، بحسب الشكوى التي رُفعت الجمعة إلى محكمة في نيويورك.
وأشارت الشكوى إلى أنّ المخرج “حجزها” في غرفته في الفندق، قبل أن “يقبلها خلافا لإرادتها”.
وقالت المدعية التي بقيت هويتها طي الكتمان إن كاتب السيناريو اتصل بها بعد ثلاثة أيام وأكد لها أنه “يُحتضر”. وعندما وصلت إلى غرفته في الفندق، كان “يرتدي فقط رداء حمام يكشف عن أعضائه”، وبحسب الشكوى.
وأكد محامو المدعية أنها تعرضت للتحرش مرات عدة بين عامي 2021 و2024 خلال عملها مع شريدر.
وذكرت الشكوى أنّ كاتب السيناريو “أدلى بأقوال متكررة عن الحب والرغبة في لمسها، (…) وطرح عليها أسئلة جنسية غير لائقة ووجه لها تعليقات بذيئة وتحمل كراهية ضد النساء بشكل متواصل تقريبا”.
ونتيجة لهذا التحرش، عانت المساعدة “من صعوبات كثيرة منها كوابيس وقلق شديد وصدمة نفسية، وابتعدت بشكل شبه كامل عن حياتها القديمة”.
في أيلول 2024، أرسل لها شرادر بريدا إلكترونيا يقارن فيه نفسه بهارفي واينستين، المنتج الهوليوودي الذي أثارت الاتهامات بالاعتداء الجنسي التي وُجهت إليه صدمة عالمية أدت لاندلاع حركة “مي تو”.
وكتب شريدر، بحسب الشكوى، “لقد ارتكبت خطأ كبيرا، إذ أصبحت هارفي واينستين في ذهنك، من المؤكد أن ليس لديك خيار سوى تركي خلفك”.
وكان كاتب السيناريو ومساعدته قد ناقشا في البداية إمكانية التوصل إلى تسوية مالية لتجنب الإجراءات الجنائية. لكن شرادر تراجع في آذار. وتطالب الشكوى بتنفيذ هذه التسوية.
وقد نفى شرادر هذه الاتهامات بشدة في رسالة بالبريد الإلكتروني نشرها موقع “إندي واير” الاثنين. ووصف الشكوى بأنها محاولة “لإعادة كتابة التاريخ” من أجل “كسب المال بسهولة”.
وقال “لم أقم علاقات جنسية بأي شكل من الأشكال مع المدعية. (…) لم أظهر نفسي عاريا أمامها مطلقا”، معترفا بأنه قبّلها مرتين “بعد تناول الكحول معا”.
وأكد أنّ مساعدته واصلت رغبتها في العمل معه “حتى بعد مهرجان كان”.
وقال محاميه فيليب كيسلر لوكالة فرانس برس إن الاتهامات الموجهة إليه “غير دقيقة على الإطلاق ومضللة وكاذبة”، مضيفا “سندافع بقوة”.
main 2025-04-09Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.