الوفد: إقرار عدد من المعايير لمرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أدانت الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد مخططات التهجير القسري والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الهيئة العليا للوفد دعمها وتأييدها للرئيس عبدالفتاح السيسي في موقفه التاريخي الرافض لمخططات التهجير والمحافظ علي القضية الفلسطينية والإصرار علي حل الدولتين كحل دائم للصراع العربي الإسرائيلي.
وأكدت" عليا الوفد " أن الحزب بكافة تشكيلاته واعضائه يصطف خلف القيادة السياسية الممثلة في الرئيس السيسي.
وكانت الجلسة قد بدأت بكلمة للأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة أكد خلالها عدم ترشيح أي اسماء أو إرسالها لأي جهة وانه طبقا للوزير محمود فوزي هناك ثلاث سيناريوهات لإجراء الانتخابات موضوعه أمام الرئيس منها إجراء الانتخابات فردي وقائمة مغلقة أو نسبية بالكامل أو مختلط بين النسبية والمغلقة والفردي ،
وأن القانون لن يصدر قبل شهر مايو المقبل وبالتالي فإن اي شائعات حول إرسال اسماء هي منبتة الصلة بالواقع.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن المقبول الآن هو وضع معايير وأنا أقف علي قدم المساواة مع جميع أعضاء الهيئة العليا وجميع الوفديين يهمني وضع معايير تتيح وجود وفدين أصلاء مع الوضع في الاعتبار الالتزامات المالية للحزب ، ونحن لانبيع حزبنا لأي أحد يدفع فلوس عاوزين وفدين وشباب ومرآة لتقديم مجموعة قوية للبرلمان تمثل الوفد.
معايير اختيار مرشحي الحزبوناقشت الهيئة العليا عدد من المعايير لاختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة وتحدث جميع أعضاء الهيئة تمهيدآ لاقرار عدد من من المعايير.
وقرر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد عقد جلسة طارئة للهيئة العليا الأربعاء القادم الساعه الثالثة عصرا لانتخاب نائب لرئيس الحزب في المقعد الشاعر وانتخاب رئيسآ للهيئة البرلمانية للوفد بمجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الوفد عبدالسند يمامة الوفد التهجير القسري الشعب الفلسطيني المزيد الدکتور عبدالسند یمامة الهیئة العلیا
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم ترامب الجديدة.. بكين تتهم واشنطن بـ"ازدواجية المعايير"
اتهمت الصين، الأحد، الولايات المتحدة بـ"ازدواجية المعايير" بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية على سلع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
واعتبر متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان نشر على الإنترنت، أن القرار الأمريكي "مثال واضح على ازدواجية المعايير"، وفق فرانس برس.
كما اتهمت بكين الولايات المتحدة بتصعيد الإجراءات الاقتصادية ضد الصين منذ سبتمبر.
وقالت وزارة التجارة إن "هذه الإجراءات أضرت بمصالح الصين وقوّضت بشدة أجواء المحادثات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين".
كذلك أضافت أن "التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة عند كل منعطف ليس النهج الصحيح للتعامل مع الصين".
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين، ملوحاً أيضاً بإلغاء قمة مقررة مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وذلك على خلفية تقييد بكين تصدير المعادن النادرة.
أمريكا تهدد بعقوبات على خلفية خطة أممية لخفض انبعاثات الشحن
هددت الولايات المتحدة بفرض قيود على تأشيرات السفر وعقوبات على الدول التي تصوّت لصالح خطة طرحتها وكالة تابعة للأمم المتحدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن الشحن عبر المحيطات.
ومن المقرر أن تصوّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هذا الأسبوع على مقترح إطار عمل صافي انبعاثات صفري للمنظمة البحرية الدولية، للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الشحن الدولي، الذي يتعامل مع حوالي 80% من التجارة العالمية ويمثل ما يقرب من 3% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
تتفق الشركات المشغلة للناقلات الكبيرة، التي تتعرض لضغوط من المستثمرين لمكافحة تغير المناخ، بشكل عام على أن وجود إطار تنظيمي عالمي أمر بالغ الأهمية لتسريع عملية إزالة الكربون. ومع ذلك، قالت بعض أكبر شركات ناقلات النفط في العالم إن لديها "مخاوف كبيرة" بشأن الاقتراح.
وقال كل من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الطاقة كريس رايت ووزير النقل شون دوفي في بيان مشترك: "ترفض الإدارة الأميركية بشكل لا لبس فيه هذا الاقتراح المعروض على المنظمة البحرية الدولية، ولن تتسامح مع أي إجراء يزيد من التكاليف على مواطنينا ومزودي الطاقة وشركات الشحن وعملائها أو السياح".
وقال مؤيدو مقترح المنظمة البحرية الدولية إن من دون تنظيم عالمي، سيواجه قطاع الشحن البحري مزيجًا من اللوائح التنظيمية والتكاليف المتزايدة من دون كبح انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل فعّال.
وقال المسؤولون الأمريكيون في بيان أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ إجراءات مضادة تجاه الدول الأعضاء في المنظمة التي تدعم الخطة، بحسب الاسواق العربية.
ويشمل ذلك احتمال منع السفن التي ترفع علم تلك الدول من دخول الموانئ الأمريكية وفرض قيود ورسوم على التأشيرات، وفرض عقوبات على المسؤولين "الذين يرعون سياسات المناخ التي يقودها النشطاء".