البرلمان العربي: الرقابة البرلمانية في مواجهة الإرهاب ضمان مهم لمراعاة احترام حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكد البرلمان العربي على أهمية تعزيز الرقابة البرلمانية بما يضمن أن تكون التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب شفافة، ومسؤولة، وتحترم حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن التجارب الدولية أكدت أن التدابير الأمنية الخالصة، إذا لم تُقيد بضوابط واضحة من الشفافية والمساءلة، قد تغذي بيئة التطرف بدلًا من مواجهتها، مضيفًا أن الرقابة البرلمانية هي صمام أمان يضمن التوازن بين مقتضيات الأمن ومتطلبات تعزيز الحقوق والحريات، موضحًا أن الرقابة البرلمانية هي في حقيقتها شراكة حقيقية مع الحكومات في صياغة وتنفيذ سياسات مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها النائب محمود حسن فراح عضو البرلمان العربي المشارك في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.
وأضاف "فراح" في الجلسة التي جاءت تحت عنوان "تعزيز الرقابة البرلمانية للجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب"، أنه مع اقتراب الذكرى العشرين لإطلاق الاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ورغم ما حققته من جهود فيما يتعلق بتطوير الأطر القانونية والمؤسسية وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أن العالم قد شهد خلال العقدين الماضيين تحولات كبرى، منها تصاعد الإرهاب الرقمي والتكنولوجي، واندماج الإرهاب مع الجريمة المنظمة في العديد من المناطق، بالإضافة إلى بروز التحديات الإنسانية في أماكن النزاعات، وخاصة ما يتعلق بالنساء والأطفال، فضلًا عن الظهور الفج لإرهاب الدولة المنظم، على نحو ما تعكسه بوضوح جرائم الحرب التي قام بها كيان الاحتلال في غزة على مدار عامين كاملين.
وقال "فراح" أن كل هذه المستجدات تجعل من الضروري أن تخضع هذه الاستراتيجية إلى مراجعة وتحديث، بحيث تعكس الواقع الجديد وتستجيب لتحدياته، مع إبقاء حقوق الإنسان وسيادة القانون في قلب أي جهد عالمي لمكافحة الإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الإرهاب حقوق الإنسان البرلمان الجامعة العربية الرقابة البرلمانیة لمکافحة الإرهاب مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لحقوق الإنسان يثمن توجيه رئيس الوزراء
صراحة نيوز -ثمن المركز الوطني لحقوق الإنسان توجيه رئيس الوزراء للمؤسسات كافة، بدراسة توصيات تقرير المركز السنوي الواحد والعشرين لعام 2024، ووضع خطة عمل واضحة للاستجابة لها وإنفاذها ضمن مؤشرات أداء قابلة للقياس، كلّ ضمن اختصاصه.
وأكد المركز، في بيان اليوم الخميس، أن هذا التعميم يعكس اهتمام الحكومة بتوصيات المركز وولايته في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مشيدًا بتضمنه آليات عمل محددة للإنفاذ، بما يضمن متابعة النتائج على أرض الواقع.
وأوضح المركز أن التعميم يمثل مسارًا هامًا لتطبيق توصيات تقاريره السنوية الصادرة استنادًا إلى المادة (12) من قانون المركز رقم (51) لسنة 2006 وتعديلاته، بما ينعكس إيجابًا على الأفراد والمجتمع ويعزز واقع حقوق الإنسان في الأردن.