صدمة لزيلينسكي: أوكرانيا قد تقسم مثل برلين بعد “الحرب العالمية الثانية”
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الجديد برس|
في تصريحات مثلت صدمة للرئيس الاوكراني قالت المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ أن أوكرانيا قد تقسم مثل برلين بعد الحرب العالمية الثانية ضمن اتفاق محتمل .
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن المبعوث كيلوغ أن من الممكن تمركز قوات فرنسية وبريطانية في غرب أوكرانيا في إطار قوة طمأنة .
المبعوث قال أيضا ان من الممكن بقاء الجيش الروسي في شرق أوكرانيا ، مضيفاً أنه يمكن وجود قوات أوكرانية ومنطقة منزوعة السلاح بين قوات روسيا وقوات فرنسا وبريطانيا .
وبحسب ما نقلته التايمز عن المبعوث الأمريكي فإن أوكرانيا بلد كبير بما يكفي لاستيعاب جيوش عدة تسعى إلى فرض وقف لإطلاق النار في الحرب الروسية الأوكرانية .
وشدد مبعوث ترامب ان الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات برية إلى أوكرانيا ملمحاً لاستبدال “زيلينسكي” بالقول ان واشنطن “تؤيد إجراء انتخابات في أوكرانيا وأن زيلنسكي منفتح على ذلك” .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.