شهداء بغارات على غزة والاحتلال يطوق رفح
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم السبت- عدة مناطق في قطاع غزة مما أسفر عن شهداء ومصابين، ونسفت المزيد من المباني في مدينة رفح بعدما قالت إنها طوقتها بالكامل.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني -صباح اليوم- إثر قصف من مسيرة إسرائيلية في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس الواقعة جنوبي القطاع، وأصيب آخران في قصف مماثل وسط المدينة.
كما استشهد فلسطيني آخر جراء غارة على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب خان يونس.
#شاهد | فتاة فلسطينية تودع والدها الذي ارتقى في قصف الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/vY93F2tCi9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 12, 2025
وتعرضت مدينة خان يونس وبلدات قريبة منها -صباح اليوم- لغارات جوية وقصف مدفعي، بالتزامن مع استمرار توغل الآليات الإسرائيلية في بعض المحاور بالمنطقة.
كما تعرضت المناطق الشمالية لمدينة رفح القريبة للقصف من المقاتلات والمروحيات الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي مستمر.
وفي شمالي رفح أيضا، نفذت قوات الاحتلال -صباح اليوم- عمليات نسف جديدة للمباني، وفقا لمصادر فلسطينية.
ويأتي القصف المتواصل على رفح بينما يشتد الحصار على آلاف السكان الذين لم يتمكنوا من النزوح.
إعلانوكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، ومذ ذاك استشهد نحو 1550 فلسطينيا وأصيب ما يقرب من 4 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
قصف ونزوح
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلن الدفاع المدني أنه انتشل -صباح اليوم- شهيدين من منزل لعائلة كحيل تعرض لقصف إسرائيلي في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني عبر تطبيق تلغرام إنه أخمد حريقا اندلع في المنزل المستهدف.
ويأتي القصف على الشعف في حين يواصل سكان عدد من المناطق بحي الشجاعية النزوح غربا باتجاه وسط المدينة إثر تهديدات إسرائيلية بمهاجمة المنطقة.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام في الأطراف الشرقية لحي الشجاعية وارتكبت عدة مجازر بحق المدنيين في المنطقة.
كما تعرضت مناطق أخرى بمدينة غزة بينها حيّا التفاح والزيتون لغارات وقصف مدفعي صباح اليوم.
وشمالي القطاع، تجدد القصف المدفعي على شرق جباليا، وكان فلسطينيان استشهدا مساء أمس جراء قصف على جباليا البلد.
وفي وسط القطاع، أصيب فلسطيني -صباح اليوم- برصاص مسيّرة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات.
وبالتزامن قصفت المدفعية الإسرائيلية مدفعية مناطق تقع شمال وغرب المخيم.
وكانت مصادر طبية أفادت للجزيرة في وقت سابق باستشهاد 21 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع منذ فجر أمس الجمعة.
في غضون ذلك، توسّع قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها جنوبي قطاع غزة، وتسعى إلى عزل مدينة رفح بالكامل.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -أمس الجمعة- إن قوات من الفرقة 36 ولواء غولاني ولواء المدرعات 188 أكملت السيطرة على محور موراغ بين رفح وخان يونس، وإن منطقة رفح باتت محاصرة من كل الجهات.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 36 ستواصل على مدار الأسابيع المقبلة العمل على إنشاء الممر واحتلال رفح لضمها للمنطقة العازلة تحت السيطرة الإسرائيلية.
إعلانمن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة عسكريين اثنين في قطاع غزة، وقال إن ضابطا أصيب بجروح متوسطة في إطلاق نار من مسلحَيْن اثنين جنوبي القطاع.
كما قال إن جنديا من لواء غولاني أصيب بجروح خطرة -في وقت سابق أمس الجمعة- خلال معركة جنوبي القطاع.
وبالإضافة إلى رفح، ينفذ جيش الاحتلال توغلات في محاور بينها الأطراف الشرقية لحي الشجاعية بمدينة غزة وبيت لاهيا وبيت حانون شمالا.
ورفعت الهجمات الإسرائيلية منذ 18 مارس/آذار الحصيلة الإجمالية للشهداء إلى نحو 51 ألفا وما يقرب من 116 ألف مصاب، فضلا عن آلاف ما يزلون في عداد المفقودين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال صباح الیوم فی منطقة
إقرأ أيضاً:
78 شهيدا بغزة وإسرائيل تواصل مجازرها بحق طالبي المساعدات
استشهد 78 فلسطينيا -اليوم الأربعاء- بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، 44 منهم من منتظري المساعدات.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 57 شهيدا و363 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا للمستشفيات منذ صباح اليوم.
يأتي ذلك إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو شن غارات على مواقع في خان يونس جنوبي القطاع، وذلك في أعقاب اعتراف الجيش الإسرائيلي بإصابة جنديين في عملية قنص نفذتها المقاومة شرقي المدينة.
وذكر التقرير أن 123 شهيدا و474 مصابا وصلوا مستشفيات غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 ارتفعت إلى 4821 شهيدا و15 ألفا و353 إصابة.
وأفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 14 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح.
كما أفاد مصدر طبي في مجمع ناصر باستشهاد فلسطيني بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس.
وقالت مصادر طبية في مستشفى المعمداني إن 7 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما وصل عدد من الشهداء والمصابين إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه عدد من الفلسطينيين أثناء وجودهم في منطقة محور نتساريم جنوب المدينة، حيث كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.
إعلانوذكر مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى أن فلسطينيَيْن اثنين استشهدا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت عددا من الفلسطينيين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
استهداف عشوائيوقد اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.
وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة في حق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة تشمل جرائم قتل مباشرة بالمسيرات أو المروحيات أو الدبابات.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ماض في سياسته باستهداف طالبي المساعدات، حيث استشهد أمس 20 شخصا، وأصيب أكثر من 124، من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مؤسسة غزة الإنسانية "تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها، في استشهاد أكثر من 163 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر".
وأضاف المكتب أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
وقال مسؤول في جمعية الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة إن مراكز المساعدات تحولت إلى "مصائد موت"، وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
وأضاف أن الوجبة الغذائية التي توزع في مراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع.
في غضون ذلك أشار التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أن حصيلة الشهداء، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفعت اليوم إلى 55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 مصابا.
إعلانوترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.