تقارير: باريس سان جيرمان يسابق الزمن لتجديد عقد باركولا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، اليوم السبت، عن رغبة إدارة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في تجديد عقد اللاعب برادلي باركولا.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنه منذ وصول برادلي باركولا من أولمبيك ليون في عام 2023، إلى باريس سان جيرمان، فرض نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة الفريق إذ سجل هذا الموسم 18 هدفًا وقدم 15 تمريرة حاسمة، ليُصبح أحد اللاعبين المهمين في منظومة المدرب لويس إنريكي.
وأشارت صحيفة «ليكيب»، إلى أنه على الرغم من أن عقد الجناح الهجومي يمتد حتى عام 2028، إلا أن إدارة باريس سان جيرمان تفكر بالفعل في تجديد عقده، ويتقاضى باركولا حاليًا راتبًا يُقدّر بـ550 ألف يورو شهريًا «قبل الضرائب»، ما يفتح له الباب للتفاوض، خاصة في ظل أدائه المميز ومكانته في الفريق.
ويبدو أن المحادثات الأولية قد بدأت، لكن باركولا لا يريد التسرع، ويفضل التريث قبل اتخاذ قرار بشأن التمديد.
من جهته، فإن باريس سان جيرمان لا يستعجل الأمور، ويريد تقييم الوضع جيدًا لفهم المستوى الحقيقي لباركولا.
يُذكر أن اللاعب تقاسم وقت اللعب مع ديزيريه دووي، الذي بدأ أساسيًا في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أستون فيلا (3-1).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان نادي باريس سان جيرمان فريق باريس سان جيرمان برادلي باركولا باركولا باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة، وتشمل الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، والطهارة من الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، أو التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله.
وأوضح وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الطهارة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل الثياب وموضع الصلاة أيضًا، مبينًا أن النجاسة في الشرع تُعرف بأنها الأشياء المستقذرة، وتنقسم إلى نوعين: نجاسة عينية كالبول والغائط والخمر، وهذه لا تطهر إلا بتغير حقيقتها كما في حالة تحول الخمر إلى خل، ونجاسة طارئة وهي التي تصيب الثياب أو الجسد أو موضع الصلاة ويمكن إزالتها.
وأشار إلى أن من مظاهر الطهارة في الشريعة "الاستنجاء"، أي إزالة آثار النجاسة الخارجة من البدن، وأن موضع الصلاة يجب أن يكون خاليًا من أي نجاسة.
وبيَّن الشيخ أحمد وسام أن النجاسات في الفقه تُصنف إلى مغلظة، كمثل البول والغائط، وهذه يجب إزالتها تمامًا، ومخففة كالبول الناتج من الطفل الرضيع الذي لا يتغذى إلا على اللبن، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أحكامها، ففي بعض الحالات يكفي نضح الماء عليها.
وأضاف أن الفقهاء، كأصحاب المذهب الحنفي، فرّقوا بين المقادير المعتبرة في النجاسات، فإذا كانت النجاسة مغلظة فلا يصح وجودها على الثياب أو الجسد إذا زادت عن مقدار الدرهم (بحجم العملة المعدنية تقريبًا)، أما النجاسة المخففة فالعفو فيها أوسع، وقد يُتسامح في وجودها إذا لم تتجاوز ربع الثوب.