أسباب تراجع الناشئين وتطور الآخرين
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أ.د محمد النظاري
قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا للناشئين تحت سن ١٧ سنة، كان الشارع الرياضي اليمني يمني نفسه باكتساح منتخبات المجموعة، على الأقل منتخبي أفغانستان وإندونيسيا، لبلوغ كأس العالم.
بين الأمنيات المشروعة والوقع المرير في الملعب، ضاع حلم التأهل، من خلال خسارتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية، مما جعل فوزنا على أفغانستان تحصيل حاصل.
ما ظهر به اللاعبون في المباريات الثلاث، يؤكد أننا لم نكن نستحق التأهل، ولولا وجود أضعف منتخبات المجموعة (أفغانستان) لم نكن لنحقق اي نقطة في البطولة.
المدرب سامر فضل واللاعبون ظهروا وكأنهم غير جاهزين للبطولة، مما بين بأن المعسكر الداخلي بصنعاء والمباراتين الوديتين في السعودية، لم تكن كافية إطلاقا للمنتخب.
المحزن في كل ما حدث؛ يتمثل في كون طريقة التأهل لكأس العالم للناشئين أصبح سهلا جدا، فيكفي أن تكون ثاني مجموعتك حتى تكون في كأس العالم، ومع هذا فشلنا رغم سهولة المهمة.
الإتحاد الآسيوي جعل كأس العالم للناشئين كل سنة، مما يعني أنها تحتاج إلى دوري للفئات العمرية في بلادنا، وبدونه سيبقى حالنا بحسب الحظ، ولهذا بدون دوري للفئات العمرية، لن نستطيع مواكبة نظام إقامة كأس العالم كل عام.
المنتخبات الآسيوية في هذه الفئة السنية شهدت تطورا كبيرا، وقد كنا الأفضل حينما كانوا الأسوأ، أما الآن فالواقع مختلف، فالمنتخبات السنية في القارة الآسيوية شهدت تطورا كبيرا، بينما بقينا نلعب بدافع الحماس فقط.
المنتخبات الأخرى سيرتفع مستواها كل سنة لعوامل كثيرة، أبرزها وجود دوري حقيقي، فيما سنبقى نفكر بطريقة بطولة غرب آسيا، التي هي اعدادية لا غير.
رغم ما حدث لا ينبغي أن لا نقسوا على اللاعبين، فهم أدوا ما عليهم حسب فترتهم الإعدادية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
إنجاز آسيوي تاريخي.. المنتخب السعودي للتايكوندو يحصد( 4) ميداليات في بطولتي الناشئين والشباب
حقق المنتخب السعودي للتايكوندو إنجازًا غير مسبوق، بحصده 4 ميداليات برونزية في بطولتي آسيا السادسة للناشئين والثالثة عشرة للشباب، التي اختتمت أمس الثلاثاء بمدينة كوتشنغ الماليزية، وسط مشاركة أكثر من (650)لاعبًا ولاعبة يمثلون مختلف دول القارة الآسيوية، وهذا الكم من الميداليات يعد الأكبر في تاريخ اللعبة في معترك آسيوي.
وجاءت ميداليات الناشئين عن طريق؛ علي البوحمود (وزن -61 كجم)، وأميرة البشر (وزن -51 كجم)، وليان كعبي (وزن -55 كجم)، بينما جاءت ميدالية الشباب عبر اللاعب خالد الشهراني (وزن -45 كجم).
من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو أحمد الصبان عن سعادته بهذا التفوق القاري، مؤكدًا أنه يُعد سابقة تاريخية تُسجل لأول مرة بتحقيق أربع ميداليات في بطولة واحدة لفئتين، وقال: “نهدي هذا الإنجاز للقيادة الرشيدة، وإلى سمو وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسمو نائبه الأمير فهد بن جلوي، على دعمهما اللا محدود للرياضة والرياضيين، وهذا ما ينعكس اليوم على المنجزات المتتالية للاتحادات الوطنية”.
وأضاف الصبان: “كنا قريبين من الذهب، لكن ما تحقق يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح نحو صناعة جيل سعودي قادر على المنافسة قارّيًا وعالميًا، بفضل التخطيط الفني السليم، ومنح الفرص لمن يستحق من المدربين واللاعبين، وهو ما انعكس إيجابًا على هذا الظهور المميز”.
ويقود الجهاز الفني للمنتخب السعودي المدرب غربان، ويعاونه كل من: سيف الطرابلسي، راديك، عبدالمنعم الخواهر، خالد الدهيمي، مشعل الدوسري، علي آل خضير.
فيما يضم الجهاز الإداري: مرام مطر (مديرة المنتخب)، نواف المسعود، منى الدوسري، نجود أمام، عبدالله العمير (ممثل مالي).
يأتي هذا الحضور اللافت تأكيدًا على تصاعد مستوى التايكوندو السعودي على مستوى القاعدة، في ظل الدعم اللامحدود، والتخطيط الفني والإداري المحكم، ما يمنح الأمل في تحقيق المزيد من البطولات والميداليات في المحافل الإقليمية والدولية.