إدارة الهلال تتمسك بجيسوس رغم تعثرات الفريق الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر أن إدارة الهلال أنها ترى أن إقالة جورجي جيسوس ليست الحل في الوقت الراهن، وذلك رغم تعثرات الفريق الأخيرة وتذبذب مستوى الفريق في دوري روشن للمحترفين
وأشارت المصادر إلى أن إدارة الهلال تعتبر أن الفترة الحالية تحمل أهمية كبيرة، خصوصاً مع اقتراب الفريق من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث تعتبر البطولة الآسيوية هدفاً رئيسياً للزعيم هذا الموسم.
وأكدت الإدارة وفقا للمصادر، أن إقالة المدرب البرتغالي قبل هذه المرحلة الحساسة قد تكون لها تبعات سلبية على مسار الفريق، خاصة أن جيسوس لديه خبرة كبيرة في المنافسات القارية، وقد يساعد في تحقيق البطولة الآسيوية المنتظرة.
وبالرغم من التعثرات في الدوري، ما زالت إدارة الهلال تعتبر أن الثقة في جيسوس ستكون أفضل خيار للفريق في ظل حساسية المرحلة الحالية.
وقال جيسوس في المؤتمر الصحفي بعد التعادل أمام الاتفاق: “كانت مباراة قوية وصعبة، كنا في الشوط الأول أقل هجوما وتنظيما، وفي الشوط الثاني تحسن وضعنا ونجحنا في التسجيل المبكر، خسرنا نقطتين ولكن لم نفقد الأمل”.
وأضاف: ” لدّي تجارب كثيرة على مستوى العمل وفارق النقاط السبع ليس كبيرا، أيضا نتحدث عن جوانب مهمة منها العودة للاعب ميتروفيتش ومشاركته وانسجامه تدريجيا”.
وأختتم: “لا زال لدينا حظوظ في الدوري لم نفقده، والنخبة مهمة لنا أيضا ونسعى لها، لكن لا يمكن أن نقدم أهداف على أخرى”.
ورفع الهلال بتلك النتيجة، رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثاني في المركز الثاني في جدول ترتيب دوري روشن، بفارق 7 نقاط عن الاتحاد المتصدر، بينما وصل الاتفاق إلى النقطة 37 وبقي في المركز الثامن في جدول الترتيب.
اقرأ أيضا:
الهلال يقع في فخ التعادل أمام الاتفاقالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتفاق الهلال جورجي جيسوس دوري روشن نادي الهلال السعودي إدارة الهلال
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة".
وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.