(كونا) – انطلقت بطولة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الدولية السنوية الكبرى للرماية مساء اليوم السبت وينظمها نادي الرماية الكويتي الرياضي بمشاركة 220 راميا ورامية والأجهزة الإدارية والفنية المرافقة من 18 دولة عربية وأجنبية وتستمر سبعة أيام.
وأعلن محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح بدر صباح السالم الصباح افتتاح البطولة وسط حضور رسمي وعدد من محافظي محافظات البلاد وممثلي الاتحاد الدولي للعبة وعدد من رؤساء الاتحادات القارية والوطنية المشاركة في البطولة متمنيا التوفيق لكل الرماة المشاركين بهذا التجمع الرياضي العالمي للرماية.


وأعرب رئيس النادي ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة دعيج العتيبي في تصريح للصحفيين عقب الافتتاح عن تشرفه وفخره وجميع منتسبي النادي بتنظيم بطولة سمو الأمير حفظه الله ورعاه التي تحظى بمشاركة واسعة من أبرز رماة العالم متقدما بالشكر الجزيل للمقام السامي على هذه الرعاية التي أسهمت بتطور الرماية الكويتية.
وقال العتيبي إن رعاية سمو أمير البلاد للبطولة التي تجمع الأشقاء والأصدقاء في تنافس رياضي شريف تجسد دعم سموه الأبوي لرياضة الرماية الكويتية على كل الصعد المحلية والقارية والدولية منوها بجهود مختلف جهات الدولة في تقديم كل الدعم لإنجاح البطولة.
وأضاف أن البطولة تشهد مشاركة عدد كبير من أهم رماة العالم من الدول الشقيقة والصديقة مما سيكون له الأثر الكبير بمتابعة منافسات قوية مقدما الشكر لجميع الحضور من الوفود الرسمية والرياضية المشاركة لحفل افتتاح هذه البطولة الكبيرة.
من جانبه أشاد المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله في تصريح مماثل بحفل الافتتاح المميز للبطولة الذي يجسد النجاح المستمر لمجلس إدارة نادي الرماية الكويتي سواء بتنظيم البطولات أو تحقيق الإنجازات الأولمبية والعالمية والقارية على الصعيد الرياضي.
وأكد عبدالله حرص الهيئة على تقديم كل أوجه الدعم للبطولة وتسخير الإمكانات لإظهارها بأفضل صورة مشيرا إلى ما توليه الهيئة من الرعاية والاهتمام بالأندية والاتحادات وفي مقدمتها نادي الرماية بغية مواصلتهم تحقيق المزيد من الانتصارات للرياضة الكويتية.
بدوره أكد الأمين العام للاتحاد الدولي للرماية الإيطالي أليساندرو جياكومو في كلمته بحفل الافتتاح أن هذه البطولة المهمة التي تقام سنويا بدعم كريم من سمو الأمير حفظه الله ورعاه لها دور مهم في تطوير رياضة الرماية العالمية من خلال مشاركة عدد من الأبطال العالميين.
وأشاد جياكومو بدور الاتحاد الكويتي للرماية برئاسة العتيبي وأعضاء مجلس الإدارة في النهوض برياضة الرماية في المنطقة عبر تنظيم أهم الملتقيات الدولية والقارية والإقليمية واستضافة الدورات الفنية المتخصصة للكوادر الفنية والتحكيمية والتنظيمية متمنيا دوام التطور والازدهار لرياضة الرماية الكويتية.
وتبدأ غدا الأحد منافسات البطولة بإقامة تصفيات رماية (سكيت) للرجال والسيدات ضمن رماية أسلحة (الشوزن) وإقامة مسابقات لرماية (تراب) للرجال والسيدات وفريق مشترك على أن تتوالى مسابقاتها تباعا.
وتضمن حفل الافتتاح الذي شهد أيضا حضور عدد من المسؤولين الرياضيين وسفراء الدول المشاركة وأعضاء الوفود المشاركة ومجلس إدارة النادي استعراض طابور العرض للمنتخبات المشاركة.
وتم أيضا عرض فيلم قصير تناول تاريخ البطولة ودورها المهم في تطور رياضة الرماية الكويتية وتحقيق الإنجازات الكبيرة في ظل الرعاية الأميرية السامية لها كما تم تقديم لوحة فنية شعبية فلكلورية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الرمایة الکویتیة

إقرأ أيضاً:

اليوسفي يحرز ذهبية بطولة آسيا في التايكواندو بماليزيا

كتب - خليفة الرواحي

نجح لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو داود بن فهد اليوسفي في إضافة ميدالية ذهبية للمنتخب الوطني في وزن تحت 45 كجم ضمن منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وبهذه الميدالية يرفع المنتخب رصيده إلى ميداليتين؛ الأولى برونزية جاءت عن طريق اللاعب قابوس بن سعيد البلوشي وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبات في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة، وتعد ذهبية اليوسفي إنجازا تاريخيا جديدا للرياضة العُمانية.

وأثبت اللاعب علو كعبه في هذه الفئة، حيث قدّم أداءً مجيدا في جميع أدوار البطولة، متفوقًا على منافسيه بأسلوبه الهجومي المتوازن والدفاع الصلب، ما مكّنه من الوصول إلى النزال النهائي بثقة عالية، وفي المباراة النهائية واجه أحد أبرز أبطال القارة، ليحسم اللقاء لصالحه ويصعد إلى منصة التتويج متوّجًا بالذهب، حيث جاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتهيئتهم للمشاركة في البطولات القادمة.

وفي هذا الجانب أكد فهد اليوسفي، مدرب المنتخب العُماني للتايكواندو ووالد داوود اليوسفي، على أهمية الإنجاز الذي حققه اللاعب في هذه البطولة، وقال: هذا إنجاز كبير للرياضة العمانية في بطولة آسيا للتايكواندو التي تُعد من أقوى البطولات على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن أغلب أبطال العالم ينحدرون من القارة الآسيوية، ما جعل المنافسة في هذه البطولة في غاية الصعوبة وتتطلب إعدادًا عالي المستوى.

وأضاف: منتخبنا قدّم مستوى مشرّفًا في البطولة، خاصة في فئة الشباب حيث أظهر اللاعبون التزامًا وانضباطًا عاليًا داخل المنافسات، ونجح اللاعب قابوس البلوشي في حصد الميدالية البرونزية، بينما تألق داوود اليوسفي في فئة الناشئين وزن تحت 45 كجم وحقق الميدالية الذهبية، وهو إنجاز كبير يعكس ثمرة التحضير الجيد.

وأشار اليوسفي إلى أن "الإنجاز الذي تحقق لم يأتِ من فراغ، بل اعتمد على خطة مدروسة بدأت قبل أشهر، أقمنا خلالها معسكرا داخليا لمدة أسبوعين لتقوية اللياقة البدنية وتطوير المهارات التكتيكية، ثم انتقلنا إلى معسكر خارجي في كوريا الجنوبية لمدة أسبوعين للتدريب مع أبطال من مدارس آسيوية مختلفة، قبل أن نختتم بمعسكر قصير في تايلاند لمدة أربعة أيام للتركيز على الجاهزية الذهنية والتأقلم مع أسلوب اللعب السريع"، مؤكدا أن "الجاهزية قبل البطولة كانت في أعلى مستوياتها، وكنا واثقين من قدرة لاعبينا على تقديم أداء قوي؛ لأنهم دخلوا البطولة وهم في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية والنفسية".

وعن مستوى البطولة قال: البطولة قوية والمنافسة كانت شرسة جدًا؛ كون البطولة تضم نخبة من أقوى اللاعبين على مستوى العالم، وبعضهم من أبطال العالم والحاصلين على ميداليات أولمبية، موضحا أن اللاعب داوود اليوسفي قدّم أداءً لافتًا أبهر الجميع، حيث أدار نزالاته بذكاء، وحافظ على توازنه تحت الضغط، ونجح في استغلال نقاط ضعف منافسيه، أما قابوس البلوشي فقد أظهر روحًا قتالية عالية رغم قوة خصومه، واستحق الوصول إلى نصف النهائي وتحقيق البرونزية.

وحول التعامل مع الضغوط في البطولات الكبرى، قال: العمل على الجانب النفسي جزء أساسي من إعدادنا، خصوصًا مع اللاعبين الناشئين؛ فقبل كل نزال نحرص على تخفيف التوتر وتعزيز الثقة بالنفس؛ لأن البطولات الآسيوية تضم أسماء قوية، وإذا لم يكن ذهن اللاعب حاضرًا بنسبة 100% قد يخرج من المنافسة مبكرًا، مضيفا أن "مستقبل التايكواندو في سلطنة عمان يبشر بالخير، فلدينا جيل واعد من اللاعبين يمتلك الموهبة والانضباط، وما تحقق في البطولة هو بداية الطريق نحو حضور قوي في المحافل الدولية، وهدفنا القادم هو إعداد لاعبينا للمنافسة في بطولات العالم والتأهل للأولمبياد"، وفي ختام حديثه قدم شكره لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، واللجنة الأولمبية العُمانية، واللجنة العُمانية للتايكواندو، على دعمهم المتواصل، مؤكدًا أن هذا الدعم هو الركيزة الأساسية لمثل هذه الإنجازات.

يذكر أن المنتخب الوطني شارك في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.

مقالات مشابهة

  • أحمد آدم: استضافة بطولة إفريقيا للبوتشيا دليل على ريادة مصر للعبة
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم بكوريا 2026
  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • فرسان قطر يواصلون التألق في بطولة «سمر شوكيس»
  • اليوسفي يحرز ذهبية بطولة آسيا في التايكواندو بماليزيا
  • سالم العلوي الأول في بطولة الشطرنج بضنك
  • انطلاق النسخة الأولى من "تخفيضات صيف دبي" الكبرى
  • رسميًا.. الكشف عن الأندية المشاركة في دوري أبطال الخليج
  • معسكر مشترك بين مصر والسعودية استعدادًا للبطولة الإفريقية للبوتشيا
  • اعتماد قائمة الفرق المشاركة في النسخة الثانية من دوري أبطال الخليج للأندية