موقع النيلين:
2025-05-28@12:43:18 GMT

(زيارة جبريل ابراهيم للكويت)

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

دائما الحقيقة ما بنلقاها إلا في لحظات المواجهة و امبارح اتجلت الحقيقة قدامنا و سقطت العديد من الاقنعة و انفضحت الاكاذيب و الشائعات المنسوجة على السريع و ده الحصل امبارح بالليل في لقاءنا مع الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية و التخطيط الاستراتيجي في زيارته للكويت للمشاركة في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية
زيارة جبريل للكويت جات في توقيت دقيق جداً و حملت في طياتها الكتير من الرسائل الاقتصادية و السياسية و قبل كل شئ كشفت عن الوجه الاخر و الوجه الحقيقي للوزير جبريل ، وجه الانسان الجميل المتواضع و العارف الحافظ لوحو و الحريص على بلده و المخلص لقضايا الشعب السوداني .


و قبل ما نتكلم عن الجانب ده خلوني اكلمكم عن الزيارة الرسمية قبل اللقاء الجماهيري ، فالوزير خلال مشاركته لاجتماعات الصناديق العربية قابل وزراء المالية و التجارة بالكويت و عدد كبير من مسؤلي الدول و المؤسسات و ناقش معاهم فرص التعاون و معالجة الديون و الاهم من كده إنو استعرض التعديلات القانونية القامت بيها الحكومة لتسهيل الاستثمار و جذب رؤوس الاموال .
اما الجانب الجميل من الزيارة ما كان في قاعات الاجتماعات او قدام عدسات المؤتمرات ، كان داخل مبنى السفارة السودانية النظمت لقاء تنويري للوزير مع رموز و قيادات العمل العام بالجالية و حقيقي كان لقاء استثنائي ما شعرنا فيهو ابدا باننا في قاعة اجتماعات مع اهم و اخطر وزير اتحادي بل شعرنا باننا في حوش سوداني كبير تحت شجرة في لقاء عائلة مع اخوهم الكبير ، كان لقاء بعيد عن اللقاءات الروتينية و امتد لساعات طويلة جدا لامن اشفقنا على الوزير الاستمع لينا باصغاء تااام و اجاب على كل تساؤل بصدر رحب و محبة عجيبة و بي لغة مفهومة للكل ، لغة رجل الشارع البسيط ما لغة الارقام الجافة .
اللقاء ده حقيقي كان كفيل جدا بانو ينسف الكتير من الانتقادات الموجهة لجبريل من غير معرفة و دون موضوعية ، و بكل تواضع الدنيا ظهر جبريل ابراهيم و اتحدث بكل وضوح و بشفافية تااامة و من غير اي تهرب من الاسئلة الكانت قوية و سخنة ، كانت اجاباته واضحة و شفافة و ابدا ما حاول انو يتوارى خلف العبارات الدبلوماسية ذي ما بيعملوا بقية الوزراء
صرح جبريل بقوة انو مافي زول تاني يفكر انو يحكم بي ضراعو و انو مافي زول عاقل بيناطح الجيش خاصة لامن الشعب يكون خلف الجيش و الاهم من كده اكد انو دعاة انفصال دارفور شرزمة ما عندها وجود او قيمة حقيقية .
تصريحات جبريل كانت كتيرة ما عايزين نحرق لناس التلفزيون الاخبار لكن تاكدوا بانو التاريخ سيحفظ لجبريل زيارته للكويت لانو ما جاء الكويت عشان يشحت او في سبيل المجاملة ، جبريل جاء رافع راسو و شايل معاهو ملفات من العيار التقيل و باذن الله نتائج الزيارة ح نشوفها على ارض الواقع .
اجمل ما في الزيارة انو الوزير اتحدث حديث العارفين بادق مشاكل المغتربين ، ذي التقول مغترب معانا و عايش ازمتنا ، ما اتكلم معانا كلام الناس القارية عن مشاكلنا بل كلام زول قاعد معانا بالجد و دي شهادة حية على انو القيادة ما موقع بل القيادة موقف ، امبارح في ناس كتيرة جدا جات اللقاء عشان تردم و تصفق للوزير لكن اندهشوا جدا و وجدوا انفسهم قدام شخصية جميلة جدا و عارفة بتعمل في شنو و إنو كل كلام الميديا كان مجرد شائعات و محاولات فاشلة للوقوف في وجه تحركات و قرارات المالية ، كل الناس لقت نفسها قدام وزير حقيقي عندو معرفة و رؤية و تخطيط استراتيجي حقيقي عشان كده القاعة التهبت بالتصفيق الحار و التكبيرات القوية .
شكرا الوزير جبريل نورت الكويت و شرفت الجالية السودانية و بانتظار تعليماتك بخصوص مشاكل الجوازات السودانية للجالية بالكويت .
نزار العقيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

800 قانوني بريطاني يطالبون بعقوبات على إسرائيل.. خطر الإبادة الجماعية حقيقي

طالب أكثر من 800 شخصية من كبار القضاة والمحامين والأكاديميين في المملكة المتحدة، بما في ذلك قضاة سابقون في المحكمة العليا، حكومة بلادهم بفرض عقوبات فورية على إسرائيل، مشيرين إلى أنها تنتهك القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومتهمينها باحتمال ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

جاء ذلك في رسالة غير مسبوقة وُجّهت إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، وصفها قانونيون بأنها "تحذير من انهيار منظومة القانون الدولي".

الرسالة، التي تضمنت تواقيع أسماء بارزة من الجسم القضائي البريطاني، انتقدت صمت لندن على ما وصفته بـ"جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، داعية إلى اتخاذ خطوات ملموسة تشمل: فرض عقوبات على وزراء ومسؤولين في الحكومة والجيش الإسرائيلي؛ تعليق خارطة الطريق للشراكة البريطانية-الإسرائيلية 2030؛ النظر في تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة؛ التأكيد على التزام بريطانيا بتطبيق مذكرات توقيف المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

نقطة تحول في موقف القانونيين البريطانيين

شملت الرسالة أيضاً إدانة شديدة لحظر إسرائيل لوكالة "الأونروا"، واعتبرته هجومًا مباشرًا على الأمم المتحدة. كما حذّرت من أن فشل المجتمع الدولي، لا سيما بريطانيا، في التحرك، "يُعرّض النظام القانوني العالمي للخطر ويشجع على الإفلات من العقاب".

وفي هذا السياق، قال البروفيسور جاي جودوين ـ جيل، أحد الموقّعين، إن "لا أحد يجب أن يكون لاجئًا في أرضه.. حان الوقت للوقوف في وجه التطهير العرقي الممنهج".




رسالة قانونية.. ولكنها سياسية بامتياز

رغم إعلان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، شدّد الموقعون على أن ذلك "غير كافٍ"، وطالبوا بإجراءات أوسع، بما في ذلك فرض عقوبات على المحرّضين الإسرائيليين المتورطين في التحريض العلني على الإبادة الجماعية.

وتأتي الرسالة بالتزامن مع استعداد المدعي العام، اللورد هيرمر، لإلقاء محاضرة حول "حالة النظام الدولي القائم على القواعد"، ما يجعل من مضمون الرسالة اختبارًا حقيقيًا لمدى التزام الحكومة البريطانية بهذا النظام.

وترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود.

تحوّل رسمي تحت ضغط شعبي واسع

وتُعَدّ الرسالة القانونية الموقعة من مئات القضاة والمحامين أحدث مؤشر على التحول التدريجي في موقف المملكة المتحدة من الحرب الإسرائيلية على غزة، بعدما كانت من أبرز الداعمين لإسرائيل سياسيًا وعسكريًا.

وقد بدأت لهجة الحكومة البريطانية تتغير في الأسابيع الأخيرة، عبر مواقف أكثر حدة من رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي، اللذين لوّحا للمرة الأولى باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل. يأتي ذلك بعد أشهر طويلة من احتجاجات جماهيرية ضخمة جابت شوارع لندن ومدن بريطانية كبرى، طالبت بوقف الدعم العسكري الإسرائيلي، وإنهاء التواطؤ في حرب يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها "إبادة جماعية ممنهجة" بحق الفلسطينيين.

وبين ضغط الشارع المتواصل منذ عامين، وتزايد الأصوات من داخل المؤسسة القضائية البريطانية، يبدو أن الحكومة البريطانية لم تعد قادرة على تجاهل النداءات الأخلاقية والقانونية المتصاعدة، وسط تصاعد الحديث عن مسؤولية دولية في منع الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها.


مقالات مشابهة

  • هل هو حقيقي؟ إليك كل ما لا تعرفه عن تحديث One UI 8
  • قوات أمن الحج: ضبط مواطنًا نقل 11 وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج
  • جبريل ابراهيم: مشروع حكم السودان بـ”القوة الجبرية” انتهى
  • هاني: نمدّ أيدينا للطاقات الشابة لإحداث فرق بيئي حقيقي
  • انتخاب ابراهيم زيدان رئيساً لبلدية بيروت
  • بن ابراهيم: 18500 مستفيد سنويا من برنامج "مدن بدون صفيح"
  • 800 قانوني بريطاني يطالبون بعقوبات على إسرائيل.. خطر الإبادة الجماعية حقيقي
  • وزير المالية في لقاء غرفة تجارة دمشق: الوزارة تسعى لتحقيق العدالة وتأمين حياة كريمة لموظفي الدولة
  • عبد الله علي ابراهيم مؤرخ تقليدي ظلمه ضعف منهجه و أصبح كدوّارة الريح
  • أميرة أبو شقة: المرأة أصبحت شريكًا حقيقيًا في صنع القرار