توقعات بزيارة وفد سوري برئاسة الشيباني إلى واشنطن لحضور اجتماعات “النقد الدولي”
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
سوريا – نقلت “رويترز” عن مصادر مطلعة أن وفدا سوريّا برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني قد يزور واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أواخر الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، من بين المسؤولين الذين يعتزمون المشاركة.
وتُعد هذه أول زيارة رسمية لوفد سوري رفيع إلى هذه الاجتماعات منذ عقدين على الأقل، كما أنها الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المسؤولون المذكورون قد حصلوا على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، فيما لم تعلق الخارجية السورية أو الرئاسة أو مؤسستا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على ما يشاع عن هذه الزيارة.
وأشار مصدران آخران إلى احتمال عقد اجتماع رفيع المستوى على هامش المؤتمر، يركز على جهود إعادة إعمار سوريا.
يُذكر أن العقوبات الأمريكية المشددة المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد لا تزال قائمة، رغم منح الولايات المتحدة إعفاءات لمدة ستة أشهر في يناير الماضي لتسهيل المساعدات الإنسانية، لكن تأثيرها ظل محدوداً. كما قدمت واشنطن مؤخراً شروطاً لتخفيف جزئي للعقوبات، لكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبذل جهوداً كبيرة للتواصل مع الحكومة السورية الجديدة.
ويعود هذا التحفظ جزئياً إلى الانقسام داخل واشنطن حول كيفية التعامل مع سوريا.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشيباني: بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة بعد رفع العقوبات عن سوريا
صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بوادر الاستثمارات الضخمة التي ستنعكس إيجابا على حياة المواطن السوري بدأت بعد رفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "خطوات جديدة نحو انتعاش الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية، وبداية مرحلة من النمو والتطور الذي طال انتظاره".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أصدر قرارا بتعليق حزمة من العقوبات المفروضة على دمشق منذ عام 2019، لمدة 180 يوما، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها مدروسة ومشروطة بمكافحة الإرهاب.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصا عاما بتخفيف فوري للعقوبات يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، قد أشاد بما وصفه بـ "الخطوات الجادة" التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة في مواجهة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، مشيرًا إلى تطور في التنسيق الأمني على الأرض.