صحف عالمية: جحيم يتكشف بغزة وشكوك إزاء تفكيك برنامج إيران
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
هيمنت المأساة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة والمحادثات الأميركية الإيرانية في العاصمة العمانية مسقط، على اهتمامات صحف ومواقع عالمية.
فقد جاء في موقع "ذي إنترسبت" أن جحيما في غزة تكشف بعد فترة قصيرة من وقف إطلاق النار، وتحدث الموقع عن أهوال غزة اليومية، وقال: "في ظل قصف عشوائي ورحلات نزوح لا نهاية لها ممزوجة بشعور بالتهديد المستمر، يقول عنه سكان غزة إنه أقوى من الشعور الذي ساد مع بداية الحرب لأنه يأتي بعد بروز آمال قرب نهاية معاناتهم".
ومن جهته، سلط تقرير في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الضوء على ندرة مياه الشرب في غزة، وذكر أن مئات الآلاف يشكون صعوبة الوصول إلى المياه بسبب الهجمات الإسرائيلية التي أحدثت أضرارا في خط الأنابيب الشمالي الذي يمثل مصدرا رئيسيا للمياه النظيفة.
ويصر الجيش الإسرائيلي على أن لسكان غزة مصادر بديلة أخرى لتوفير المياه، لكنّ كثيرين في الواقع يقطعون مسافات طويلة لتأمين قليل من الماء قد لا يكون صالحا للشرب، كما تشير"تايمز أوف إسرائيل".
رهانات المفاوضاتوفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" عما قالت إنها تفاعلات مباشرة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرة إلى أن الرهانات التي تحيط بالمفاوضات لا يمكن أن تكون أكبر مما هي عليه.
إعلانوبينما يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستهداف البرنامج النووي الإيراني، يحذر المسؤولون الإيرانيون -وفقا لـ"واشنطن تايمز"- من مسار نووي ترفضه الولايات المتحدة. وتقرر الصحيفة أن الشيء الوحيد الذي لن تفعله إيران هو التخلي عن برنامجها النووي.
وحسب صحيفة "وال ستريت جورنال"، فإن "المحادثات المباشرة بين الأميركيين والإيرانيين وإن كانت قصيرة تشير إلى أن الولايات المتحدة وإيران تشعران بوجود أرضية مشتركة كافية فيما يتعلق بالنتيجة النهائية لهذه المفاوضات للمضي قدما".
وجاء في تقرير الصحيفة أن واشنطن لن توافق على الأرجح على رفع العقوبات عن إيران دون مزيد من الالتزام من جانب طهران بتقليص أنشطتها النووية.
ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف أعلنا عن جولة تفاوض جديدة السبت المقبل في العاصمة العمانية مسقط.
ومن جهة أخرى، تطرقت صحيفة "واشنطن بوست" إلى الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأميركي، وقالت إن هذه الحروب تخاطر بأن تفقد الولايات المتحدة مزيدا من القوة والنفوذ عبر العالم.
وأضافت الصحيفة: "يوحي استخفاف ترامب ببعض ردود الفعل الدولية على الرسوم الجمركية الأميركية بقصر نظر الإدارة الأميركية فيما يتعلق بتداعيات هذه الحروب على مكانة أميركا في العالم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا آفاق التعاون مع قادة شركات عالمية في صناعة الإعلام والترفيه
عقد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة لقاءات ثنائية في مدينة أوساكا اليابانية مع كبار صناع الإعلام والترفيه العالميين، في إطار تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتطوير صناعة الأفلام والمحتوى الإبداعي.
تركزت اللقاءات على استكشاف فرص التعاون مع الشركات العالمية في مجالات الإنتاج السينمائي، وتقنيات السرد البصري، وبناء منصات إعلامية حديثة.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن التحولات التكنولوجية التي نشهدها حالياً تدفع المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون سباقة في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات.
وتابع معاليه «رؤيتنا في دولة الإمارات ترتكز على بناء منظومة إعلامية مرنة، مبتكرة، وقادرة على استشراف احتياجات الجمهور وصناعة محتوى يعكس طموحاتنا الوطنية وهويتنا الراسخة».
وأضاف معاليه أن هذه اللقاءات تمثل خطوة جديدة في إطار استراتيجية الإمارات الإعلامية للانفتاح على الخبرات الدولية، وصناعة تحالفات مؤثرة تعزز من حضور الدولة على الخارطة الإعلامية العالمية، مشيراً معاليه إلى أن اللقاءات مثلت أيضاً فرصة لتعريف الشركاء الدوليين بقمة «بريدج» المرتقبة في أبوظبي ديسمبر المقبل، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكات العالمية، وتوسيع الحوار حول مستقبل الإعلام في العالم.
وشملت اللقاءات كلاً من كورتني لاماركو، رئيس لجنة العمل السياسي لصناعة الترفيه بولاية واشنطن، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة LeMarco Global المتخصصة في إدارة العلامات التجارية وتطوير المحتوى الإعلامي بالشراكة مع كبريات المؤسسات العالمية مثل أمازون وديزني والمنتج التنفيذي للمسلسل الوثائقي المرشح لجائزة إيمي «المكتنزون»، والمحاضر الزائر في جامعة واشنطن.
كما التقى معاليه ب تايكي ساكوراي، الرئيس التنفيذي لشركة Salamander Pictures اليابانية، التي تتميز بنهج مبتكر في صناعة الأفلام، من خلال دمج الأساليب السينمائية التقليدية بأحدث تقنيات التكنولوجيا والإنتاج البصري عالي الجودة.