أطفال السودان في خطر.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية تضرب المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
وجهت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، تحذيرا قويا من أن الصراع في السودان يدفع المنطقة كلها إلى كارثة إنسانية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، إن الصراع في السودان يهدد الآن بالقضاء على البلد بأكمله.
وشدد على أن النزاع الذي طال أمده "قد يدفع المنطقة بأكملها إلى كارثة إنسانية".
وأضاف جريفيث، أن مئات الآلاف من الأطفال في السودان يعانون من سوء التغذية الحاد، ويواجهون خطر الموت إذا تركوا دون علاج.
ومع استمرار العنف في تدمير البلاد، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.7 مليون طفل يتنقلون داخل حدود السودان، وأكثر من 470 ألف طفل عبروا إلى البلدان المجاورة، وفق تقرير لمنظمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وفي هذه الأثناء، أعلنت منظمة اليونيسيف أن أكثر من مليوني طفل نزحوا في السودان خلال أربعة أشهر بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة، مع امتداد العنف إلى مناطق جديدة.
وقال ممثل اليونيسيف في السودان مانديب أوبراين، في بيان أمس، إن هناك عدداً لا يحصى من الأطفال محاصرين في مناطق العنف، ومنهم من فقدوا كل شئ، مؤكدا الحاجة بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار أمريكي لمواصلة عملياتها في السودان وتوسيع نطاقها.
وأضاف أن هناك في الوقت الحاضر 14 مليون طفل في السودان يحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدات، يتعرضون كل يوم لمخاطر مرعبة،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من نزوح جماعي محتمل مع توسع هجمات الدعم السريع في السودان
أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بالتزامن مع تقدمها في بعض المناطق السودانية قد تتسبب في موجة نزوح جماعي جديدة خارج حدود البلاد.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، في تصريحات لوكالة "رويترز"، إن معظم النازحين جراء أعمال العنف الأخيرة في كردفان، والذين يُقدر عددهم بنحو 40 ألف شخص، نزحوا داخلياً، محذراً من احتمال تغيّر الوضع إذا امتد العنف إلى مدينة كبيرة مثل الأبيض.
وأضاف جراندي: "إذا امتدت الحرب إلى مدينة الأبيض، فسنشهد بلا شك نزوحاً أكبر، ومن الضروري أن تظل الدول المجاورة في حالة استعداد قصوى تحسباً لذلك".
وأوضح جراندي أن ثلث الاحتياجات الإنسانية فقط وصل إلى السودان، مشيراً إلى أن العاملين في المجال الإنساني يعانون من نقص واضح في الموارد لمساعدة الفارين الذين تعرض كثير منهم للاغتصاب والسرقة وفقدان ذويهم بسبب العنف.
وفيما يتعلق بخطة الاستجابة الإنسانية، التي تم تمويل ثلثها فقط نتيجة خفض التمويل من المانحين الغربيين، قال: "استجابتنا للكارثة ضعيفة جداً، ونكاد نكون قادرين فقط على الحد الأدنى من المساعدة".
وأضاف أن مفوضية اللاجئين لا تمتلك الموارد اللازمة لنقل اللاجئين السودانيين من مناطق غير مستقرة على حدود تشاد، لافتاً إلى أن حتى الهروب بات أمراً صعباً بسبب إيقاف الميليشيات للناس بصورة متكررة.