"المياه الوطنية".. إنهاء توصيل المياه المحلاة إلى القدية و3 محافظات بالرياض
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الأوسط، عن استكمال تنفيذ مشروع استراتيجي لإيصال المياه المحلاة إلى عدد من المحافظات والمناطق الحيوية في منطقة الرياض، شملت محافظات ضرما، والمزاحمية، والقويعية، إلى جانب مشروع القدية غرب مدينة الرياض، وذلك بتكلفة إجمالية تقارب 400 مليون ريال، وبدعم مباشر من وزارة البيئة والمياه والزراعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المياه الوطنية".. إنهاء توصيل المياه المحلاة إلى القدية و3 محافظات بالرياض - إكس تطوير البنية التحتية
وأوضحت الشركة في بيانها، أن المشروع يأتي ضمن خططها الاستراتيجية الرامية إلى تطوير البنية التحتية لقطاعي المياه والخدمات البيئية، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة، مشيرة إلى أن المشروع تضمن تنفيذ خطوط ناقلة بأقطار مختلفة بلغ مجموع أطوالها 172 كيلومترًا طوليًا، إلى جانب إنشاء 6 خزانات تشغيلية.
وقد صُمّم المشروع بسعة يومية تصل إلى 100 ألف متر مكعب، لتلبية احتياجات أكثر من 270 ألف مستفيد في هذه المناطق.
وأكدت الشركة أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة في دعم النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المملكة، خاصة في المناطق الحيوية الواقعة غرب العاصمة، حيث يسهم المشروع في تعزيز الأمن المائي، وتحقيق الاستدامة، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي، وتقديم خدمات مياه ذات جودة عالية تتوافق مع أعلى المعايير العالمية.
وأشارت إلى أن جهودها تتواصل بوتيرة متسارعة لتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية الأخرى في مختلف مناطق المملكة، حرصًا على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تطوير قطاع المياه كمكوّن أساسي من مقومات التنمية المستدامة، ودعم جودة الحياة في جميع المدن والمحافظات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض المياه الوطنية المياه المحلاة شركة المياه الوطنية مشروع شركة المياه الوطنية مشروع المياه المحلاة مدينة الرياض رفع كفاءة الخدمات وزارة البيئة النمو السكاني
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.